الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

تكن تتحدث معها هكذا أم لأنه محق فى كلامه وكم من المرات اتخذات قرار بتغير ملابسها بملابس اكثر احتشاما ولكنها كانت تتراجع عندما تتذكر كلام عمها انها تبدو كا إمراءة مسنه فى ملابسها الواسعه نهضت تكفف دموعها ودخلت تغسل وجهها نظرت فى المراءة رأت أثار الكحل على وجهها فقد سال بسبب دموعها غسلت وجهها جيدا وجففت وجهه اصبح وجهها خالى من مستحضرات التجميل اصبح ذو براءه أكثر بملامحه البسيطه اللى كانت تخفيها مستحضرات التجميل التى تجعل الفتيات يتخلون عن براءة ملامح وجههم فهذة المستحضرات كا المواد المخدرة عندما تضعها الفتيات على وجهها لم يعودو يتقبلون مظهرهم بدونها ولا يتخلون عنها ويشعرون ان بشرتهم باهته بدونها خرجت رنيم الحمام الملحق بمكتبها سمعت صوت ايه تهتف وهى تطرق باب المكتب فتحت لها رنيم دخلت أية بلهفه وهى تقول 
رنيم إنتى كويسه قافله الباب ليه
قالت لها رنيم وهى تدارى وجهها الباكى 
انا كويسه دماغى وجعانى بس شويه
ادارت أيه وجه رنيم عندما شعرت أنها تكذب عليها وبها خطب ما قالت ايه بقلق
رنيم انتى كنتى بتعيطى مالك
لم تستطع رنيم الصمود عندما سألتها أية ونزلت دموعها تتسابق وحديث معتز يعاود بذهنها مرة أخرى أغلقت أية الباب رنيم وهر تربت على ظهرها لكى تهدأ من نوبة البكاء التى اصابتها بعد قليل هدأت رنيم وجلست كل منهما حاولت ايه ان تفهم ما سبب كل هذا البكاء فالأول مرة تجد رنيم فى هذة الحاله أخبرتها رنيم بما قاله لها معتز قالت لها أيه بهدوء
رنيم معتز عنده حق فى اللى قاله وانا كلمتك كتير
تحدثت رنيم بحزن
يعنى انتى كمان شيفانى مش محترمه
قالت أية بإبتسامه
رنيم أفهمى كلامى كويس معتز قالك الحقيقه اتكلم بعيون كل راجل بتشوفك وبترجم لبسك هو راجل وعارف اى واحد نظرته ليكى هتكون ازاى معاكى انه كلامه كان جارح والطريقه كانت غلط بس هو خاېف عليكى ودا يأكد انه بيحبك بجد عشان كده خاېف عليكى.
هتفت رنيم بحيره وببعض الخجل
بيبحبنى!
قالت أية بإبتسامه اه بيحبك واللى عمله معاكى انهاردة يأكد ليا وليكى زياد عمره كلمك عن لبسك لاء صح عرفتى الفرق.
خجلت رنيم بعدما علمت صحة كلام أية ثم قالت بعناد
بس بردو مش هسكت ليه على كلامه معايا بالطريقه دى حتى لو بيحبنى انتى متعرفيش انا حسيت بإى لما كلمنى بالطريقه دى ونظرته ليا كإنى حاجه منبوذه وجعتنى اوى.
قالت أية بإبتسامه
وكلامك دا تانى حاجه تأكدلى انك بتحبيه انتى كمان
هتفت رنيم بسرعه
لاء طبعا أحبه اى دا بس عشان انتى مشوفتيش كلمنى ازاى
قالت لها أية
بطلى عناد انتى فعلا لو مش بتحبيه اوحتى حاسه انك منجذبه ليه مكنش كلامه ونظراته ليكى أثرو فيكى بالشكل دا
لم تجيبها رنيم فأصبح عقلها مشوش الأن وتسأل نفسها هل أيه محقه فيما تقول اهل ما أشعر به الآن لأننى أحبه.
عند معتز
صاح زياد پغضب قائلا 
انت جايبنى هنا بعد ما هببت الدنيا خالص يا أبنى أنا قولتك تعمل كده قولتلك عرفها بحبك مش تخليها تكرهك
هتف معتز
زياد قوم روح انا غلطان انى اتصلت بيك وجبتك أصلا انا جايبك عشان نشوف حل اصلح اللى عملته دا مش تزودها عليا.
قال زياد 
استنى بقا افكر فى حل تصلح بيه اللى عملته دا
قال له معتز بضجر
اما نشوف
جلس زياد صامتا مده يفكر فى طريقه يجعل بها معتز يتصالح مع رنيم أخرجه من تفكيره صوت معتز يقول
ماتخلص يازياد اومال عاملى فيها دانجوان ومجنن البنات وحافظهم
تحدث زياد پغضب
مش بفكر ليك فى حاجه تخليها تسامحك اسكت سبنى افكر او امشى وحل مشكلتك انت
تحدث معتز بإبتسامه مزيفه
لا طبعا خد وقتك يا دنجوان عصرك بس ياريت يكون بفايده.
نظر له زياد بتكبر وصمت دقائق وقال له
بص مافيش غير حل واحد
هتفت معتز بلهفه
اى هو انطق بسرعه
قال زياد
تروح تعتذر ليها وتفهمها انك مكنتش تقصد اللى هى فهمته وان كان هدفك انك تنصحها وخاېف عليها
تحدث معتز
بجد!
قال زياد ببساطه
اه والله بجد
امسك معتز بعلبة الأقدام المواضوعه أمامه على المكتب وقال
انتى تقوم تمشى من قدامى حالا يازياد
قال زياد
اهدى بس متعصب ليه الحق عليا اللى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات