الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر إليها رنيم ببلاه ثم تتابعتها بالضحك هى الأخرى هدأت ضحكاتهم وسألتها أية
انتى بتضحكى اى
هتفت رنيم بضحكه
لقيتك بتضحكى ضحكت انا كمان
هتفت اية بعد ان هدأت من نوبة الضحك 
بضحك عليكى عشان عاميه والله انا محاطه بناس عمى والله
تحدث رنيم ببلاهه 
مش فاهمه انتى قصدك اى هو اى اللى حصل
تحدثت أية بهدوء
رنيم يا حبيبتى معتز غيران عليكى انتهت من جملتها ثم ضحكت مره اخرى وهى تتذكر ما فعله معتز بيد زياد منذ قليل
تحدثت رنيم بدهشه
غيران عليا من مين! من زياد! طب ليه!
تحدثت أيه بنفاذ صبر من غباء صديقتها
انتى غبية يا رنيم هيكون غيران ليه يعنى ركزى معايا كده
صمتت رنيم ثوانى تفكر ثم هتفت 
اكيد لاء مش اللى جى فى دماغى
هتفت أية بإبتسامه 
اكيد اه
ضحكت رنيم وقالت
اكيد لاء ثم قالت بسرعه قوليلى زياد كان بيبص ليكى كده انتى ليكى علاقه باللى حصله
قصت عليها أية ماحدث عقب انتهاءها من الحديث قالت رنيم بتعاطف 
حرام عليكى يا أية
قالت أيه بخفوت وهى تلوى شفتيها
حرمت عليه عشته دا بتاع الستات

فى مكتب معتز أحضر له زياد طبق بها مكعبات ثلج وقال له
حط لنفسك ولا مستنى حد يحطلك
ابتسم زياد باستفزاز وقال له
ياريت نادى لرنيم
القى معتز عليه نظره غاضبه ومسح بيديه على وجهه قائلا وهو يزفر پغضب 
اهدى يا معتز هو معذور برضو ميعرفش حاجه
سمعه زياد وتحدث بجديه
طلاما غيران اوى كده ما تقولها انك بتحبها
تحدث معتز بدهشه قائلا
انت بتقول اى
قال زياد بنبره هادئه
على فكرة انا واخد بالى من غيرتك عليها من يوم ماجيت المكتب هنا وعارف بردو انك انتى اللى كلفتها بشغل كتير عشان متخرجش معايا انهى حديثه وهو يبتسم بثقه.
تحدث اليه معتز بهدوء لم يتوقعه زياد 
طلاما انت عارف بتعمل كده ليه!
قال زياد 
كنت عايز اتأكد وتأكدت
قال معتز بنفس الهدوء
وبعد ما اتأكدت هتعمل اى! استنى انا هقولك تبعد عنها بقا وتبطل كل شويه تنط ليا هنا
ابتسم زياد وقال بخبث
بقا كده دا انا حتى كنت هساعدك
عقد معتز حاجبيه وتخلى عند هدوء وقال بنفاذ صبر
ماتقول ماالأخر بطل تلعب بالكلام.
تحدث زياد بمراوغه 
هساعدك تكسب رنيم بسرعه وأوفر عليك الطريق الطويل اللى جيت عشانه.....معتز البحيرى مش دا اسمك الحقيقى!
ابتسم معتز له وتحدث بثقه
كنت متأكد انك مش هتسكت وهتدور ورايا الحقيقه مشكتش فى ذكاء يا زياد
تعجب زياد من هذا الشخص الذى أمامه فقد توقع ردة فعل اخرى يصاحبها القلق لكنه فوجئ بهدوئه وقال
مش معقول هشارك اى حد كده حتى لوكان صديق أخويا انا وفقت اساعد رمزى مش عشان فكرتك لاء عشان رنيم مكنتش هرضى انهم يخسرو املاكهم وأقف اتفرج
تحدث معتز بإعحاب بذكائه
تستحق فعلا انك تكون رجل أعمال
قال زياد
انا عايز اعرفك حاجه مهمه جدا رنيم منستكش ودايما بتتكلم عنك
تحدث معتز عاقدا حاجبيه
قصدك اى!
قال زياد يتوضيح
فى كل مرة كانت بتشرب فيها دايما كانت تنطق اسمك كان فضول كبير اعرف مين معتز اللى قدر يستحوذ على تفكيرها وقلبها حتى انى فشلت انى اقرب منها ومن وقتها فضلنا أصحاب أظهر لرنيم حبك عليها
لم يستطع معتز الرد عليها قلبه يخفق بسعاده وها هو أمل جديد بالنسبه له اذا حبيبته مازل قلبها يخفق من أجله لم تنساه وقف وودع زياد واتفق معه زياد على ان يساعده وخرج زياد بقى معتز يفكر حتى عزم النيه انه لن يخبر رنيم من هو حتى يساعدها أولا على التغير ما دمت تحبه ستتغير من أجل نفسها ثم من أجله هو.

فى إحدى المنزال السكنية الرقيه
وقفت سالى تسكب كأسين من المشروب حملت الكاسين ومشت تتمايل بفستانها القصير وصلت لحجره النوم ومده يدها بالكاس الى الشخص الذي يجلس على السرير براحه وقالت
اتفضل يا باشا 
ثم صعدت على السرير تجلس بجانبه قالت
أنا مش مصدقه لغايت دلوقتى اننى بقيت مراتك رسمى ثم تابعت بقلق تفتكر لو داليا هانم عرفت هتعمل فيا اى
تحدث رمزى بتأفأف
ليه النكد دا بس أنا متجوزك عشان تعدليلى مزاجى هتوجعيلى دماغى هطلقك
هتفت سالى پخوف
لا لا يا باشا صدقنى مش زعلك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات