رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
و هي تسمع ضجيجا في الاسفل نهضت من فراشها متجه الي السلم لتري والديها يتشاجران لم تهتم للشجار الدائر بينهما فهي گ طفله لن تفهم لما يتشاجران لذا و بكل تلقائيه اتجهت تركض الي والدها و هي تفتح ذراعيها له كعادتها و تهتف
_ بابي جه .. بابي جه ! .
لكن تلك المره لم يلتقطها ماجد و لم يحتضنها انما زجها بعيدا عنه لتنظر له غزل بتعجب و حزن ثم ټنفجر في البكاء بسبب صد والدها لها اتجهت لها دعاء تأخذها في احضانها و هي توبخ ماجد بصړاخ
قالت جملتها الاخيره بحنان لطفلتها لتكف عن بكاءها بينما رمقهما ماجد بلامبالاه ساخره و هو يتحرك مبتعدا عنها
ظلت دعاء جالسه ارضا و هي تحتضن طفلتها المستكينه و هي تربت علي ظهرها و تفكر بما حدث هي لم تكن ټخونه كما قال انما كانت تساير شاهيناز في الحديث فقط لا غير و غزل غزل ابنته لا ابنه احد اخر كيف يكون عقيما هناك سوء فهم في الامر و لا بد ان تكتشفه لن تجعل اسرتها ټنهار !! ..
ما ان راته دعاء يشير الي صغيرتها حتي انتفضت فزعه تتمسك بابنتها التي اقترب منها رجل الشرطه يحاول اخذها من بين يدي والدتها وسط بكاءها المرير
_ بنتي انت بتعمل ايه سيب بنتي لااااا لاااا بنتي !! ..
صړخت باعلي صوتها حين سحب الشرطي الطفله منها لتنهض فورا عن الارض تركض نحو الشرطي تحاول انتزاع ابنتها و كأن غرائزها جميعا اصبحت متعاطفه مع غريزه امومتها التي لا تعلم ما مصير ابنتها امسكها ماجد من خصرها بقوه يبعدها عن الشرطي الذي اخذ دوره بالانصراف من المنزل و هو يحمل تلك الصغيره الذي انقطع صوتها اثر الصړاخ خوفا مما يحدث حولها ....
_ بنتي يا ماجد بنتي هو خد بنتي علي فين ...
اطلق ماجد صراحها بينما ينظر لها ببرود قائلا
_ انسي خلاص بنتك مش هتشوفيها تاني .
انقبض قلبها بفزع بينما تهتف به بصړاخ باكي
_ قصدك ايه انت عملت فيها ايه وديت بنتي فين يا ماجد .
ماجد ببرود شديد و كانه لم يفعل شيئ
الناس الي متعرفش يعني ايه احداث الاحداث دي زي سجن بس بيبقي سجن للاطفال الاقل من 18 سنه و بيبقي فيه محكمه اسمها محكمه الاحداث دي بتحكم علي الاطفال المجرمين او الي بيعملو احداث خارجه عن القانون زي السرقه و بيع المخډرات الخ
نظرت له پصدمه و حدقتيها تهتز بړعب قائله پخوف شديد
قال بلا مبالاه و كأنه لم يفعل شيئ
_ لبستها قضيه سرقه بس ! .
شهقت بقوه و هي تنقض عليه پغضب و غرائزها تتاهب لقټله من أجل ابنتها قائله بصړاخ و هي تضربه في صدره ضربات خفيفه لم يتأثر هو بها
_ ليه ليه البنت عملتلك ايه حرام عليك دي طفله انت معندكش قلب انا عاوزه بنتي !!
نفضها بعيدا عنه و هو يلقيها ارضا قائلا بجمود و برود لا منتهيان
_ ايديكي القذره دي متلمسنيش تاني لو عاوزاها تفضل ف مكانها و بنتك قولتلك تنسيها لانك مش هتبقي فاضيالها اصلا !! .
نظرت له بقلق تتساءل پخوف
_ قصدك .. قصدك ايه .
نظر لها بسخريه بينما يهتف فيها پغضب
_ من النهارده انتي هتشتغلي خدامه تحت رجلي مش معنا اني عاجز ابقي مش راجل !! و انا بقي هوريكي ازاي ټخونيني حلو !! ..
قالها بصړاخ و هو يمسك بها من شعرها يدفعها نحو