رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
تكن تتحدث معها هكذا أم لأنه محق فى كلامه وكم من المرات اتخذات قرار بتغير ملابسها بملابس اكثر احتشاما ولكنها كانت تتراجع عندما تتذكر كلام عمها انها تبدو كا إمراءة مسنه فى ملابسها الواسعه نهضت تكفف دموعها ودخلت تغسل وجهها نظرت فى المراءة رأت أثار الكحل على وجهها فقد سال بسبب دموعها غسلت وجهها جيدا وجففت وجهه اصبح وجهها خالى من مستحضرات التجميل اصبح ذو براءه أكثر بملامحه البسيطه اللى كانت تخفيها مستحضرات التجميل التى تجعل الفتيات يتخلون عن براءة ملامح وجههم فهذة المستحضرات كا المواد المخدرة عندما تضعها الفتيات على وجهها لم يعودو يتقبلون مظهرهم بدونها ولا يتخلون عنها ويشعرون ان بشرتهم باهته بدونها خرجت رنيم الحمام الملحق بمكتبها سمعت صوت ايه تهتف وهى تطرق باب المكتب فتحت لها رنيم دخلت أية بلهفه وهى تقول
قالت لها رنيم وهى تدارى وجهها الباكى
انا كويسه دماغى وجعانى بس شويه
ادارت أيه وجه رنيم عندما شعرت أنها تكذب عليها وبها خطب ما قالت ايه بقلق
رنيم انتى كنتى بتعيطى مالك
لم تستطع رنيم الصمود عندما سألتها أية ونزلت دموعها تتسابق وحديث معتز يعاود بذهنها مرة أخرى أغلقت أية الباب رنيم وهر تربت على ظهرها لكى تهدأ من نوبة البكاء التى اصابتها بعد قليل هدأت رنيم وجلست كل منهما حاولت ايه ان تفهم ما سبب كل هذا البكاء فالأول مرة تجد رنيم فى هذة الحاله أخبرتها رنيم بما قاله لها معتز قالت لها أيه بهدوء
تحدثت رنيم بحزن
يعنى انتى كمان شيفانى مش محترمه
قالت أية بإبتسامه
رنيم أفهمى كلامى كويس معتز قالك الحقيقه اتكلم بعيون كل راجل بتشوفك وبترجم لبسك هو راجل وعارف اى واحد نظرته ليكى هتكون ازاى معاكى انه كلامه كان جارح والطريقه كانت غلط بس هو خاېف عليكى ودا يأكد انه بيحبك بجد عشان كده خاېف عليكى.
بيبحبنى!
قالت أية بإبتسامه اه بيحبك واللى عمله معاكى انهاردة يأكد ليا وليكى زياد عمره كلمك عن لبسك لاء صح عرفتى الفرق.
خجلت رنيم بعدما علمت صحة كلام أية ثم قالت بعناد
بس بردو مش هسكت ليه على كلامه معايا بالطريقه دى حتى لو بيحبنى انتى متعرفيش انا حسيت بإى لما كلمنى بالطريقه دى ونظرته ليا كإنى حاجه منبوذه وجعتنى اوى.
وكلامك دا تانى حاجه تأكدلى انك بتحبيه انتى كمان
هتفت رنيم بسرعه
لاء طبعا أحبه اى دا بس عشان انتى مشوفتيش كلمنى ازاى
قالت لها أية
بطلى عناد انتى فعلا لو مش بتحبيه اوحتى حاسه انك منجذبه ليه مكنش كلامه ونظراته ليكى أثرو فيكى بالشكل دا
لم تجيبها رنيم فأصبح عقلها مشوش الأن وتسأل نفسها هل أيه محقه فيما تقول اهل ما أشعر به الآن لأننى أحبه.
صاح زياد پغضب قائلا
انت جايبنى هنا بعد ما هببت الدنيا خالص يا أبنى أنا قولتك تعمل كده قولتلك عرفها بحبك مش تخليها تكرهك
هتف معتز
زياد قوم روح انا غلطان انى اتصلت بيك وجبتك أصلا انا جايبك عشان نشوف حل اصلح اللى عملته دا مش تزودها عليا.
قال زياد
استنى بقا افكر فى حل تصلح بيه اللى عملته دا
اما نشوف
جلس زياد صامتا مده يفكر فى طريقه يجعل بها معتز يتصالح مع رنيم أخرجه من تفكيره صوت معتز يقول
ماتخلص يازياد اومال عاملى فيها دانجوان ومجنن البنات وحافظهم
تحدث زياد پغضب
مش بفكر ليك فى حاجه تخليها تسامحك اسكت سبنى افكر او امشى وحل مشكلتك انت
تحدث معتز بإبتسامه مزيفه
لا طبعا خد وقتك يا دنجوان عصرك بس ياريت يكون بفايده.
نظر له زياد بتكبر وصمت دقائق وقال له
بص مافيش غير حل واحد
هتفت معتز بلهفه
اى هو انطق بسرعه
قال زياد
تروح تعتذر ليها وتفهمها انك مكنتش تقصد اللى هى فهمته وان كان هدفك انك تنصحها وخاېف عليها
تحدث معتز
بجد!
قال زياد ببساطه
اه والله بجد
امسك معتز بعلبة الأقدام المواضوعه أمامه على المكتب وقال
انتى تقوم تمشى من قدامى حالا يازياد
قال زياد
اهدى بس متعصب ليه الحق عليا اللى