الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الاول بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

علي شفتيه ابتسامه جميله لا تفارقه ! ......
جلس ماجد اعلي فراشه ينظر الي صوره ابنته بعينان دامعتان لقد فارقته في سن صغيره هو لم كمل معها سوا خمس سنوات من عمرها ..
ولكنه المخطأ لقد سمح للشك بان يدخل اسرته الصغيره و يدمرها قتل زوجته و افقد روحه ابنته الوحيده و هو الان يبكي علي اطلالها ! .. ما هذا
لمس علي صورتها التي في يده قائلا بحزن  
_ انا اسف يا بنتي اسف يا نور عيني لو اعرف بس انتي فين اراضيكي كنت خدتك في حضڼي و مسمحتلكيش تخرجي منه .. انا الي ډمرت اسرتنا بايدي انا اسف ي بنتي ..
ظل يبكي و هو ممسك بصوره ابنته ندما علي ما اقترفه في ذنبها و هو يري طيفها يوميا في احلامه منذ حدث ما حدث لاسرته .. تأتيه في منامه تلومه حزينه علي ما فعله بها و بأسرتهم ليعيش عشر اعوام منذ فقدها في ندم جم لا نهايه له ! .
جلس مع صديقه علي تلك المنضده الصغيره في ذالك المطعم يتناول صديقه الاكل بشراهه و هو يتحدث معه في امور عامه ..
ابتسم بحنان و هو يربت علي كتفه  
_ يعني كده نوين الفرح ع امتا ..
حسام بابتسامه حالمه  
_ بعد شهر ان شاء الله تكون مني فرشت الشقه .
حازم بابتسامه  
_ ربنا يسعدكو يارب .. الحمدلله انا كلت.
_ و انا كمان يلا نقوم .
ارسل حازم للنادل ليحضر له قائمه الحساب تحسس جيب بنطاله يبحث عن محفظه نقوده و لكنه لم يجدها تذكر انه أخرجها في الطريق ليبتاع منها الزهور ثم وضعها علي التابلو في السياره بجوار الهاتف .. و لكنه حين سحب الهاتف من اعلي التابلوه لم تكن الحافظه معه ..
ليدرك حينها ما حدث حين انحني يحضر لها الزهور التي ادعت سقوطها ليهمس پغضب و غيظ شديدين بعد اكتشافه لسرقتها محفظه نقوده قائلا پغضب وغيظ  
_ اااه يا بنت الحراميه !!! .

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات