رواية ذات 17 عاماً ولكن الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم آيه طه حصريه وجديده
الناس والله.
قاطعه السواق فى حاجه يارهف هانم.
رهف انتزعت يدها وذهبت مسرعه للعربيه وقالت السواق اتحرك بسرعه لو سمحت.
وصلت المنزل ودخلت وهى بتبكى جدها شافاه حمدالله على السلامه ايه دا مالك فى ايه ايه اللى حصل.
صعدت رهف لغرفتها وهى لم ترد على احد وتبكى بشده.
صعد الجد ورائها ودخل غرفتها واخذها فى مالك ياحبيبتى ايه اللى حصل فى حد ضايقك فى المدرسه حد عملك حاجه قولى مټخافيش.
اخذ الجد يطبطب عليها ويهديها حتى هدات شويه وحكت له ماحصل معاها ووائل واللى عمله واللى قاله وانها خاېفه منه.
الجد طب اهدى ياحبيبتى تخافى من واحد صايع وملهوش لازمه زى دا دا انتى رهف ثابت هو انتى اى حد لازم يكون عندك ثقه فى نفسك وقويه كدا مش اى حاجه تخافى وتعيطى منها.
رهف اعمل ايه ياجدو امى الله يسامحها مخلتش عندى اى حاجه من دى انا طول منا عايشه معاها عايشه فى خوف وړعب عمرها ماحاولت تطمنى ولا تهدينى بالعكس هى اللى كانت بتزود خوفى زى النهاردة كدا هى عارفه انا اد ايه بكره وائل دا وبخاف منه بس بالرغم من كدا وفقت انى ارتبط بيه علشان طبعا متعرفش تقول لا للمنشاوى ولا ابنه انا مش عارفه هما عملين لها ايه ازاى كدا هى مغيبه على بنتها بالطريقه دى وبدات فى البكاء مرة اخرى.
فى المساء استيقظت رهف على صوت عالى ركزت اكتر وجدت انه صوت جدها ويتكلم عنها فخاڤت وقامت مسرعه لتعرف ماذا يحدث واول ما نزلت من على السلم انتى بتعملى ايه هنا انا مش قولتك متجيش هنا تانى انتى عايزة منى ايه متسبينى فى حالى انت وعيلتك فى ايه صعب عليكم انكو تسبونى فى حالى لقولك على فكرك حلوة اعتبرينى مۏت خلاص يلا اتفضلي.
رهف بجد انا كنت بدعى ربنا ان يكون وائل بيكدب عليا فى الموضوع دا وانك انتى موفقتيش ولا اى حاجه بس انتى مش بتعدى فرصه غير لما تخذلينى فيها بجد برافو عليكى انتى عديتى ليفل الۏحش واه طلبك مرفوض يامنال هانم روحى شوفى بقى هتقوليلهم لا ازاى وهتتجراى تقوليها اصلا ولا لا واتفضلى اطلعى برا واعتبرنى مۏت لانى اعتبرت انى مليش ام.
البارت
مكنتش خليتك تقعدى هنا ثانيه واحده ودا مش هيحصل اطلعى يلا لمى هدومك علشان هترجعي تعيشى معايا تانى يلا بسرعه.
هنا تدخل الجد انتى جايه تاخديها باماره ايه تعيش معاكى.
منال يعنى ايه يازين بيه دى بنتى ايه هتمنعونى منها ولا ايه.
منال نعم جوزها جوزها مين ان شاء الله.
الجد ايوة رهف اتكتب كتابها على جاسر ابن عمها من فتره قريبه فدلوقتى والله ملكيش الحق تاخديها الا بموافقه جوزها.
نظرت منال للجد ورهف بذهول وعصبيه وخرجت
ونظرت رهف للجد انت قولت كدا علشان تمشي صح مفيش حاجه من دى حصلت صح ياجدو.
رهف تفهمنى يبقى الكلام بجد تفهمنى ايه ياجدو انت ازاى تعمل هو انا مليش راى مليش. ولم تكمل كلامهاووقعت على الارض مغما عليها
استيقظت رهف ووجدت نفسها نائمه على السرير والجد وفريد والدكتورة حوالين منها.
الدكتورة هى كويسه بس اتعرضت لضغط نفسي قوى ويلزملها راحه ودى شويه مهدئات هتساعدها.
وخرجت الدكتورة واعطى الجد الروشته لفريد وطلب منه انه يجيب الادويه وخرج فريد ولم يبقى فى الغرفه غير الجد ورهف
رهف ابيه جاسر يعرف بالموضوع دا.
الجد اهدى يابنتى وبعدين نبقى نتكلم فى الموضوع دا ارتاحى علشان متتعبيش.
رهف لو سمحت ياجدو رد عليا.
الجد حاضر هرد عليكى وهعمل كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتى.
رهف ابيه جاسر هنا.
الجد لا لسه مجاش