الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

خالص مش هتشوف منى غير كل دلع وانبساط استنى عليا بس
وقفت سالى وامسكت بهاتفها لتشغل إحداى الأغانى الشعبية صدح صوت الأغنيه وبدأت سالى فى التمايل بإحترافيه أعحب رمزى بما تفعله وهتف بإعجاب 
كنتى مخبيه عنى الدلع دا كله ليه ياسالى
اقتربت منه سالى وهى تتمايل على الأغنية قائله بدلع
قولتلك ياباشا لازم كله يبقا بالحلال مادام اتحوزتنى بالحلال هنسيك داليا وبنتها وارجعك عشرين سنه ورا انهت حديثه بضحكه رنانه.
أمسكها رمزى من خصرها وقربها إليه لكى يقضى ليلتهم معا تجاوبت سالى معه بسعاده ولا تعلم ما ينتظرها من هذة الزيجه.
بعد وقت وقف رمزى يرتدى ملابسه تحدث سالى وهى تدارى جسدها بملائة السرير قائله
مقولتليش يا باشا هتعمل اى مع الوفد الألمانى الحاى بعد يومين هنمشى شغلنا ازاى وبنت اخوك موجودة.
تحدث رمزى وهو ينظر إلى انعكاسها بالمراءة
رنيم ميتخفش منها هضحك عليها بكلمتين وامشى شغلى الصفقه دى لو عدت على خير هنكسب دهب
لمعت أعين سالى بطمع قائله
يعنى قد اى كده يا باشا 10مليون
ضحك رمزى على سذاجتها قائلا
50 مليون
صاحت بدهشه
50 مليون جنيه
قاال رمزى
يورو 50مليون يورو 960 مليون جنية مصرى ياسالى مش قولتلك هكسب دهب
قالت سالى بحذر
طب ياباشا لو اكشفنا 100 طفل اللى اختفو دول لو حد شم خبر من هنروح فى داهيه
هتف رمزى پغضب
انا حظى اسود مع الستات اتجوزت بومه مالك خاېفه كده ليه هى أول مره نعملها وبعدين احنا اللى بنعمله دا لمصلحت ناس كتير بدل عيشتيهم فى الشوارع اعضاءهم هتحيى ولاد ناس يستحقو يعيشو واحنا كمان نعيش ونتمتع بالفلوس دى اسمعى ياسالى مش عايزك تفتحى بوقك بالموضوع دا تانى دول ناس انا مش قدهم يوهان ممكن يمحينى انا وانتى عيلتك كلها من الأرض دول شبكه تجارة اعضاء كبيره سمعانى.
تحدثت سالى پخوف
حاضر ياباشا ولا كانى اعرف اى حاجه
قال لها رمزى وهو يربت على خدها برفق 
شطوره ياقلب الباشا ثم غادر الغرفه وتركها ترتعد من الخۏف خوفا مما قاله لها.

عند زين فى خلال هذان الشهرين تحسنت نغم جدا وعادت كما هى من قبل دائما تصاحبها ابتسامتها الجميله المرسومه على وجهها أصبح علاقته بنغم قويه جدا فهى تتعامل معه كا صديق الان ليس كا طبيبها النفسى سار زين فى ممر المستشفى المؤدى إلى غرف المرضى يلقى التحيه على زملائه والمرضى بالمستشفى والابتسامه لا تفارق وجهه فهو دائما يبعث البهجه فى الأخرين وصل إلى غرفه نغم طرق الباب بخفه سمعها تأذن له بصوتها الرقيق الذى يجعل قلبها يتراقص على أنغام الحب دخل بوجهه البشوش قائلا
صباح الخير يا نغم
ابتسمت له نغم وقد انتهت لتو من ضبت حجابها الرقيق الذى يزين وجهها وقالت
صباح النور يازين
قال لها زين
اى النشاط دا كله انتى مبسوطه عشان هتسيبنا جهزتى من بدرى
تحدثت نغم بسعاده ورقه لا تليق إلا بها
انت متعرفش يا زين انا مبسوطه قد اى انى هرجع البيت واعيش مع بابا اخيرا هخرج من الاوضه دى بقا انا بجد حابه اشكرك على كل حاجه عملتها عشانى يازين كنت صديق ليا وبفضلك بعد ربنا انا اتحسنت بسرعه مش عارفه اشكرك ازاى.
تحدث زين بحب بسعاده بعدما رأى عيونها العسليه الجميله التى تلمع بساعده
انا مش عايز غيرك انك توعدينى انك تهتمي بنفسك مش عايزك تستسلمى للحزن تانى يا نغم خلى عندك ثقه فى ربنا وان اى حاجه بتحصل لينا فيها حكمه ودا اختبار من ربنا لينا يبقا نصبر وربنا هيجبر قلوبنا.
قالت نغم بتأثر من حديثه الذى لمس قلبها
حاضر يا زين اوعدك
اثناء حديثهم دخل والد نغم لم جرت نغم إلى أحضان والدها وهى تهتف بسعاده
بابى وحشتنى
تحدث والدها بدموع
وانتى كمان وحشتينى أوى يا حبيبتى خلاص هتنورى البيت انهاردة
احتضنت نغم والدها بشده وهطلت دموعها وهى تقول 
بابى أنا عايزة ننزل مصر على طول عايز أزور قبر مامى وأخواتى
تحدث والدها وهو يمسح دموعها
حاضر يا حبيبتي هخلص شغلى هنا أسبوع وننزل مصر.
شكر والد نغم زين على مافعله صمم زين على ان يوصلهم لخارج المستشفى ساعد نغم فى حمل حقيبتها فحملها هو بدلا عنها وصلوا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات