الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

له وهى لا تعلم لما أتت إلى هنا من الأصل حاولت إيجاد حجه وتحدثت بسرعه
جيت أطمن عليك ياعمو وكمان إنهارده إنت هتمضى العقود حبيت اكون معاك.
لم يقتنع رامزى ولكنه أصطنع الإقتناع اشار لها بالجلوس وسألها عن سر ڠضبها أخبرته أنها اټصدم
بأحد الموظفين بالخارج وتشاجرت معه أثناء حديثهم دخلت السكرتيره الخاصه به تخبره بوجود معتز بالخارج دخل معتز رفعت رنيم نظرها وجدته نفس الشخص التى اصدمت به بالخارج لا تعلم عندما نظرت الى عينه بالخارج راودها شعور غريب وها هو يراودها الأن تجاهلت هذا الشعور وتحدثث بغرور وهى تنظر اليه بسخط
متخفش مش هخلى عمى يطردك هكتفى باعتذارك بس.
تحدث رمزى بدهشه إلى رنيم  
رنيم انتى بتقولى اى!
تحدثت رنيم الى عمها ببساطه 
حضرته يا عمو يبقا الموظف اللى خبط فيا برا وتقريبا جاى يعتذر خاف لحضرتك تطرده.
وزع رمزى نظراته پصدمه بين رانيم ومعتز وقف وهو يشير لمعتز بالجلوس قائلا بإعتذار
أنا بعتذر لحضرتك يا معتز باشا حصل سوء تفاهم
ثم وجهه حديثه إلى رنيم وهو يتحدث بغيظ منها
دا مش موظف يا رنيم دا يبقا معتز باشا شريكى الجديد اللى انقذنا من الإفلاس.
صدمت رنيم ولم تعرف ماذا تقول من شدة حرجها وإھانتها له بالخارج أمام الموظفين رفع معتز عنها الحرج وتحدث
حصل خير يا رمزى باشا أنا كنت جاى أخد مفاتيح العربيه نسيتها هنا.
ألقى نظره على سطح المكتب وجد مفاتيحه حملها وهو ينظر الى رنيم بعمق خلجت رنيم من نظراته إليها وهى لا تعلم ما سبب هذة النظره الټفت معتز لكى يخرج من المكتب.
وجد زياد يدخل وهو يتحدث اليه
اتأخرت ليه يا معتز لو ملقتش المفاتيح تعالى وانا أوصلككان زياد يتحدث ولم ينتبه إلى رنيم.
تحدث معتز اليه
خلاص لقيت المفاتيح ثم التفتت الى رنيم وجهه
حديثه اليها وهو يتحدث بغيظ
اتشرفت معرفتك يا انسه رنيم.
هنا انتبه زياد على وجود رنيم وتحدث بدهشه
رنيم إنتى هنا!
تحدث رمزى إلى رنيم مستفهما  
رنيم انتى تعرفى زياد
تحدثت رنيم بتوضيح
انا وزياد أصدقاء اتعرفت عليه فى النادى
تحدث رمزى بخبث  
كويس جدا أنتى متعرفيش فرحت قد اى دلوقتى
تحدث ذياد إلى رنيم  
انا كنت عندك فى الجامعه مقولتيش انك جايه ليه كنت كنا جينا مع بعض
هتفت رنيم بإرتباك 
هى جات صدفه مكنتش مرتبه إنى أجى
كان معتز واقفا وهو ينظر اليهم بغيره فهو الأن علم اين كان زياد.
تحدث معتز الى ذياد پحده قليلا
يلا يا زياد نمشى ولا اى مش عندك إجتماع مهم
هتف زياد
اه فعلا عندى إجتماع كمان نص ساعه الټفت الى رنيم وودعها وذهب هو معتز
نهضت رنيم وهى تتحدث إلى عمها بأسف
حقيقى بعتذر يا عمو فكرته موظف هنا مكنتش اقصد اسببلك إحراج
تحدث اليها رمزى بحنان زائف 
ولا يهمك يا حبيبت عمك سوء تفاهم وعدى على خير
ابتسمت بإمتنان الى عمها واستأذنت لكى تعود الى المنزل بعد خروج رنيم أرح رمزى ظهره إلى الخلف على كرسيه.
وهو يهتف بخبث
اخيرت هعرف أستفاد منك يا رنيم وسهرك بالليل هيجى عليا بفايده أكمل حديثه بغرور وهو يمدح فى نفسه
طول عمرى بخطط صح
فى إيطاليا وبالتحديد فى المستشفى التى يعمل بها زين كان زين جالسا فى مكتبه الذى كان يشاركه به معتز سابقا يرتاح قليلا بعدما مر على بعض المرضى الخاصه به رن هاتفه مسك الهاتف وفتح الخط وتحدث وهو مبتسما 
صحيح من لقى أحبابه نسى أصحابه
اتاها صوت معتز وهو يضحك
اهو قرك ده اللي جايبني لورا
تحدث علي زين
وانا مالي يا عم هو انا اتكلمت وبعدين حصل حاجه ولا ايه
تحدث معتز
انا شوفت رنيم النهارده ويا ريتني ما شوفتها
تحدث زين استغراب
في ايه ايه اللي حصل قص عليه معتز ما حدث اليوم في الشركه لم يتمالك زين نفسه من الضحك وهو يقول
يا حبيبي يا معتز صعبت علي والله بقى رنيم هزقتك وخلت الموظفين كلهم يتفرجو عليك ثم اكمل بضحك هيبتك ضاعت من أول يوم
تحدث الي معتز بغيظ
بقولك اي لو فضلت تتريق كده انا هقفل
استمر زين بالسخريه من معتز وهو يتحدث
اومال كنت فاكر اي هتخبطوا في بعض والورد الاحمر ينزل حواليكم وتشتغل موسيقه هاديه دا جوى
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات