رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
دى اللى بتمثل عليك وعلينا كلنا حتى رنيم ضحكت عليها عشان تقرب منك
قال زياد پغضب
اى الهبل اللى انتى بتقولية دا
تحدثت هنا بغل
اى يا أية انتى مقولتيش ليه ولا أقوله أنا الست الشريفه كانت بتبعد عننا وتقعد ما صورك اللى مغرقه تليفونها أصل يا حرام بتحبك من زمان وانت ولا واخد بالك منها فشافت ان العفه والاحترام مش جايب نتيجه قالت تلف عليك وتقرب ومن رنيم عشان تبقا جمبك وبتمثل علينا كلنا مش كده ولا أي يا أية
وقف زياد مزهول مما سمعه وقال
معقول بتحبنى
نظر إلى هنا بقرف وقال
اطلعى برا ياهنا انا مش هحاسبك على كلامك دا دلوقتى انا هشكرك عشان من غيرك مكنتش هعرف إن أية بتحبنى زى ما انا بحبها.
اختفت الابتسامه من على وجه هنا فقد قالت ذالك حتى يبتعد زياد عنها ويظن انها مخدعه لكنها صدمت من حديثه الأن
أية أرجوكى استنى اسمعينى
قالت أية پغضب بعد أن جرحت كرامتها وكبرياءها بالأعلى
أبعد عنى يازياد انا مش عايز أسمع منك حاجه
قال زياد بحزن
اسمعينى يا أية كل اللى هى قالته مفرقش معايا انا كل اللى يهمنى انك....
متكملهاش انت اكتر إنسان مش بطيقه فى حياتى ولا عمرى هحب واحد زيك
أبعدته عن السياره وركبت بسرعه وطلبت من سائق سيارة الأجره أن يذهب بسرعه انطلقت السياره بسرعه ووقف زياد ينظر بحزن نزلت هنا والقت عليه نظره غاضبه وركبت سيارتها منطلقه لوجهتها استند زياد على السياره خلفه وقال بحزن
ليه كده بس انا كنت لسه هقولها انها هى البنت اللى بحبها الله يحرقك ياهنا.
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
خرجت نغم من غرقتها تمشى على أصابعها ببطئ ودخلت غرفة والدها وجدت والدها مازال يغط فى نوم عميق أخذت مفاتيح سيارة والدها من الدرجو أغلقت الباب بهدء شديد وأكملت سيرها ببطئ ونزلت الدرج بسرعه وخرجت من باب المنزل ركبت سيارة والدها وادرات المحرك وانطلقت إلى وجهتها وصلت أمام منزل كبير يبدو علية الفخامة والثراء نزلت من سيارتها ووقفت امام الباب تدق الجرس بتوتر فتحت لها الخادمه وسألت نغم عن ماجد دخلت نغم تنتظر انا ينزل إليها سمعت صوت خطوات حذاء أنثوى يقترب منها وقفت نغم بهلفه دخلت سيدة أربعينه أنيقه دخلت وتحدثت بشموخ إلى نغم
زهلت نغم من حديثها وقالت بزهول
مجانين! أنا مش مجنونه
قالت والدة ماجد بضحكه
عمرك شوفتى مچنون بيعترف بجنانه
ابتلعت نغم الإهانه قائله
ماجد فين
جلست السيده ووضعت قدم على الأخرى وقالت
قالت نغم پصدمه
مراته هو ماجد أتجوز حد غيرى
تحدثت السيده بشموخ
أكيد يا نغم هيتجوز واحده تليق بيه وبعائلته المرموقه مش واحده مجنونه ذيك عاشت سنه كاملة بين المجانين اكيد مش هسمحله يتجوزك وتجيبى لية اطفال يكونوا مجانين ذيك هو دلوقتى مبسوط فى حياته مع مراته وأم أبنه.
تحدثت نغم پصدمه
أبنه دا مش حقيقى أنا بحلم مش كده.
تحدثت السيدة بكبرياء
اه أم أبنه هى فى شهرها الأخير من الحمل وهتجيب ليه طفل يشيل اسمه قريب جدا اللى عيزاه منك دلوقتى تمشى من هنا ماجد زمانه جاى دلوقتى معادهم عند الدكتور اللى بيتابع حمل مراته انتهى وأنا مش عايزاه يشوفك ومراته تدايق وتزعل وهى حامل.
حاولت نغم إنقاذ المتبقى من كرامتها وهى تتحدث
متقلقيش أنا جيت بس عشان اطلب من ماجد يطلقنى انا مستحيل اكمل مع واحد تخلى عنى فى أكتر وقت كنت محتاجاه فيه.
ضحكت السيده عاليا وقالت بسخرية
هو بباكى مقلكيش ان ماجد طلقك بعد دخولك المستشفى ب 3 شهور
إلى هنا لم تعد تتحمل نغم اكثر من ذالك غادرت المنزل بسرعه ركب سيارته تحتمى بها حتى تفرغ قهرها وحزنها بكت بشده فلم يتحمل قلبها كل ما سمعته صدمات تلو الأخرى ها هى فقدت امها واخوتها حتى زوجها تخلى عنها ظل تبكى فى السياره انتبهت إلى صوت سياره تتوقف أمامها وجدت ماجد ينزل منها ويفتح الباب الاخر ويمسك بيد زوجته لكى يساعدها على النزول نزلت وجته وهى تبتسم له وتضع يدها على بطنها المنتفخه سارو الاثنان إلى داخل المنزل ويبدو على وجوههم السعادة مسحت رنيم دموعها وادارت السياره وانطلقت بسرعه وصلت لمنزلها ودخلت مسرعه وجدت والدها وزين يجلسون بقلق بسبب اختفاءها اسرع والدها بإتجاها وهو يحتضنها ويقول
نغم كنتى فين يا بنتى قلقتينى عليكى ازاى تخرجى كده من غير ما تقوليلى
تحدث زين بقلق وقد رأى عينيها المنتفختين وأثار الدموع