رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
لم تنتبه وهى وأغلقت بالباب پعنف على يده صړخ هو من شدة الألم ممسك بيده وهو يتلوى استوعبت ايه فعلتها وأقتربت منه بسرعه قائله وعيناها مليئه بالدموع
اسفه اسفه مكنتش أقصد والله
شتمها هو فى سره ونظر إليه كانت عيناه حمراء من الألم وتحدث بصوت عالى
مش عايز أسمع صوتك دلوقتى اتزفتى اركبى أخلصى
كادت تعترض صړخ هو بها
ركبت أيه سيارته على الفور ونزلت دموعها فهى لم تكن تقصد فعل ذالك ولم تعتاد على صړاخ أحد عليها هكذا
وقف هو يدلك يديه هدأت قليلا بينما كانت على يديه كدمه باللون الأزرق زفر پغضب وركب سيارته قاد سيارته بصمت بعد مده من الصمت حانت منه نظره إليها وجدها تمسح دموعها فكانت تبكى فى صمت
تحدث إليها بتعجب
لم تجبه وظلت هى تبكى فى صمت استفزة سكوتها أكثر وتحدث
هو انتى ليه عايزة تستفزينى وخلاص مش بكلمك تردى عليا
الټفت إليه هى پغضب
بطل تزعق ليا قولتك مره انا أسفه بتزعق ليه
تحدث وهو يعقد حاحبيه
انتى عامله المندبه دى كلها عشان عليت صوتى عليكى
نظرة له بطرف عينيها ثم ادارت وجها وهى تضبط ححابها وتتأكد منه مسح هو بكف يده المصابه على وجهه وحاول ان يبدو لطيفا معها
ابتسمت أيه بداخلها على اللقب الذى تفوه به فكم أحبت طريقه نطقه لها وتمنت ان يأتى اليوم الذى يتحدث هو معها بحب نظرت إليه وقالت ببساطه
تعتذر
تحدث وهو ينظر إلى الطريق قائلا
سمعينى قولتى كده اى
قالت بنفس البساطه
تعتذر
تحدث بزهول فاليوم تقريبا هو يوم الإندهاش بالنسبه له
نظرت إلية بغيظ وتحدثت لتستفزة
مش انت اللى سألتنى تعمل اى عشان تكفر عن غلطتك و أنا قولتلك اعتذر طلاما مش قد السؤال متسألش.
نجحت فى استفزازه وتحدث بغيظ
أسف مبسوطه كده
ابتسمت له قائله
نظر أمامه وأكمل القياده وهو يبتسم على أفعلها فاليوم يكتشف جزء من شخصيتها أثار فضوله كثيرا معرفتها أكثر.
تفاعل 1000لايك و 2000كومنت يا قمرات
الفصل_التاسع
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
متنسوش الايك والكومنت قبل القراءة
أثناء الأجتماع كان رمزى يتناقش مع احد مسؤلى الشركه ورنيم معتز كل منهم ينظر إلى الأخر بتحدى وتوعد وعلى الجانب الأخر زياد الذى يتفحص وجه أيه بدقه لا يعرف هناك شئ جذبه بها اليوم فالأول مرة يدور بينها حديث وتظهر شخصيتها أمامه ظل يسأل نفسه ماذا حدث اليوم فهى دائما أمامه كيف لم ينتبه لبساطتها ورقتها لم يسبق من قبل ان رئى هذا الخجل المفرط من فتاه حتى رنيم لم تكن خجوله بمقدارها
كده يبقا اتفقنا على الشروط نبدأ شغلنا على طول
اتفقوا جميعا وانهى رمزى الأجتماع وتحدث إلى سكرتيرته
تعالى احنا ياسالى نشوف بقيت شغلنا اللى متعطل
غادر رمزى قاعة الإجتماع وبقى أربعتهم انتبهت رنيم إلى الكدمه الزقاء الموجودة على يد زياد نهضت بسرعه وأمسكت يده وقالت
زياد اى اللى حصل لإيدك
تحدث زياد وهو ينظر إلى أيه بغيظ
لا دى خبطه بسيطه قفلت على ايدى باب العربية
تحدث معتز بسخرية وهو يشعر بالغيره
قفلتى الباب على ايدك يا نونو
فلتت ضحكه خافته من أية دون قصد نظر لها زياد شزرا
بطل تريقه يا معتز مش وقتك خالص
لاحظت رنيم نظرات زياد الغاضبه المصوبه ناحية أية أشارة لأية بمعنى ماذا حدث بدلتها أيه الإشاره بأنها ستخبرها لاحقا
قالت رنيم بتعاطف مع زياد
خليك هنا يا زياد هجيب تلج واجى
تحدث معتز بغيره وهو ينتزع يد زياد من يد رنيم بقوه
لا لا تعالى يا زياد وانا ههتم بيك خالص كاد يعترض زياد ضغط معتز بقوه على يد زياذ صاح زياد پألم
براحه براحه يأخى مش كده
هتفت رنيم ببراءة
اى معتز براحه عليه انت مش شايف ايده
تحدث معتز بغيظ
شايف يا حنينه شايف اوى
نهض زياد مع معتز الذى يدفعه بعجله إلى الخارج لحظه اغلقهم الباب ضحكت ايه بشده ولم تستطع تمالك نفسها من الضحك وقفت