الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اسيبك انا علشان عاوزه اروح اتكلم مع بابا شويه قبل ما نام .
_ ماشي يا زومه تصبح علي خير ي كبير و سلملي ع عمو ..
_ و انت من اهل الخير .
اغلق مع حسام الهاتف و هو يتنهد بحيره و ضع هاتفه محله ثم اتجه الي خارج الغرفه يبحث عن عمه فهناك حديث طويل و يجب ان يعلم ما السر و راء عمه الغامض !!! ...
وقفت امام والدها ترتجف پخوف و هي تراه ممسكا بتلك العصا الم يشرح له حازم الامر ما به الان فقد اخبره حازم بانه قد صدمها بسيارته دون قصد و قد فقدت وعيها فاخذها الي المشفي ليطمئن علي صحتها لياتي بها في النهايه الي هنا قصه مقنعه و منطقيه الي حد كبير و لكن والدها لم يقتنع ابدا بل ذهب لاحضار عصاه الغليظه و هو الان يقف امامها يطلب منها تبريرا لدخولها المنزل مع شاب كهذا !!! ...
وقفت ترتجف پخوف منه و من ضربه لها و هي تحكي له قصه حازم من جديد صړخ بها هو قائلا  
_ بتضحكي عليا يا بنت ال و انتي جايه مع الراجل من بره الساعه 8 بليل و مغيره هدومك ايه شايفاني مركب اريل و لا اي .. ثم فين الفلوس بتاعت النهارده حسن كلمني و قالي انك لهفتي الورد و مرجعتيش فلوسه !! ..
همست پبكاء  
_ الورد وقع مني يابا و مجيبتش فلوس .
نظر لها بذهول ثم صړخ بها و هو يهوي بتلك العصا علي جسدها  
_ نهارك اسود و منيل يعني بوظتي الورد بتاع الراجل وكمان مجيبتيش فلوس ده انتي شكلك عاوزه تتربي من اول وجديد .
ليهوي بعدي بعده ضربات شديده و قاسيه علي جسدها الصغير بينما هي تصرخ بالم و تتوسله بالرحمه و هي تحاول جاهده الابتعاد عن مرمي عصاه و لكن هيهااااات !!! ...
اتجه الي غرفه الجلوس حيث يجلس عمه و معه زوجته دلف الي الغرفه مبتسما ليجلس بالقرب من عمه علي الاريكه المجاوره له يتحدث الي شاهيناز  
_ ما تقومي تجيبيلنا حاجه نشربها يا طنط شاهيناز .
نظرت له بضيق و هي تهتف به  
_ الخدم عندك كتير ف المطبخ خليهم يجيبولك حاجه تشربها انا طلعه انام .
اصبحت تكره الجلوس معه فهو اصبح يغيظها بشده بذالك اللفظ الذي تكرهه لذا اثرت الصعود الي غرفتها لتجنب اي مشادات كلاميه معه ليبتسم هو بفرحه من مغادرتها فقد كان يريد التخلص منها ليستطيع التحدث مع عمه  
وجه بصره نحو عمه يتساءل بفضول  
_ قولي بقي يا بابا ايه الحكايه اول لما شوفت غزل اټصدمت كده و بعدها عيطت هو فيه ايه .
ربت ماجد علي قدمه و هو يخبره  
_ لا ابدا يا حبيبي بس افتكرت بنتي الصغيره من شكل البنت الي كانت هنا فدموعي نزلت ڠصب عني .
ابتسم له حازم بينما يهتف  
_ صحيح يا بابا انت عمرك ما حكيتلي عن بنتك دي هي ماټت ازاي .
نظر له ماجد بحزن و قد اغرورقت عيناه بالدموع قائلا  
_ لا هي ما ماتتش هي تاهت و انا ملقتهاش بعدها خالص .
اماء له حازم بهدوء و هو يهتف له  
_ ربنا يصبرك علي فراقها يابابا و اكيد طول منت بتدور عليها اكيد هتلاقيها .
ابتسم له ماجد بشحوب ايخبره انه هو من وجدها ام يصمت حتي يستطيع جمع المعلومات عنها ليتاكد اولا من انها ابنته فهو لم يتوقع ان يراها هكذا لابد من ان تكون اكبر عمرا بقليل من المفترض ان تكون في عامها الثامن عشر تلك الفتاه تبدو اصغر بكثير من هذا سيتاكد اولا من شكه ثم سيخبر حازم بكل شيئ يعلمه 
استقام حازم من موضعه و هو يهتف لعمه بابتسامه  
_ انا هطلع انام بقي يا بابا تصبح ع خير .
_ و انت من اهل الخير يا حبيبي .
صعد حازم الي غرفته مجددا و هو يبتسم بحنان لتذكره اياها تسطح علي فراشه يضع كلتا ذراعيه اسفل رأسه يتذكرها هي وحدها يتذكر رحلتهم القصيره الي منزلها كم كانت لطيفه فمنذ ان خرجا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات