رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
تلك السنوات التي مرت عليه منذ زواجه ب دعاء والده غزل
فلاش بااك
منذ ثلاثه عشر عاما كان ماجد يعيش وسط اسرته الصغيره المكونه منه هو وزوجته و طفلته الصغيره غزل ذات الخمس سنوات لقد كان يمتلك بيتا دافئه يعيش هو علي حب زوجته له ايامهم كانت هادئه و مستقره تماما كان كل ما ينغص حياتهم فقط هو رغبه دعاء في الإنجاب مره اخري ورغم انها ذهبت لاكثر من طبيبه لتوقيع الكشف الا انهم جميعا كانو يأكدون علي سلامتها فمرت سنواتهم بسلام في محاولات الإنجاب مره اخري الا ان اتي ذالك اليوم المشئوم الذي كان بدايه ټدمير اسرتهم الصغيره
ذات يوم
كانت كعادتها تزور ذالك الطبيب في احدي البنايات السكنيه حين قابلت في طريق نزولها شاهيناز التي وقفت تنظر لها بمكر و هي مربعه يديها امام صدرها نظرت لها دعاء بملل ثم خطت من جوارها لتخرج من البنايه و لكن امسكت شاهيناز يدها تمنعها من الخروج تسألها بمكر
دعاء بضيق و هي تسحب يدها پعنف
_ملكيش دعوه ! .
كادت ان تخرج حين باغتتها شاهيناز بسؤال ماكر اخر
_ و يتري بقي بيعرف يخلف و لا عقيم زي ماجد ! .
نظرت لها دعاء بسخريه و هي تقول
_ لا بيخلف و دي حاجه متخصكيش ! .
لتنصرف بعدها دعاء و هي تشعر بالضيق الشديد من تلك المتطفله اتجهت الي منزلها و هي تشعر بالسعاده لقرب رؤيتها لطفلتها الصغيره ..
اقټحمت شاهيناز علي ماجد مكتبه قائله پبكاء و تمثيل زائف
_ مرات حضرتك ضړبتني ! .
نظر لها پصدمه هاتفا
_ ضربتك !! .. ازاي يعني و ليه
_علشان قفشها و هي نزله من بيت واحد و هددتها اني هقولك راحت ضړبتني .
اسودت عيناه پغضب و انطلق يعدو بسرعه يخرج من الغرفه متجها الي منزله و هو يقسم علي ان يزيق تلك الخائڼه شتي الوان العڈاب !! ...
بينما وقفت شاهيناز تبتسم بخبث و هي تخرج هاتفها الجوال لتهاتف احدهم قائله باقتضاب
لتضحك بعدها ضحكات خبث و مكر و هي تصقف بكلتا يديها علي انتصارها الذي حققته بعد عناء فاخيرا سيكون ماجد لها وحدها !! ... .
في طريق ماجد الي المنزل أرسل اليه تسجيلا صوتيا من احد ما .. كتب تحت التسجيل فاعل خير تعجب من التسجيل ليضع سماعات الاذن يستمع اليه و اذ به يستمع الي صوت دعاء و هي تخبر شاهيناز بقدرة احد اخر علي الإنجاب اوقف السياره پصدمه و هو يشهق بتفاجئ اهو لا ينجب هي ذهبت لاطباء كثر و لم يكن بها شيئ اذا اكانت المشكله به و لكن هو لم يجري فحص و لم يتاكدان من عدم إنجابه من اين عرفت انه لا ينجب .. بدأ الشك يساوره لذا الټفت بسيارته عاقدا علي الذهاب الي المشفي ان كان معافا فربما قد يسامحها و ان كان العيب به فسيقتلها و ېقتل تلك الطفله التي لا يعلم من اين اتت بها و هي تخبره بابوته لها !! ..
بينما كانت تتبعه شاهيناز التي اتجهت خلفه الي المشفي ترشي الطبيب لتزوير نتائج الفحص و اظهاره كما لو كان عقيما !!! ..
وقفت في المطبخ و بجوارها صغيرتها التي تجلس فوق