رواية فارس من الماضي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
هندى قديم اوى على فكره
هتف معتز بسخريه
لا يا خفيف أنا فاكر حاجه واحده بس انك لو قدامي دلوقتي كنت لعبت في وشك دلوقتى
تحدث زين وهو يستفزه أكثر
اخلاقك باظت خالص يا معتز من وقت ماوصلت مصر وانت بقيت نرفوز خالص وهمجى فين معتز الرايق الهادى.
تحدث معتز بشك
هو انت فرحان فيا يا زين!
زين وهو يدعى البراءة
لاء خالص عيب تقول كده ياصاحبى.. انا شمتان فيك بس خليها تطلع اللى كنت بتعمله فيا بقا دكتور معتز دكتور الامړاض النفسيه اللي مخلي البنات هنا والمرضى في المستشفى بيحبوه ومعجبين بشخصيته بقالك اسبوع في مصر ولا عرفت تقابلها ولا تعلقها بيك
على الأقل أخدت خطوه ونزلت مصر عشانها انت بقى هتفضل كده تبص ليها من بعيد لبعيد
تحدث زين بتوتر
انت تقصد ايه ومين دى اصلا
تحدثت معتز بوضوح
انت فاكر يا زين ان انا مش واخد بالي من حبك ليها ومن أول ما جيت المستشفى هنا وأبوها جابها عشان تتعالج وانت مهتم بيها تقريبا المستشفى كلها اخذت بالها من اهتمامك بيها الا انت
اي دا هو انا مكشوف اوى كده
تحدث معتز بمرح مماثل
من زمان أوي يا صاحبي بس انت اللي مش واخد بالك
تحدث زين بصدق
من وقت ما شوفتها فى المستشفى وانا حاسس بنحيتها بالمسؤوليه كنت في الأول مفكر ان احساسي ده مجرد تعاطف مع حالتها من بعد الحاډثه اللي حصلت ليها من بعد ما فقدت امها واخواتها لكن تعلقي بها زاد أكتر كل مره ما كنتش بلاقي منها غير الصمت كان بيذيد إصراري اني افضل معها وأعالجها لحد ما تتحسن ولاقى منها اي استجابه بس للاسف بقالى سنه ولحد دلوقتي وهي على نفس حالتها يمكن زياره باباها كل مره كنت بلاقي دموع في عينه ونظرته ليا انه عنده امل ان انا ارجع بنته للحياه وللعالم مره تانيه كان بيديني دافع وتمسك بيها اكتر لكن حقيقي يا معتز انا تعبان إني مقدرتش اعمل لها حاجه لحد دلوقتي.
ما تقلقش يا زين ان شاء الله حالتها تتحسن وانا واثق فيك انك هتساعدها مرت علينا حالات كتير صعبه وبفضل ربنا تم شفاءهم على خير بس اوعى تيأس يا صاحبى
تحدث زين بصدق
انا عمري ماهسيبها يا معتز عشان انا حبيتها بجد
ثم حاول تغير الحديث المهم انت هتعمل ايه مع رنيم الفتره الجايه
هتف زين بتساؤل
هو زياد يعرف رنيم!
هتف معتز بغيره
اه زياد اخوك هو طلع نفسه زياد اللي بتسهر معاه رنيم
صدم زين وهتف بدهشه
اخويا!
تحدث معتز بتأكيد
اه زياد اخوك وكل ما ابقى عايز اضربه واطلع غيظى فيه بمسك نفسي علشان هو أخوك كنت متطمن لما عرفت ان رنيم بقالها فتره من اخر مره شفتها مخرجتش معاهلكن لقيته طب علينا النهارده في المكتب وعرفت انه كان عندها في الجامعه اخوك دا عامل زي اللازقه.
حقيقي يا معتز انا مش عارف اقول لك اي
تحدث معتز بتفهم
انا بس عايز أطلب منك طلب عايز أعرف اذا كان علاقة رنيم وزياد مجرد أصحاب ولا هما بيحبو بعض لأن ده هيفرق بالنسبه لي كثير أوى إني أوفر على نفسي كل اللي بعمله ده طالما هي بتحبه.
تحدث زين بقلق
اكيد طبعا هكلمه وهاحاول أعرف منه بس انت
متقلقش ان شاء الله ميكونش في حاجه بينهم وأنا عارف زياد اخويا لو كان بيحبها كان اكيد عرفني بحاجه مهمه زي دي في حياتهثم اكمل حديثه بأسف وهو ينظر الى ساعته معلش يا معتز مضطر اقفل دلوقتي علشان الاستراحه بتاعتي خلصت ومعاد الف على المرضى دلوقتي اخلص واكلمك على طول.