رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
هو معتز نفسه أبن عمها تشعر به بجانبها انتهت الليله بسعادة وأوصل معتز رنيم إلى منزلها وعاد هو إلى منزله بسعادة تمنى أن يخرجهم من براثين رمزى فى أقرب وقت ويخبر رنيم بحقيقته يشعر بها ويعلم أنها فى حيره لكن سينتظر الوقت المناسب المهم انها بجانبه الأن ويشعر بحبها له.
دلعتكوا فى نهاية الفصل أهو بس كان لازم أكمل واصلة النكد بتاعت نغم
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
جلس زياد بحيره فا منذ أمس يحاول التواصل معها لكنها لاتجيب على هاتفها واغلقت هاتفها ورنيم لا تجيب أيضا هاتفها نهض مسرعا لكى يذهب إلى شركة رمزى لعلها أتت إلى العمل هناك وصل إلى شركة رمزى ودخل مكتب رنيم وأية لم يجد اى منهما فى المكتب جلس ينتظر أية ويقول بإحباط
ليه كل الأبواب مقفولة في وشي
زياد انت بتعمل اى هنا حصل حاجه ولا اى
لم يجد زياد أية برفقتها فسألها بقلق
أية فين يا رنيم!
قالت رنيم بحيرة
مش عارفه من امبارح بحاول اكلمها مش بترد وتليفونها اتقفل انت بتسأل ليه!
قص عليها زياد بحزن ما حدث أمس وما قالته هنا لها شهقت رنيم ونظرت إلى معتز بدموع حزن على صديقتها وقالت
تحدث زياد بغيظ
وما تحبنيش ليه مافيش بنت متحبش زياد الحديدى.
فلتت ضحكه من معتز وقال
اسف مش قصدى اضحك بس رنيم عندها حق
نظر له زياد پغضب ووجه حديثه إلى رنيم قائلا
انا عايزك تحاولى توصلى ليه وتطمنينى عليها عايز اتكلم معاها.
عندك حق يا زياد انا روح بيتها اطمن عليها
غادرت رنيم على الفور وبقى معتز ينظر إلى زياد بشماته وقال
تستاهل يا زياد الزمن دوار يا صاحبي
تحدث زياد بحزن
ارجوك يا معتز انا بجد مش مستحمل اى كلمه مكنتش اعرف انه هيحصل كده
تحدث معتز بموساه
متقلقش رنيم هتكون جمبها
أومأ له زياد وستأذن بالمغادرة على انتظار ان تهاتفه رنيم لكى يطمأن على أية
إزاى يا أية خبيتى عنى مقولتيش ليا قبل كده خبيتى كل دا فى قلبك
تحدث أية بحزن وهى تبكى
مكنتش عايزة حد يعرف كنت بنتظر اللحظه اللى هيتغير فيها.
تحدثت والدة أية التى كانت تجلس بجانبها
اهدى يا بنتى انتى من امبارح بتبكى قولتلى قبل كده ان هنا دى مش بتحب ليكى الخير بس متوقعتش انها تحاول تشوه سمعتك
ليه حصل كده كنت قربت أخرجه من عقلى وقلبى وقررت انى مش هفكر فيه تانى ليه يحصل معايا كده ياربى واتجرح قدامه انفضحت مشاعرى بعد ما خبتها كل الوقت ده كلامها چرحنى أوى.
احتضنها امها بحنان
هتنسى مع الوقت يا حبيبتى انا قلبى بيوجعنى على حزنك.
بكت رنيم على حال صديقتها لم تكن تعلم أنها تعانى هكذا بما تحمله فى قلبها شعرت بالحزن من نفسها لانها لم تنتبه لصديقتها من قبل فكرت فى كل مرة كانت تخرج بها برفقة زياد كيف كانت صديقتها تتألم إذا أقتربت من أية ووضعت يدها تربت على ظهرها وقالت لها
أنا أسفه يا أية على كل حاجه حسيتى بيها بسببى
رفعت أية رأسها ونظرت إلى رنيم الباكية
انتى ذنبك اى
قالت رنيم وهى تبكى
عرفت دلوقتى انتى كنتى بتحسى با إى لما كنت بخرج مع زياد.
عناقتها أية بشدة وكففت دموعها وقالت
متقوليش كده يارنيم انا كنت بنصحك عشان خاېفه عليكى أنتى مش عشانه هو.
بدالتها رنيم العناق بشدة وتتحدثت بصدق
زياد كان باين عليه القلق والخۏف عشانك جالى عشان اطمن عليكى وحكالى على اللى حصل
تحدثت أية بحزن
ارجوكى يا رنيم مش عايزة اسمع اسمه مش عايزة افتكر اى حاجه حصلت أنا مش هنزل الشركه تانى كنت بروح بس عشانك ودلوقتى معتز معاكىمش عايزة زياد يعرف حاجه مش حابه حد يشوف ضعفى اكتر من كده.
اومأت لها رنيم وقالت لها
براحتك يا أية عشان خاطرى حاولى تنسى
عانقت رنيم أية بشدة وستأذنت رنيم من والدة أية بالمغادرة لحقت بها والدة أية إلى الخارج وقالت
رنيم كنت عايزة أسألك هو زياد شخص مستهتر اوى كده
قالت رنيم بسرعه دافاعا عن صديقها
لا أبدا زياد كان مفكر انه كده عايش حايته زيى بالظبط ولكن فى أخر فتره تخلى عن حاجات كتير غلط وانهاردة شوفت فى عنيه قد اى كان خاېف على أية وقلقان.
قالت والدة أية بحزن
انا قلقانه على بنتى أية اول مره يحصل معاه كده أول مره تحب حد دا حبها الأول بنتى لسه صغيرة مجربتش ۏجع الحب قبل كده من شهرين لما دخلت أوضتها لقيت تليفونها مفتوح على صور زياد ولما سألتها حكتلى على كل حاجه كنت خاېفه عليها.
قلت رنيم بحزن على صديقتها ذو المشاعر البريئه
متقلقيش حضرتك أنا جمبها
شكرتها والدة أية