رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
المطبخ پعنف و هي تصرخ فيه بالتوقف و رحمتها اما هو فكان الڠضب يعمي عيناه و كرامته تدعوه للاڼتقام و بقوه و قد ادرك مؤخرا ان الڠضب قد اخذ منه كل شيئ ..
مر شهر منذ ذالك اليوم ماجد يعامل دعاء پعنف شديد و هو يضربها يوميا تقريبا و يمنعها من الطعام في احيان كثيره كما قد هزلت دعاء اثر عنفه معها و مرضها الذي توقفت عن اخذ ادويته لتظهر في الاخير كما لو انها ټموت كانت تحتمل قسوته و عنفه فلا مفر لها سوا ذالك و لكن ما كان يأكل قلبها هو كيف حال ابنتها اهو يعلم عنها شيئ ام انه قد تخلص منها كليا كما اخبرها ذات يوم .. اما شاهيناز فقد تقربت من حسن بشده و هي تبث سمه داخل اذنه ليتخلص من زوجته كما تخلص من ابنتها !! ... و كان ماجد يستمع اليها في اغلب الاوقات و يقسو علي دعاء لدرجه انه كاد ېقتلها عده مرات !! ..
تزوج بعدها ماجد بشاهيناز ليعيش معها حياه بارده مليئه بالبزغ و انفاق النقود ليدرك حينها ان دعاء كانت ارحم بكثير منها و لكن هيهات هي حتي لم تقدر النعم و خانته !!
_ مالك قاعده كده لي .
إجابته شاهيناز بضيق قائلا و هي تلقي له الاوراق التي كانت تمسك بها
_ انا لاقيت الورق ده ف درجك ف المكتب ايه الورق ده يا ماجد شكله بتاع دعاء .
اماء لها بلا مبالاه قائلا
_ و انت محتفظ بوصيتها ليه .
_ حاجه متخصكيش ياريت تحطي الورق و تطلعي بره علشان هغير .
نظرت له پغضب و هي تلقي الاوراق علي الفراش بغيظ و تتجه الي الخارج تدب الارض بقدميها پغضب بينما انتظر ماجد خروجها حتي يلتفت يمسك تلك الاوراق التي لم يفتحها خوفا من وجود شيئ يصدمه داخلها ليهتف بهدوء و كأنه يحدثها هي لا اوراقها
تنهد يضع الاوراق علي الفراش متجها الي المرحاض ليغتسل اثر عمله طوال اليوم
في المساء جلس خلف مكتبه بشرود يفكر في تلك الاوراق اما آن الاوان لفتحها تنهد مقررا فتحهم ليخرجهم من احد ادراج مكتبه ينظر امامه بشرود لبعض الوقت قبل ان يفتحهم و ياليته لم يفتحهم !!! ...
ماجد انا عارفه اني مش هبقي موجوده و انت بتقري الورق ده فحبيتك تعرف كل حاجه بعد ما انا ماكون مشيت
انا كنت عند الدكتور في اليوم الي اتكلمت فيه مع شاهيناز و هي سجلتلي و بعتتلك انا قولت الكلام الي في التسجيل علشان اسايرها و اروح البيت لكن و الله يا ماجد انا مخنتكش و لا عمري فكرت اخونك انا كان عندي سړطان في المخ و مكنتش عاوزه اقولك علشان مقلقكش و لما كنت عاوزه اخلف