رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
من هنا و هي تشبك يدها في يده گ طفله صغيره تمسك بيد ابيها و حين مرو من جوار متجر بيع المثلجآت نظرت له بفضول و لم تتحدث ظلت عينها لفتره علي ذالك المتجر و الناس التي تخرج منه و تحمل مثلجآت بيدها نظر لها بهدوء يهتف بحنان
_ أجيبلك ايس كريم ! .
نظرت له بلهفه تتساءل بجهل
_ اسمه ايه .
أجابها بتعجب من حالها
_ ايس كريم انتي مكلتهوش قبل كده .
نظرت له بفضول و هي تسأل
_ هو بيتاكل .
ارتفع حاجباه معا بتعجب و هو ينظر لها اهي حقا لا تعرف المثلجات لا يعقل لا احد في العالم لا يعلم ماهي المثلجات تلك الصغيره تستحوذ علي تفكيره بشده لا يصدق انه يوجد احد بتلك الرقه و السذاجة تنهد بهدوء و هو يسحب يدها متجها الي متجر المثلجآت يخبرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اشتري لها كرتين من المثلجات علي قطعه البسكويت احداهما بطعم الشوكولا و الاخري بطعم الفراوله تذوقته لاول مره بتعجب من طعمه لتتذوقه بعدها مره اخري بتلذذ و هي تخبره
_ الله طعمه حلو اووووي .. قولتلي اسمه ايه .
ابتسم لها بحنان يشعر انها ابنته بدرجه كبيره مواقفه معها تسرق لبه لا يمكن هي طفله ذكر نفسك حازم كلما تراها انها طفله لا تصلح لك و يبدو من شكلها انها لم تنضج و تبلغ بعد فبماذا تفكر بربك يا حازم !!
تنهد يخبرها بهدوء
_ ايس كريم .
ابتسمت باتساع تتمتم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع احدي حاجبيه و هو يسألها بتعجب
_ مؤمن مين .
ردت ببساطه و هي مركزه نظرها علي المثلجات
_ اخويا .
اماء لها بينما يسير بها الي طرق تصفه هي له و كم اشمئز من تلك الطرق الضيقه التي سار بها و رائحه القمامه تفوح من حوله كم شعر بالحزن ايضا لؤلائك الناس الذين يعيشون في مناطق مثل هذه !! .. و كم شعر بالشفقه عليها لكونها واحده من ساكني تلك المناطق العشوائيه الفقيره فبماذا كنت تفكر يا حازم هي بالتأكيد لا تعيش في بيت فاخر مثلك و الا لما كانت تفكر ان تسرق !! .
تنهد براحه اخيرا لوصولهم الي منزلها بعد رحله طويله و مرهقه بالنسبه له داخل تلك الشوارع كانت انهت مثلجاتها لتمسح يديها بثيابها بطفوله و تتجه معه داخل المنزل التقي بشقيقها الذي فتح لهم الباب كما التقي بوالدها الذي لم يرتح له اطلاقا بل شعر بالقلق عليها من نظراته لها بعد ان قص عليه اكذوبته التي اخترعها لانقاذها منه لتركها في النهايه داخل منزلها و اتجه للعوده الي منزله
تنهد براحه نفسيه و هو يغلق عيناه و يتمني داخله ان يراها ف حلمه فقد اصبح لا يطيق صبرا حتي يراها غدا فقد اصبحت لا تفارقه في صحوته او غفوته !!! ...
صباح يوم جديد ....
تلقت توبيخا شديدا من العم حسن صاحب متجر الزهور الذي قد اهدرت هي زهوره بلا ثمن ليناولها في النهايه باقه مضاعفه من الزهور امرا اياها ان تبيعها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مع حلول الظهيره لم تكن قد باعت سوا زهرتين او ثلاثه شعرت بدوار خفيف يصيبها و أرجعت ذالك الي وقوفها الكثير تحت الشمس الحارقه اما هو فقد كان يعد الدقائق لينهي عمله و يتجه اليها ليراها
اوقف سيارته بالقرب من رصيف الطريق التي تقف فيه تبيع زهورها لينزل منها يبتسم بهدوء