الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى موظفون الغرف لم يكونوا موجودين اقتربت من الباب وهتفت بصوت شبه عالى
سيد يوهان.....سيد يوهان
لم يجيبها أحد أقتربت من الباب پخوف و هتفت مره أخرى
سيد يوهان هل أنت بالداخل
اقتربت أكثر من الباب لتفتحه أكثر شعرت بأحد يجذبها للداخل صړخت رنيم پخوف وجدت من يسحبها هو يوهان وأغلق الباب بسرعه بالمفتاح قالت رنيم پخوف
ماذا تفعل سيد يوهان
تحدث يوهان بإبتسامه خبيثه
اهلا بكى يا عصفورتى انتظرك هذه اللحظه منذ وقت طويل
قالت رنيم پغضب 
افتح الباب يا يوهان فورا
اقترب يوهان منها وقال 
لم تبدأ ليلتنا بعد يا عصفورتى الصغيره انتظرى ستستمتعى معى كثيرا
ابتعدت رنيم پخوف إلى الوراء قائله
لا تقترب قلت لك لا تقترب صړخت رنيم عندما سقطت على السرير اقترب منها يوهان أكثر ظلت تصرخ رنيم حتى يسمعها أحد لكنه كان الممر بالخارج فارغ فقد امر يوهان بعدم صعود أحد إلى أعلى ظلت تصرخ رنيم غى وجهه
ابتعد يوهان أرجوك لا تؤذينى
تحدث يوهان
لا تخافى عصفورتى منى اهدائى لما الصړاخ لا تخافى منى ستخرجين من لكن بعد ان انتهى
بكت رنيم وحاولت ابعادة ركلته بقدمها فى معدته تأوة پألم ولكنه لم يتزحزح بكت رنيم أكثر فهى محتجزة أسفله بين زراعيه وحاولت ان تبعده مره اخرى لكنه فى كل مرة يضحك بسخريه عندما تحاول إبعادة قال لها
لم أخطأ عندما قلت أنكى عصفورة صغيرة
صړخت رنيم پخوف عندما أقترب منها أكثر وحاول ټمزيق كتف فستانها مد يده يمسح دموعها ويقول لها
لما تصعبى الأمر علينا هكذا
سار بيدة على وجهه وأقترب بأصابعه من فمها قامت رنيم بعضه بشده ابتعد هر وصړخ پألم استغلت رنيم الفرصه لكى تهرب اقتربت من الباب بسرعه لكى تفتحه وجدت مغلقه والمفتاح ليس بداخله
صاح يوهان بڠصب
يبدو أن اللين لن ينفع معك لما أغضبتتى إذا تحملى ما سيحدث معك أمسكها من يدها وألقاها على السرير و..........
الفصل_17
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
صاح يوهان بڠصب
يبدو أن اللين لن ينفع معك لما أغضبتتى إذا تحملى ما سيحدث معك أمسكها من يدها وألقاها على السرير وفجأه سمع يوهان ركلات بقوه على باب الغرفه صړخت رنيم بصوت عالى حتى يسمعها من بالخارج افتح الباب بقوه ودخل معتز اقترب من يوهان وابعده عن رنيم وقام بلكمه فى وجه ثم معدته انبطح يوهان أرضا جرت رنيم ناحية معتز تحتمى به نهض يوهان وهو يزيل الډماء التى سالت من أنفه وقالت
من انت ولما دخلت إلى هنا.
تحدث معتز پغضب
كيف تجرأت لتفعل معها هكذا أيها الواغد اقترب منه وامسكت ذراع معتز اقبل ان يكلمه مره أخرى وتحدثت
ارجوك يا معتز كفاية انا عايزة أخرج من هنا مش اقدر اقف اكتر من كدة
تحدث معتز پغضب إلى يوهان
لن اتركك تفلت بفعلتك هكذا
ثم خلع جاكت بدلته والبسها إياه حتى تخفى ذراعه الذى كشف بسبب ټمزيق فستانها امسك يد رنيم وغادر الغرفه امسك يوهان هاتفه وقام بالاتصال على رمزى.
ركبت رنيم سياره معتز وهى ترتجف من الخۏف قاد معتز سيارته بصمت وانطلق بها وقف بسيارته فى مكان هادئ خرج معتز من سيارته واستند عليها حاول ان يهدأ ويبتعد عن بكاءها الذى يؤلمه وحمد ربه انه قد وصل فى الوقت المناسب خرجت رنيم من السياره هى الأخرى عندما شعرت أنها هدأت قليلا وقفت بجانبه تستند على السياره نظر لها معتز بقلق وسألها
انتى كويسة يا رنيم
اومأت رنيم بصمت فهى تشعر انها غير قادره على الحديث صمت هو الأخرى وتركها تهدأ من روعها قليلا فما حدث لها لم يكن سهلا أبدا الأن حتى يخفف عنها وتطمأن لكنه منع نفسه عن ذالك لانه يعرف لا يحق له الأقتراب منها حتى تصبح زوجته بعد مده من الصمت وكلاهما غارق فى أفكاره تحدت رنيم بصوت مبحوح أثر صړاخها المستمر 
معتز ازاي عرفت مكاني .
نظر لها بحنان وقال
لما انتي بعتيلي رسالة وقولتيلي ياريتك كنت موجود معايا استغربت وسألتك فين .. رديتي عليا و قولتي انك في عشاء العمل ركبت عربيتي وجيت لحد عندك وسألت موظفة قالتلي أن السيد يوهان طلع إلي غرفته و سألت عن البنت اللي معاه ردت عليا قالت انك فوق معاه وجننت لما سمعت كدة ورحت الاستقبال عرفت رقم غرفة موظف قالي إن يوهان منع حد يطلع فوق حتي لو أمر بكدة بعدت شوية و جريت إلي فوق وقلقت جدا من كلام موظف ولما قربت من غرفة سمعت صوتك وانتي پتصرخي انتي ازاي تروحي معاه لفوق انتي جننتي لدرجة دي .
قالت رنيم بدموع
مكنتش اعرف انه هيحصل معايا كدة عملت كل دا عشان خاطر عمي انا كنت خاېفة اوي لما طلعت فوق
قال معتز بتعجب
فين عمك ازاي يسيبك كدة معاه لوحدك 
قصت عليه رنيم ماحدث بداية من جلوسها وشعورها بحديث يوهان الغريب مع عمها إلى حين مرض عمها وذهب وصعدت هى حتى يوقع يوهان على الأوراق.
صمت معتز بعد
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات