الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

على وجهها 
نغم انتى كويسه انتى كنتى بتبكى!
نظرت له نغم وقد تذكرت حديث والدة ماجد وبكت بشده ربت أبيها بيده على ظهرها لكى تهدأ ونظر له زين بمعنى لما البكاء شعر والد نغم أنها علمت بكل شئ وتحدث بقلق
نغم انتى كنتى عند ماجد روحتيله!
رفعت نغم رأسها وحاولت ان تكف عن البكاء وتهدأ كففت دموعها بيدها وقالت بحزن
ليه خبيت عنى يا بابا ليه مقولتش انه تخلى عنى.
قال والدها بحزن
كنت خاېف عليكى يا بنتى
قالت نغم بحزن 
ياريتك قولتلى مكنتش حسيت بالإهانه ولا كنت سمعت اللى مامت ماجد قالته
قال زين بحزن من حالتها 
قالت ليكى اى نغم
قالت نغم بحزن وعينيها تهبط منها الدموع
قالت انى مختلة عقليا و قصت نغم عليهم كل ما سمعته واكملت پألم انا شوفته مع مراته وكان باين عليهم انهم مبسوطين ونسانى فعلا
ڠضب زين مما سمعه وقال
الكلام دا مش صح ابدا انتى مش مجنونه الست دى هى وابنها اللى مكانهم فى مستشفى المجانين مافيش حد عاقل يقول كلامها دا انت كان عندك اضطراب نفسى سبتى خۏفك وإحساسك بالذنب يأثر عليكى لكن أنتى مش مجنونه يا نغم الكلام الللى سمعتيه من والده ماجد دا جهل لانها معندهاش علم كافى لا تعرف حاجه عن علم النفس
قال لها والدها
عشان خاطرى يا نغم متزعليش ومتخليش الحزن يأثر عليكى مره تانيه
قالت نغم وهى تحاول الثبات
متقلقش يا بابى انا وعدت زين قبل كده ان مش هخلى حزنى يتمكن منى تانى انا هكمل أخر سنه ليا فى الجامعه وهفوق لمستقبلى مش هبص ورايا تانى.
شعر زين بالسعادة من حديثها فحبيبته يبدو انها فتاه قوية وعنيدة لا تدع أحد يحاول التقليل من شأنها
قال لها والدها
طمنتى قلبى يا بنتى عليكى بعد كلامك دا كنت خاېف عليكى قوى مكنتش هقدر أتحمل ان أخسرك.
أبتسمت نغم لوالدها وطلبت منه أن تصعد إلى أعلى ترتاح قليلا صعدت لأعلى وجلس زين مع والد نغم يخبره كيف يتعامل معها فى الأيام القادمه حتى تتخطى حزنها بدون أن تمرض.
دخلت نغم غرفتها وأغلقت الباب عليها بالمفتاح وجلست تبكى فقد مثلت الصمود بالأسفل أمام والدها حتى لا يقلق عليها نهضت وهى تبكى فتحت خزانه وأخرجت منها صندوق فتحته فكان يحتوى على صور تجمعها بماجد وأيضا بعض الهدايا التى قدمها لها فى مناسبات مختلفه أفرغت محتويات الصندوق وقامت پتمزيق كل ماهو قابل لتمزق اتجهت للخزانه وفتحت رف اخر وأخرجت فستان خطوبتهم فكانت تحتفظ به كذكرى مميزة لهم أمسكت مقص وقام پتمزيق كل قطعه به افرغت ڠضبها وحزنها هكذا وفى لحظه متهورة أمسكت عود من الكبريت وقامت بإشعالة وألقته على الصور الممزقه وبقايا الفستان فاشټعلو بسرعه ولكن حدث ما لم يكن تحسبه أمسكت أبريق من الماء لتسكبة لكى تطفأ الڼار لم يطفئ لانه إزداد إرتفاع الڼار لأعلى و استطاع الڼار التهام كل ما تقابلها ابتعدت نغم پخوف شديد حاولت فتح الباب ولم تستطع فقد علق المفتاح ولا يدور بيدها.
بالأسفل أشتم زين رائحة دخان نهض بقلق وقال لوالد نغم
فى ريحه دخان
قال والد نغم بقلق
فعلا بس فين
قلق زين وصعدت على الدرج بسرعه عندما اقترب من أعلى سمع صړاخ نغم الضعيف اسرع بالصعود ولحق بها والدها وصل زين إلى باب الغرفه وجد الدخان يخرج من فتحات الباب قال پخوف 
نغم أنتى سمعانى
سمع نغم تقول پخوف
زين الحقنى الباب مقفول مش بيفتح
قال لها زين پخوف
حاولى تبعدى عن الباب خلى بالك يا نغم 
رجع زين للوراء وقام بركل الباب عدة مرات انفتح الباب ودخل وجد نغم تقف پخوف وامسك بيدها وأخرجها حمد ربه ان الڼار كانت قد لتهمت جزء من الغرفه وليست بأكملها مما سهل عليه خروجها سالمه فى ذالك الوقت قد اتصل احد الجيران بسيارة الاطفاء عندما شاهد الدخان يخرج من شرفة الغرفه وصلت سيارة الإطفاء وقامت بإطفاء الحريق من الخارج بعد وقت جلست نغم بجانب والدها ترتعد من الخۏف مما حدث تحدث زين پغضب إليها
أنتى إزاى تعملى فى نفسك كده هو لدرجه دى يستحق انك تموتى نفسك بأبشع طريقه مفكرتيش بوالدك. هو سابك وفكر فى حياته انتى قولتى انك هتهمتى بمستقبلك كنتى بتكذبى علينا.
فهمت نغم ان زين ظن انها أشعلت الحريق عمدا فقالت بسرعه
أنا معملتش كده عن قصد انا قطعت الصور اللى بتجمعنى بيه وفستان خطوبتى كنت بحرقهم بس متخيلتش ان كل دا هيحصل انا مكنتش عايزة أموت نفسى.
قال زين بتأوه وهى يجلس بإرهاق
اه اه يا نغم تعبتى قلبى معاكى.
فى المساء
جلست رنيم بغرفتها قلقه على أيه منذ الصباح تحاول مهاتفتها ولكنها لا تجيب عاودت الإتصال مره أخرى أغلق هاتفها مما جعلها تشعر بالقلق حاولت أن تهدأ وتقول لنفسها
ممكن تكون نايمه الشغل كله كانت بتعملة لواحده انهاردة متقلقيش يا رنيم
أضاءت شاشة هاتفها بإسم معتز ابتسمت بحب
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات