رواية سړقتي قلبي الفصل الاول بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علي شفتيه ابتسامه جميله لا تفارقه ! ......
جلس ماجد اعلي فراشه ينظر الي صوره ابنته بعينان دامعتان لقد فارقته في سن صغيره هو لم كمل معها سوا خمس سنوات من عمرها ..
ولكنه المخطأ لقد سمح للشك بان يدخل اسرته الصغيره و يدمرها قتل زوجته و افقد روحه ابنته الوحيده و هو الان يبكي علي اطلالها ! .. ما هذا
لمس علي صورتها التي في يده قائلا بحزن
ظل يبكي و هو ممسك بصوره ابنته ندما علي ما اقترفه في ذنبها و هو يري طيفها يوميا في احلامه منذ حدث ما حدث لاسرته .. تأتيه في منامه تلومه حزينه علي ما فعله بها و بأسرتهم ليعيش عشر اعوام منذ فقدها في ندم جم لا نهايه له ! .
ابتسم بحنان و هو يربت علي كتفه
_ يعني كده نوين الفرح ع امتا ..
حسام بابتسامه حالمه
_ بعد شهر ان شاء الله تكون مني فرشت الشقه .
حازم بابتسامه
_ ربنا يسعدكو يارب .. الحمدلله انا كلت.
ارسل حازم للنادل ليحضر له قائمه الحساب تحسس جيب بنطاله يبحث عن محفظه نقوده و لكنه لم يجدها تذكر انه أخرجها في الطريق ليبتاع منها الزهور ثم وضعها علي التابلو في السياره بجوار الهاتف .. و لكنه حين سحب الهاتف من اعلي التابلوه لم تكن الحافظه معه ..
ليدرك حينها ما حدث حين انحني يحضر لها الزهور التي ادعت سقوطها ليهمس پغضب و غيظ شديدين بعد اكتشافه لسرقتها محفظه نقوده قائلا پغضب وغيظ
_ اااه يا بنت الحراميه !!! .