رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
كنت عاوزه أجيبلك الولد الي انت بتحلم بيه علشان اسيبلك ذكري حلوه مني لما اموت ماجد انا بحبك من ساعت لما شوفتك اول مره في بيتنا و انت جاي تطلب ايدي ووالدتك كانت ڠصباك عليا انا مفكرتش اخونك و لا كنت هفكر اخونك يا ماجد لاني ببساطه بحبك اما بقي موضوع انك مبتخلفش فاتاكد يا ماجد من الموضوع ده تاني لان و الله غزل بنتك و انت مدتنيش فرصه اني ادافع عنها و لو انت شاكك في اصلها تقدر بسهوله تعملها تحليل DNA لاني باحلفلك بحياتك اني ماخونتكش و متهجرش غزل يا ماجد بالله عليك غزل صغيره و بتحبك اوي و متعلقه بيك انا عارفه انك عارف مكانها و تقدر ترجعها بالله عليك يا ماجد متسبهاش غزل ھتموت !!! ...
دعاء
انهي قراءه ورقتها و بدون ارادته وجد دموعه تتساقط فوق وجهه كانت مريضه و لم تخبره كانت تعاني و لم تخبره لم تكن ټخونه كما سولت له نفسه او سولت له شاهيناز لقد احبها كما احبته هي سقطت دموعه بدون اراده منه و هو يتذكر معاملته الاخيره لها كيف كان بتلك القسۏه كيف سمح لغضبه بالسيطره عليه الي تلك الدرجه كيف قټلها قټلها ! .. نعم قټلها في ذالك الشهر الذي كان يذيقها به شتي انواع العڈاب و هي ظلت تحبه بل و كتبت له ورقه تبثه فيها حبها له و حب ابنته له ابنته عاد الي تلك النقطه من جديد كيف ابنته و نتائج فحصه تخبره بعقمه لقد صدق قلبه بان النتائج خاطئه و عقله يحاول التصديق و لكنه يجب عليه قطع الشك باليقين سيعيد الفحص ليعلم اين الخطأ !! ..
سقط قلبه اسفل قدماه و هو ينظر الي تلك الاوراق لقد ظلم زوجته حبيبته و ظلم ابنته ابنته !! .. انقبض قلبه حين تذكر ابنته التي القي بها في الاحداث بكل برود و تجلد و هي في الخامسه من عمرها اصابه ضيق التنفس و هو يتخيل ما حدث و يحدث لابنته داخل ذالك المكان ركض يستقل سيارته و هو يهاتف ذالك الرجل الذي كان يعمل في الاحداث و اتفقا معا علي اخذه لصغيرته المسكينه و لكن هيهات لقد تاخر و تاخر كثيرا ايضا
اصابته الصدمه و عاد الي منزله يجر اذيال خيبته علي ضياع ابنته التي علم انها انهت الثلاث سنوات التي قضي عليها بالحبس في ذالك المكان لتغادر الاحداث و لا احد يعلم الي اين غادرت !! ..بحث عنها كثيرا في كل مكان قد تذهب اليه و قلبه يهرع لنجدتها كما اخبر نفسه و لكن هيهات فبحثه بلا فائده تذكر ليبقي هو ما تبقي من عمره يحمل طيف ابنته التي قضي علي حياتها قبل ان تبدأ و هو نادم يتحسر علي فعلته التي لا تغتفر في حق ابنته !! ..
عاد الي الواقع بعد تذكره لكل ما حدث و صدر منه في حق زوجته و ابنته المسكينه لم يشعر بتلك الدموع التي بللت وجهه و هو ينظر الي غزل يتذكر كل ما حدث لهم بسببه بينما انحنت هي تلتقط الثياب التي سقطت منه تهتف له بطفوليه
_ عمو الهدوم وقعت منه ايه دا عمو انت بټعيط علشان الهدوم وقعت انا هطبقها معاك تاني .
بالفعل وضعت الثياب علي الفراش و بدأت بطيها له ليتدارك ماجد نفسه و