الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يمسح دموعه بسرعه هاتفا لها بحنان  
_ لا متطبقيش حاجه يا حبيبتي انا مش بعيط انا في حاجه بس دخلت في عيني انا جبتلك الهدوم دي تلبسيها بدل هدومك المقطوعه .
نظرت له بدهشه و هي تبتسم بفرح و تساله بلهفه  
_ بجد يا عمو .
عمو ! .. كم ألمه هذا اللقب و لكنه رغم ذالك ابتسم لها بحنان يرد عليها  
_ بجد يا حبيبتي يلا انا هطلع انا و حازم علشان نسيبك تغيري .
هتفت بقلق بينما تحذر ماجد بطفوليه  
_ بس متخلهوش يمشي علشان هيروحني .
ابتسم ضاحكا يخبرها  
_ متقلقيش مش هخليه يمشي .
خرج من الغرفه هو حازم الذي نظر له بشك لما بكي عمه حين راي غزل ماذا حدث له فجأه كذبته لم تخيل اليه و يجب عليه ان يعلم حقيقه الامر و لكن بعد ان يوصل غزل الي منزلها سيعلم منه كل شيئ .
خرجت غزل من الغرفه و هي تنظر لحازم تخبره بابتسامه  
_ انا خلصت .
حازم بابتسامه مماثله و هو يمد يده لها  
_ طب يلا بينا .
شبكت كف يدها في كف يده گ طفله صغيره تتمسك بيد والدها حتي لا تضيع بين الزحام ليبتسم حازم بسعاده و هو يشعر كأنه امتلك الدنيا و ما فيها و هو يشعر كما لو كانت ابنته هو الصغيره تنهد بسلام و سعاده داخليه و هو يمسك يدها جيدا يمضي بها الي خارج المنزل مغادرا بها الي منزلها ! ......
الفصل الخامس ....
القلق هو ان تشعر بالخۏف علي شخص تحبه هكذا كان شعوره عندما تركها في منزلها بعد ان قص لوالدها ما حدث معهم خلال اليوم المنصرم 
دلف الي المرحاض المتصل بغرفته ليغتسل اثر يوم طويل و مرهق بالنسبه له اغتسل بالمياه الساخنه ثم خرج و هو يجفف شعره اثر المياه ابتسم ابتسامه عريضه و هو يرا اسم حسام يضيئ شاشه هاتفه الذي اخذ دوره بالرن منذ خروجه من المرحاض  
ضغط زر الإيجاب و هو يضع الهاتف علي اذنه قائلا بمذاح و مشاكسه  
_ خير اللهم أجعله خير بيتكو بيقع .
حسام بمذاح مماثل  
_ يا اخي انشاله بيتكو و بيتنا لا .
همس له حازم بضحك  
_ ندل من يومك .
حسام بفخر 
_ طووول عمري المهم قولي فينك مجيتش الشركه النهارده ليه قلقتني عليك يا راجل . .
حازم بسخريه  
_ ليه انا عيل صغير .. عموما متقلقش انا كويس الحمدلله بس في حاجات كنت بقضيها طول اليوم معرفتش اروح الشركه .
_ ايه في ايه .
_ هحكيلك ...
تنهد حازم و هو يقص لرفيقه كل شيئ حدث منذ التقي بتلك التي سلبت عقله لقد كان طوال تلك الفتره مذبذ بكثره لا يعلم ما يريد .. قلبه يريد قربها و عقله يبعده عنها هي طفله صغيره لن تصلح له و لكن رغم ذالك يحب قربها اليه كثيرا يقلق و ېخاف عليها يبتسم لبتسامتها و يحزن لدموعها ما كل هذا !! سال نفسه قبل ان يسال حسام  
_ انا مش عارف ايه الي انا فيه ده حاسس اني خلاص اټجننت .
ابتسم حسام يخبره بهدوء 
_ انت مش اټجننت يا حازم انت حبيتها .
حازم بضيق شديد  
_ حبيتها ازاي بس يا حسام دي طفله تيجيلها عشره حداشر سنه ده انا اخلف قدها يا جدع .
حسام بحيره  
_ مش عارف و الله يا حازم انت موضوعك ده يحير بس عموما انت لازم تبعد عن البنت دي لحد ما تعرف ناوي ع ايه .
تنهد بحزن يخبره  
_ المشكله اني مش قادر ابعد عنها كل ما اقول هبعد الاقيني بقرب منها اكتر و اخرتها اهو رميت شغلي و بقيت براقبها و لا المراهق الي عنده 19 سنه .
_ طب بس متعقدش الموضوع و سيب الايام تحل كل حاجه لو فعلا ليك نصيب فيها ربنا هيوفق بينكو .
_ مش عارف يا حسام والله انا قربت اټجنن خلاص.
_ و الله يا حازم انت مكبر الموضوع و الموضوع اتفه من كده انت بس سيب قلبك لربنا و ربك هيحلها ...
_ و نعم بالله يلا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات