الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

رفعت نظرها وجدته زياد تحدث إليها زياد
وحشتيني
خجلت رنيم كثيرا من تعبيره الصريح ثم نظرت إلى هنا كانت هنا غير منتبهه الى رنيم بل كانت تنظر الى زياد بهيام تلعثمت رنين بالحديث واجابته
اللي جابك هنا يا زياد
تحدث زياد اليها بسخريه
بقولك وحشتينى المفروض تقوليلى وانت كمان 
تحدثت اليه رنيم بضجر
زياد بجد مش وقته خالص كلامك سمحت اقفل على الموضوع دا
زفر ذياد پغضب فهو كلما حاول فتح هذا الموضوع معها تغلقه حاول تغير مجرى الحديث هو الأخر قائلا
انتى عارفه ان انا وعمك هنبقى شركاء
تحدثت رنيم باستغراب
شركاء!
نظر اليها زياد متحدثا بابتسامه وفخر
اه طبعا شركاء انهارده هنمضي العقد وابقى شريك في شركه البحيري.
تحدثت اليه رنين بدهشه
معقول انت الشريك الجديد! اللي عمى رمزي حكى لي عنه امبارح
أومأ اليها زياد تحدثت هنا بخبث
بصراحه يا زياد واحد زيك مهم جدا وبيدير شركته لغايه دلوقتي مرتبطش ليه
تحدث زياد وهو ينظر الى هنا من اعلى الى اسفل وينظر الى ملابسها الغير محتشمه وهو يقول
انا اخرى سهره مع بنت نخرج مع بعض غير كده انا مش هرتبط بواحده تخنقني
تحدثت هنا وهي تنظر اليها وتضع يديه على يديه
عندك حق يا زياد انا بردو بفكر في كده مستحيل ارتبط بواحد وفي الاخر ېخنقني ويطلع شخص معقد انا بحب الحريه نظر اليها معتز بمكر وهو يعلم ماذا تقصد بهذا الحديث نظر زياد الى ساعته وجدها الساعه الواحده ظهرا نهض وتحدث الى رنيم
انا ماشي دلوقتي يا رنيم علشان معاد امضاء العقود مع عمك
اومأت رنيم ثم ذهب زياد تحدث هنا الى رنيم 
انتى مجنونه يا رنيم! زياد الحديدى بنفسه جاى لغايت عندك وانت بتصديه انا لو مكانك كنت قمت حضنته ومضيعتش فرصه زى دى من ايدى.
تحدثت اليها رنيم پغضب
بس انتى مش مكانى يا هنا ولا عمرك هتكونى
مكانى
نهضت هنا هى تتحدث
غبيه هتفضلى غبيه
شكرا لكلامكم الحلو والريڨيوهات القمر 
اتمنى التفاعل يبقا اكتر من كده يا حبايبى 
الفصل_الرابع
ايمان_البساطى
وصل معتز بسيارته أمام شركه البحيري صف سيارته وعند دخوله إلى الشركه رأى سيارة زياد قادمه صف هو الأخر سيارته اتجه زياد ناحية معتز.
فسأله معتز
كنت فين يا زياد أناروحت الشركه السكرتيره قالتلي انك لسه ما جيتش فجيت أنا على هنا.
تحدث زياد بإختصار
كنت في مشوار مهم.
انتهت رنيم من تسليم الشيت وودعت صديقاتها وركبت سيارتها انطلقت بالسياره وقامت بتشغيل إحدى الأغاني الأجنبيه التي تحبها وتابعت سيرها ولكن فجأة غيرت مسار الطريق فى اتجاه الشركه وصلت أمام مقر الشركه ووقفت لحظات تفكر لماذا اتت إلى هنا فهى لم تأتى إلى هنا من قبل سألت نفسها لماذا اتاها هذا الشعور أن تذهب إلى الشركه قررت أن تتبع احساسها وخرجت من السياره دخلت الى الشركه سألت موطف الإستقبال عن مكتب عمها أجابها الموظف عن مكان المكتب ركبت رنيم المصعد حتى وصلت إلى الدور الذي يقع به عمها خرجت من المصعد شعرت بإهتزاز هاتفها وقفت رنيم اخرجت هاتفها من حقيبتها ونظرت الى شاشة الهاتف وجدت إتصال من إحدى زميلاتها أجابت رنيم على الهاتف وتابعت سيرها وهي تتحدث بالهاتف في نفس اللحظه كان معتز يسير وهو يتحدث فى الهاتف  
مش لاقيه....هشوفه كده فى المكتب...اصطدم في أحد رفع رأسه فصدم عندما وجدها رنيم فهو لم يتوقع أن يراها هنا فقد اشتاق اليها واتمنى أن يراها منذ اخر مره ولكنه فاق من صډمته على صوتها وهي تهتف پغضب
أنت متخلف!! مش تبص قدامك.
إنحنت تلتقت هاتفها الذى وقع أرضا عندما اصتدمت به نظرت حولها وجدت الموظفين ينظرون اليهم ألقت نظره غاضبه على معتز ولم تتح له الفرصه لتكلم وذهبت إلى مكتب عمها وقف معتز لم ينطق من الصدمه وهو يردد 
متخلف! أنا متخلف! الدكتور معتز يتقاله متخلف!
نظر خلفه وجدها تتابع سيرها تحدث فى نفسه أهذه رنيم! فهي لم تتغير فقط وإنما أصبحت سليطة اللسان لملم شتات نفسه وذهب خلفها إلى مكتب رمزي 
دخلت رنيم إلى مكتب عمها پغضب أستغرب رمزى من وجود رنيم لكنه لاحظ ڠضبها.
سألها رمزى بقلق 
رنيم انتى هنا ليه حصل حاجه
ترددت رنيم ماذا سوف تقول

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات