رواية فارس من الماضي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
بغيظ
والله ياسى معتز! يعنى سايبنى لوحدى وبتلعب مع صحابك أنت وعدتنى إنك هتعلمنى اركب عجل وأنا مستنياك فى الجنينه بقالى ساعه.
هتف معتز هو يكتم ضحكته
حاضر يارينو ساعه وأصحابى يمشو عشان بنلعب بلاى ستيشن.
نظرت اليه رنيم بغيظ وهى تهتف پغضب
يارب تخسر يا معتز ثم أولته ظهرها راكضه إلى اسفل
ضحك معتز ولف إلى غرفته لكى يكمل لعبه مع أصدقائه فاق من شرودة ونظر امامه وقاد بسيارته إلى منزل رنيم .
هتف الحارس يسأله
انت مين ورنيم هانم جاى معاك ليهفين السواق
تحدث معتز
انا صديق رنيم وأخبر الحارس كما قص عليه زين
تمتم الحارس فى خفوت
تمام ياباشا وفتح باب السياره وحمل رنيم الى داخل الفيلا.
استمعو الى رنين جرس اسرع رمزى بنزول الى اسفل فهو رأى الحارس من شرفة الغرفه المطلة على الحديقه وهو يحمل ابنة اخية فتح الباب واسند ابنة اخيه ورحل الحارس فى صمت ركضت والدة رنيم على الدرج وهى تتحدث پغضب
زفر رمزى وقلب عنينه فى ملل وهتف
مش هنخلص يا داليا من الإسطوانه دى قولتلك كام مرة انا عارف انا بعمل اى سبيها تعيش سنها دى بنت اخويا وانا ادرى بمصلحتها ولا اى
نظرت داليا إلى رمزى نظره فهمها جيدا
انت عارف كويس إن أن محمد أخوك لو كان عايش مكنش دا بقا حالها
انا كام مرة قولتلك متجبيش سيرة محمد أخويا قدامى صړخ مرة اخرى وهو يسألها انطقى كام مره نبهتك
تحدثت بشهقات وعينيها تزرف الدموع
كتير يا رمزى قولتلى كتير بس دا أبو بنتى ومش هتقدر تغير الحقيقه دى ولا هتقدر تغير انك طول عمرك پتكره اخوك وبتغير منه.
فى غرفة رنيم فتحت عينيها وتأوهت بشدة بسبب ألام رأسها من كثرة الشرب قامت بتكاسل تنادى
داده حليمه يادادة
دخلت سيده بشوشه الوجه فى العقد الخامس من عمرها وهى تهتف بابتسامه
صباح الفل والورد ياست البنات مالك يا بنتى انتى تعبانه يا رنيم
هتفت رنيم بخۏفت وبخجل
معلش يا داده ممكن تعمليلى فنجان قهوه أصل شربت كتير امبارح تحدثت بسرعه بس والنبى يادادة ماتزعلى منى أن عارفه إنى وعدتك انى هسهر بدون ما اشرب
براحتك ياهانم انا ماليش الحق اعترض تؤمرى بإى
هتف رنيم بحزن
نظرت دادة حليمه نظرة حانيه إليها وهى تقول
رنيم يا حبيبتى انا عمرى مازعل منك انتى بنتى اللى ربنا مأردش انى اخلفها انا خاېفه عليكى عايزاكى ترجعى رنيم بنتى اللى ربتها اللى ماكنتش بتسيب فرض ربنا ابدا اى اللى حصلك بس بعدتى عن ربنا ليه يارنيم
كيف سيدخل الى منزلها دون ان يعرف احد هويته اخذ يفكر ماذا سوف يفعل لو علم عمه رمزى بوجودة فى مصر الأكيد انه سوف يدمر كل مخططاته فهو كان يفعل ما بوسعه لمكوس معتز فى ايطاليا وعدم عودته إلى مصر نهض معتز بعدما علم ماذا سوف يفعل أخذ هاتفه وقام بالاتصال على الرقم المسجل بهاتفه
فتح الخط واتاه صوته النعاس
عايز اى يامعتز على الصبح هو أنا مش هرتاح منك ولا راحمنى فى ايطاليا ولا فى مصر
تحدث معتز
زين انت اسم عيلتك اى وقولتلى قبل كده انك عندك شركه استيراد وتصدير فى مصر بتديرها وانت فى ايطاليا
أجابه زين استغرب من سؤال معتز
اه فعلا وبنزل كل فتره مصر اباشر الأعمال بنفسى بس انت بتسأل ليه! وبعدين دى مش شركتى لوحدى اخويا شريك فيها
هتف معتز
هو انت مش بتعرف