رواية سړقتي قلبي الفصل الثاني بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
ذالك الشاب الطويل هو ف الحقيقه شقيقها الاكبر لا يختلف ف البؤس عنها فهو حاله گ حالها تمام يعمل طوال اليوم ليرضي ابيه ببعض المال الذي لا يسد رمقه الجشع ..
فتح لها الباب يستقبلها مبتسما لتبتسم هي الاخري ثم ما لبثت ان اختفت الابتسامه حين سمعت صوت والدها يصيح
_ مين الي جه يا مؤمن .
نظرت له هي قبل ان يجيب تباغته بسؤال خفيض
مؤمن بسخريه و بنفس الهمس
_ هتعرفي ! .
ثم رفع صوته يجيب والده
_ دي غزل يابا .
دخلت الي المنزل لتجد والدها يخرج من احد الغرف الجانبيه ينظر لها بازدراء قائلا
_ اهلا يا بنت امك جايه متاخره ليه يا بنت بتتصرمحي مع مين في الشارع كل ده .
والدتهاا .. هي بالفعل تشبه والدتها كثيرا التي و للاسف ظلمت مع ذالك الرجل الجشع الذي كان يجعلها تعمل ليل نهار في البيوت من أجل المال ثم توفاها الله لياتي دورها هي و شقيقها في العمل ليل نهار من أجل جمع المال لابيها الجشع .. و ياليته يشبع من المال !! .
_ لا ابدا يابا و الله انا طول اليوم ف الشغل و عم حسن اداني قطعيه زياده و انا بعتهاله حلو و جبتلك فلوس ياما حتي بص .
أخرجت المال من جيبها تعطيه له ليأخذه و يقوم بعده ثم بعدها يضعه في جيب سرواله و يلتفت لها قائلا ببرود
نظرت له بفزع بينما هوا هوي بعصاه الغليظه علي جسدها الصغيرا دون رحمه لترتفع صرخاتها و توسلاتها له بالرحمه بينما يقف مؤمن ينظر لها بالم فهو حتي لو فكر مساعدتها فسيضرب معاها فهو قد فعلها من قبل و حاول الدفاع عنها فعوقب ايضا معها بلا رحمه !! ....
نهض عن مقعده مستأذنا عمه قائلا بهدوء
_ هستاذن انا بقي يا بابا لحسن ھموت و انام تصبح ع خير .
ماجد بابتسامه
_ و انت من اهل الخير يا حبيبي .
لينصرف حازم الي غرفته
صعد حازم الي غرفته و هو يفكر في تلك الجنيه الصغيره التي سحرته هي نعم سرقته و لكنها قبل