الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو يراها تبيع الزهور دون ان تمد يدها علي محفظه احد ما يبدو ان تهديده السابق لها قد اتي بثماره حقا اتجه اليها بينما كانت تضع هي يدها علي راسها تمسح حبات العرق عن راسها شعرت بيده التي وضعها علي كتفها لتلتفت له سريعا تنظر له بتعجب من وجوده و ابتسامه سعيده تغزو شفتيها قائله بخفوت  
_ حازم انت بتعمل ايه هنا .
ابتسم لابتسامها السعيده و كاد ان يرد عليها حين شعر بترنحها و عدم اتزانها امامه ليتساءل بقلق و هو يمسك بذراعيها يمدها بالقوه لتقف باتزان  
._ مالك انتي كويسه .
اماءت له بارهاق و لكن دوارها اشتد و لم تعد تستطيع فتح عيناها لذا استسلمت لتلك الدوامه السوداء التي تحيط بها و سقط بين يداه و هي تتاوه بالم 
انتفض يضمها الي صدره و هو يهمس باسمها عده مرات و هو يضرب وجهها بلطف و لكنها لا تجيب انقبض قلبه خوفا عليها رفعها سريعا بين يديه يتجه بها الي سيارته ليسرع بها الي المشفي في قلق جم من ان يكون اصابها مكروه !! ...
هرع الي المشفي الخاص بصديق والده الذي يعتبره في مقام والده دخل الي المشفي يركض الي الاستقبال قائلا للواقفه خلف المكتب  
_ بسرعه اندهيلي دكتور انس المالكي قوليله حازم الالفي .
اماءت له لتهاتف مكتب انس صديق والده و تخبره بانتظاره له ركض انس عندما علم ان حازم قد اتي من مصابه ما ليطمئن عليه اخذ منه غزل علي ناقله طبيه اتجه بها الي غرفه الفحص ليختفي بها داخل تلك الغرفه بينما بقي حازم خارج الغرفه يقف بقلق ينتظر انس 
دقائق و خرج انس ينظر ل حازم بعبوس هاتفا  
_ انت تعرف البنت الي جوه دي منين .
نفي حازم براسه يخبره  
_ معرفهاش انا خپطها بعربيتي ف الشارع .
و كأنه كڈب كذبته و صدقها و لكن ماذا يفعل فهذا اقنع حديث قد يخبر به احد اماء انس بتفهم يخبره بهدوء  
_ طب البنت الي جوا دي باين عليها الاعتداء الجسدي و حاله جسمها وحشه من الكدمات الكتيره علشان كده انا هعمل محضر بالاعتداء .
لن ينكر انه اصيب بالصدمة اعتداء من اعټدي عليها و لماذا لحظه لحظه تذكر حديثها عن ضړب والدها لها ايمكن ان يكون والدها من فعل بها هذا اسودت عيناه پغضب و هو يفكر بذالك الاحتمال اذا كان والدها السبب فهو لن يرحمه لتلك الحال التي راها بها زمجر پغضب و هو يضغط على اسنانه مجيبا انس  
_ اعمل المحضر يا عمو احنا مش لازم نسيب حق البنت المسكينه دي و انا هتابع معاك و هعرف منها مين الي عمل كده ! ... و لازم الي عمل كده ياخد جزاءه ! .
قال جملته الاخيره پغضب و كأنه ينتقم من والدها علي فعلته بها و هو لم يفعل به شيئا بعده ان كان هو خلف ما حدث لها حقا فسيذيقه العڈاب الوانا شته لانه تجرأ فقط علي رفعه يده علي صغيرته صغيرته ! و كأنه اعترف اخيرا بملكيته لها فسيضرب بعقله عرض الحائط و يتبع قلبه فقط قلبه الذي احبها بصدق لاغييير !!!!! ......
يتبع

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات