رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
على وقوفها بجانب إبنتها ودعمها لها فى هذا الوقت الذى تحتاجها بجانبها.
وصلت رنيم بيتها بعدما حل الليل فقد جلست اليوم بأكمله برفقة أية ووالدتها وجدت عمها بإنتظارها يخبرها أنه يوجد عشاء عمل مع أحد رؤساء الوفد الألمانى يريدها معه تفجأت من هذا العشاء المفجأ سألته اذا كان معتز يعلم بهذا أجابها انه يعلم لكنه اعتذر عن المجيئ انصاعت رنيم لطلب عمها وصعدت لكى تتجهز لهذا العشاء الغير مرغوب بالنسبه لها كانت تود وجود معتز معها كثيرا ارتدت رنيم فستان باللون الأسود انتهت من إعداد نفسها لهذا العمل وذهبت على مضض برفقة عمها بسيارته.
كلها ساعه وامشى من هنا
وجدت عمها يتحدث هو ويوهان أمسكت هاتفها تعبث به قليلا ولكنها انتبهت لحديث عمها ويوهان الذى كان كا الألغاز بالنسبه لها سمعت يوهان يقول
أجابة رمزى بتوتر
لقد جاء بالفعل فقط انتظر الصبر يا يوهان كما اتفقنا املأ عيناك منها الأن والباقى انتظرة هديه منى بعد توقيع الأوراق
تحدثت رنيم بسخريه بداخلها
معقول رجل زية معجب بعصفورة ومستنى عمى يهديها له.
افعل ما قلته لك يا رمزى اعتقد انك نسيت بعض الاوراق لأن الأورق التى بيدى ليست كاملة
قالت رنيم بسرعه لعمها
عمى رمزى استنى هروح اتأكد يمكن يكونوا فى عربيتك.
قال رمزى بسرعه
لا لا يارنيم ارتاحى انتى انا هشوفهم ممكن اكون نسيت الأوراق فى المكتب.
أومأت رنيم لعمها بصمت ودعت أن تكون الأوراق بالسيارة ولا يضطر عمها الذهاب وتركها مع هذا الرجل
انتى حقا جميلة يارنيم كيف لفتاه مثلك انت تملك كل الملامح الجميله لها وحده قد أثرنى وجهك للغايه
قالت رنيم بضيق بعد راحه من حديثه
شكرا لك سيد يوهان على هذة المجاملة لكن أفضل ان تركز على عملنا أفضل من التحديق بى.
تحدث يوهان
عصفورتى الصغيرة يبدو انكى غضبتى منى انا فقط اعبر عن مدى جمالك هل أسكب لكى كأس من المشروب
لا اتناول المشروب
قال يوهان بتعجب
لقد رأيتك من قبل تتناولين المشروب ام انكى لا تريدى تناول المشروب معى.
تحدثت رنيم بنفاذ صبر
لقد توقفت عن ذالك هل ترجع الاوراق التى بيدك سيكون أفضل.
ابتسم يوهان بشړ وقال
اعتقد ان الأفضل بالنسبه لى سيكون شئ لن يعجبك حتما
لم تفهم رنيم ما يرمى إليه ونظرت خلفها حتى ترى هل جاء عمها ام لا قامت بالإتصال عليه لم يجيبها قالت بقلق
وقفت وتحدثت مع يوهان على مضض
سيد يوهان اعتذر منك ساذهب للخارج لكى ارى عمى
الټفت رنيم لتغادر وهى تشعر بنظرات يوهان المصوبه عليها تابعت خطواتها بقلق وخرجت لمحها رمزى تقترب منه ادعى المړض اقتربت رنيم منه بقلق وقالت
عمى رمزى انت كويس
قال رمزى
مش عارف يا رنيم تقريبا ضغطى عالى انتى عارفه انى مريض ضغط وعلاجى مش معايا دلوقتى
قالت رنيم بقلق على عمها
خلاص ياعمى تعالى نروح ونتفق على معاد تانى مع يوهان
قال رمزى بتوتر
لا يا رنيم المقابله دى مهمه جدا يوهان هيسافر بلدة بعد يومين لازم يوقع على الأوراق لإما هخسر كتير أوى من فضلك يا رنيم خدى الأوراق وخليكى معاه يمضى عليها.
كانت تود رنيم أن ترفض لكن رأت كم عمها يبدو عليها المړض وافقت على مضض وقالت
ماشى خليك هنا ياعمى مش هتأخر
قال رمزى بكذب وهو مستمر فى إدعاء المړض
ياريت يا رنيم لكن انا مش قادر استنى من التعب أن همشى وهبعتلك العربية مع السواق
وافقت رنيم على الفور خوفا على عمها ركب رمزى سيارته وأنطلق بها وعادت رنيم إلى داخل الفندق الذى يقيم به عشاء العمل مع يوهان وقفت رنيم أمام الطاوله التى كانت تجلس بها مع يوهان وجدتها فارغه تعجبت رنيم أين ذهب يوهان سألت احد الموظفين الذين ياخذون الطعام من على الطاولة
من فضلك أين ذهب السيد يوهان
تحدث الموظف
السيد يوهان صعد إلى غرفته بالفندق
تعجبت رنيم لما ذهب هذا الشخص هكذا كانت سترحل ولكنها تذكرت حديث عمها عن أهمية هذة الأوراق بالنسبه له شعرت رنيم بالحيرة ماذا تفعل وسألت رنيم على رقم غرفة يوهان أجابها الموظف وقالت رنيم لنفسها
انا هطلع يوقع على الأوراق وأمشى على طول
ركبت رنيم المصعد ووصلت الى الدور الذى به غرفة يوهان وصلت لغرفته وجدت باب الغرفه مفتوح قليلا رجعت للوراء قليلا لكى تتأكد من رقم الغرفه لم تعلم ماذا تفعل زفرت بضيق مما يحدث معها اليوم فهى بحيرة شديدة تمنت لو كان معتز معها فكان الأمر سيصبح أسهل بكثير بعد رحيل عمهانظرت فى الممر الذى به الغرف وجدت المكان هادئ لا يوجد احد