رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
وفتحت الإتصال اتاها صوت معتز بهلفه
ليه مجتيش أنهارده يا رنيم وحشتينى
تحدثت رنيم بإبتسامه خجله
كانت مشغوله اوى انهارده
تحدث معتز بإبتسامه
أنا كلمت عمك انهاردة ووافق على خطوبتنا
تحدث رنيم بخجل
هتيجى إمتى
قال معتز بإحباط
هنستنى اما عمك يخلص ضغط الشغل الفترة دى بس انا أخدت منه إذن إنى أتكلم معاكى ونخرج براحتنا
تعجبت رنيم وقالت
قال لها معتز بإبتسامه
عشان انتى غالية يا رنيم عندى مش من حق حد إن يخرج معاكى بدون إذن الحصول عليكى يا رنيم مش بيكون بالسهوله اللى انتى فكراها.
رفرف قلب رنيم من السعادة بسبب حديثه فلأول مرة يشعرها أحد انها غالية هكذا لم يهتم احد بأخذ الأذن للخروج معها من قبل فكانت تفعل ما يحلو لها دون الشعور بأهميتها.
ساكته ليه وحشنى صوتك إنهاردة اجهزى هنخرج مع بعض انهاردة هاجى اخدك.
وافقت رنيم وأنهت الإتصال بسعاده نهضت بسرعه تنتقى فستان مناسب لها لكى تخرج به أختارت فستان من اللون النبيتى ذو اكمام وينزل بإتساع يصل إلى كاحلها أرتدت عقد بسيط لكى يزين فستناها البسيط أكتفت بوضع المسكارة لتكثيف رموشها ووضعت ملمع شفاه اردت ان تتعود على ذالك وايضا حتى لا يشعر معتز بالڠضب منها انتهت من تجهيز نفسها ونظرت إلى المراءة برضا تام لبساطتها اتاها اتصال من معتز يعلن عن وصولها بالأسفل امام المنزل نزلت مسرعه للاسفل وجدت والدتها ترحب به اصطحابها للخارج وركبت سيارته كان كل ما يشغل عقلها لما لم يبدى رئيه بمظرها هل عندما ازالت مستحضرات التجميل اصبحت قبيحه لهذا لم يقل لها شئ شعرت بالحزن لاحظ معتز تغير ملامح وجهها كان يعلم سبب هذا التغير لكنه فضل الصمت حتى يصل إلى وجهته.
دخل رنيم ومعتز إلى داخل فكان المكان راقى جدا جلست رنيم بإنبهار على الطاوله وهى تتطلع إلى النيل فكم كان شكله جميل ونسمات الهواء تلفح وجهها جلس معتز هو الأخر فكانت الطاوله مجهزه بالطعام قبل وصولهم تحدث معتز إلى رنيم
المكان عجبك
قالت رنيم بإعجاب
بدأ معتز ورنيم فى تناول الطعام بإستمتاع انتهت رنيم واستمر معتز بتناول الطعام بنهم جلست رنيم تنظر إليه بغيظ شعر معتز بنظراتها ابتسم بداخله لأنه يعلم سببها انتهى معتز ونظر لها وجدها مازلت تنظر له پغضب وقالت له
معتز أنا عايزة أمشى.
ابتسم معتز وقال
ليه مش المكان عجبك
المكان حلو يا معتز بس انت.. انت لم تستطع أن تقول له أنها تنتظر منه أن يبدى إعجابه بها وبملابسها كأى راجل يبدى إعجابه بحبيبته
قال معتز بإبتسامه يكمل ما تفكر به
بس أنا ساكت ومقولتش ليكى اى كلمه حلوه
تفجأت رنيم أنه علم ما بداخلها مما جعلها تهتف پخوف
انت.. انت عرفت ازاى حتى لما كدبت عليك وكنت هخرج مع زياد عرفت ازاى
انتى خاېفه منى ليه قولك قريب جدا كل حاجه
عادت رنيم لڠضبها منه مره أخرى وقالت
طب لما أنت عارف انا من ضيقه ساكت ليه بقا
قال معتز وهو يبتسم لها بحب
عايزك تعرفى إنك حلوة فى كل وقت حتى بدون ما تحطى ميكب أوعى تفقدى ثقتك فى نفسك عشان كلمه منى او من غيرى أنا قصدت انى اسكت واعرف هتفكرى ازاى انتى فكرتى لما غيرتى لبسك وشيلتى الميكب وسكوتى إنك شكلك بقا وحش عايز أقولك أول ما شوفتك أنبهرت بيكى وبملامحك الجميله اللى كنتى بتخفيه يا رنيم.
لمعت عين بسعاده من حديثه وقالت لنفسها
معقول شايفني لسه حلوه
نظرت لمعتز بحب وقالت
عارف يا معتز أنا وحشنى حياتى القديمه أوى كل حاجه فيها وحشتنى حتى نفسى دى مش أنا
شعر معتز بالسعاده من حديثها وقال
وليه مترجعيش زى الأول
ادمعت عينيها وقالت بحزن
مش عارفه ليه حياتى أتغيرت بالشكل دا
حزن معتز عليها وقال
مش مهم يا رنيم اللى فات المهم انك عايزة تبدأى من جديد وأنا معاكى وجمبك فى اى قرار صح فى حياتك ومش هسيبك أبدا
كففت رنيم دموعها ونظرت له بإبتسامه وقالت بصدق
معتز إنت أحلى حاجه حصلت فى حياتى
ابتسم معتز لها بحب وقال
أنتى أجمل حاجه فى حياتى يا رنيم انى شايف لامعة عيونك بحب ليا.
ابتسمت رنيم بخجل أكملوا ليلتهم يتطلعوا إلى النيل ويتحدثون معا براحه كان معتز يشعر بالسعاده لقد تحقق الحلم الذى ظل يحلم به لسنوات الأن هى أصبحت معه و بجانبه عندما تنظر إليه يجد لامعة فى عينيها لا تظهر إلا له هو فقط أما رنيم كانت تشعر براحه لم تعتاد عليها من قبل كل مرة تتحدث معه فيها تشعر أنها تعرف هذا الشخص من قبل يرودها شعور انه روحه تشبه روح صديق طفولتها الغائب مما يجعلها تلوم نفسها أنها تفكر فى أحد أخر لكن لا تستطيع أن تسيطر على هذا الشعور تشعر أنه