رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
قليلا يفكر فيما سمعه الأن وقال
انا كده فهمت كل حاجه عمى رمزى بعتنى اكمل دراسة الثانوى وجامعتى فى ايطاليا مش خوف على مستقبلى دا عشان يقدر ياخد ميراث عمى محمد منكم وميراث بابا ويبقا كل الأملاك ليه وكان بيبعت مصاريفى اول سنه هناك عشان خالتى تسكت وبعد مۏتها انقطعت اى اخبار منه كده فهمت هو خطط لأى.
دعت داليا لخالته بالرحمه ثم قالت
قال معتز
رنيم تعرف ان عمى رمزر واخد ميراثها
هتفت داليا
لا رنيم متعرفش اى حاجه مفكرة ان ركزى بيدير الشركه مكانها رمزى قدامها بيمثل انه خاېف عليه ورنيم طيبه ومصدقه تمثيله وخدعه
قال معتز لها لكى يبث الطمأنينه بها
قالت داليا بسرعه
لا يامعتز انا مش عايزة حاجه انا توصلت معاك عشان اخرج انا وبنتى من بيته بدون ما تتأذى انا مش عايز اى حاجه منه اخد حريتى واطلق منه واعيش الباقى من عمرى على ذكرى جوزى ورنيم انا هبقا مطمنه طول ماهى معاك انا متاكده انك بتحبها وتحافظ يا معتز.
عند ذكرها لرنيم ابتسم معتز وشرد يفكر فى يوم النى ستصبح فيه رنيم زوجته بعد هذا العناء الطويل فاق من شروده على صوت داليا وهى تقول
قال معتز بصراحه
عايزة الحقيقه لاء انا بفكر فى بنتك يااااه اليوم اللى هنتجوز فى بقا يجى بسرعه
هتفت داليا پحده
اتلم يا ولد دى بنتى ماتحترم نفسك انت بقيت بجح كده ازاى
ضحك معتز وقال
والله اللى بتعمله بنتك مش قليل
ابتسمت داليا فهى تعرف ابنتها جيدا ولسانها السليط فقالت
شطارتك انت بقا ترجعها زى الأول
حلو اوى انا اصلا مش عارف اقرب منها مش بشوفها غير فى الشركه
قالت داليا بإبتسامه
رنيم حاسه بيك حوليها هى دلوقتى مشتته وانا هحاول معايا هخترع اى حجه واعزمكم فى البيت
قالى معتز بلهفه
عزومه هتعملى أكل اى ياريت محشى انا وحشنى المحشى من ايدك اوى.
ضحكت داليا بشده عليه وقالت
شوف احنا فى اى وهو بيدور على الأكل ثم اكملت بحنان يليق بقلبها من عنيا يا معتز.
وصل معتز إلى الشركه وجد رنيم تقف أمامه تتحدث مع أية اقترب منهم وألقى عليهم التحيه بدالته أية التحيه اما رنيم بادلته التحيه وهى تتحاشى النظر إليه
رنيم انتى كويسه!
إجابته رنيم وهى تتحشى النظر إليه مرة أخرى بعدما الذى اخبرتها أية به أمس لا تعلم لماذا عندما تنظر إلى عينيه تشعر بالخجل هكذا
اه كويسه عن إذنك
قال لها معتز
استنى عندك
نظر لها نظره يتفحصها ما ترديه من أعلى إلى أسفل وجدها ترتدى جيب قصيره فوق الركبه قال لها بصرامه
اى القرف اللى انتى لبساه الزفت اللى انتى لبساه ده قصير
نظرت رنيم الى ملابسها پصدمه ثم قالت
زفت اى يا عديم الذوق انت وبعدين انا على طول بلبس كده انت مالك بلبسى
ضحكت ايه ثم استأذنت لتغادر لكى يكملو وصلة الشجار المعتاده يوميا
قال معتز پغضب
ايوه كده انا قولت دى هاديه انهاردة وعقلت لكن لسه لسانك طويل وهقصه قريب الهدوم دى متلبسيهاش تانى مفهوم البسى لبس محترم يليق بيكى.
هتفت رنيم بزهول
قصدك اى انى مش محترمه
قال لها معتز وقد اعمته غيرته
ايوه مش محترمه اى وحد هيشوف طريقة لبسك هيقول عليكى انتى فرحانه بنفسك وكل راجل هنا هتبقا عنية عليكى ومفصل جسمك ردى
تحدثت رنيم بحزن فقد جرها بحديثه
انا.. انا مكنتش
لم تستطع اكمال حديثها فقد اختنق صوتها واصبحت على وشك البكاء هربت من أمامه إلى داخل مكتبها لم توجد ان تبكى أمامه وتظهر ضعفها دخلت مكتبها واغلقت الباب استندت بظهرها على مكتبها ورفعت يديها لتكتم بكاءها لا تعلم اهى تبكى لانه لم يسبق ان يتحدث معها هكذا ېهينها بسبب ملابسها حتى أية لم