الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أن قصت رنيم كل شيئ حاول ربط حديث يوهان ورمزى وكلمة عصفورة التى كان يلقب بها يوهان رنيم هى نفس حديث يوهان ورمزى المليئ بالأحدث لكنه حاول طرد هذه الأفكار من عقله كيف لعمه أن يفعل هذا بإبنة أخيه بالتأكيد انه فهم حديثهم خطأ عمه فعل الكثير لكنه ليس بهذا السوء بالتأكيد قال لنفسه هذه الكلمات حتى لا يفعل شئ يندم عليه قبل أن يتأكد من شكوكه لكنه سأل نفسة سؤل أخر 
ليه عمي كڈب علي رنيم وقالها اني مش جاي و هو مسألنيش اصلا 
فاق من أفكاره على صوت رنيم وهى تقول 
ليه رفضت تيجي العشاء وجيت بعدها
لما يرد معتز أن يقول لها انه لم يكن يعلم شئ عن هذا العشاء حتى لا تقلق أكثر يكفى ماحدث معها اليوم وحاول ان يتحدث بمرح قايلا
جيت عشان خاطرك لو كنت اعرف انك هتيجي عشاء مكنتش فوت نفسي فرصة اني اشوفك فيها
ابتسمت رنيم له بحزن وقالت
ياريتك كنت معايا مكنش يحصل معايا كدة 
تحدتث معتز إليها بحنان
حمدلله انتي كويسة يلا اوصلك عشان الوقت تأخر
ركبت رنيم ومعتز السياره طوال الطريق كان معتز يلقى عليها بعض المزحات ويتحدث فى مواضيع مختلفه حتى يخرجها من حزنها تنسى قليلا ما حدث لها اليوم وصل إلى منزلها وجد داليا تنظرهم بالخارج أقبلت عليهم بقلق وتحدث 
رنيم حبيبتي انتي كويسة
احتضنت رنيم والدتها وبكت نظرت لداليا بقلق إلى معتز بمعنى ماذا حدث أشار لما لها بمعتز لا تتحدث الأن وتترك رنيم تصعد لغرفتها انصاعت له وربتت على ظهر رنيم وطلبت منها أن تصعد لترتاح وتتحدث معها غدا صعدت رنيم ودخل معتز وداليا الى المنزل قالت داليا بلهفه
ايه اللي حصل يا معتز رنيم مالها
تحدث معتز قائلا
لما انتي اتصلتي بيا وقولتيلي أن رمزى جيه لوحده بدون رنيم قلقت وحاولت اتصل بيها لكن مترديش عليا جيت ليها بسرعه وقص عليها معتز ما حدث.
بكت داليا قائله
طبعا أكيد رمزي هو السبب يا معتز هو اللي خطط لكل ده
تحدث معتز بهدوء
فكرت فى كدة لكن مش عايز اخد خطوه قبل ما اتأكد المهم دلوقتي انها بخير لازم اعرف ايه علاقة عمى ب راجل دا غير شغلنا عشان يعمل كدة
نهضت داليا پغضب وقالت
انا مش اسكت بنتي كانت هتتدمر بسببه وهو دلوقتي نايم فوق كأنه معملش اي حاجة.
أوقفها معتز قائلا برجاء
لو سمحتي اهدى مش عايزك تتسرعي في حاجة كلامك معاه هيدمر كل اللى عملناه في شهور اللي فاتت وطبعا مش عايزاك تكلمي رنيم فى اى حاجه كفاية اللي مرت بيه انهاردة .
جلست داليا بحزن وقالت
ماشي يامعتز هعمل اللي انت طلبته منى.
عند رنيم بالأعلى ابدلت ثيابها جلست على فراشها تبكى لا تصدق أنها نجت من هذا الوقح نهضت وتوضأت وتجهزت لصلاه ظلت تشكر ربها كثيرا على نجاتها شعرت بالراحه هدأ روعها قليلا وغفت مكانها على سجاده الصلاه.
دخلت داليا غرفه رمزى وجدته نائم كأنه لم يفعل شئ منذ قليل كيف له أن ينام بهذه الراحه تمنت لو تقتله الأن وتنهى هذا العڈاب استغفرت ربها حتى لا يتمكن الشيطان منها وتفعل ما ټندم عليه خرجت من الغرفه لم تتحمل أن تبقى معه فى غرفه واحده وتوجهت إلى غرفة إبنتها وجدتها غافيه مكان صلاتها أيقظتها داليا لكى ترتاح على فراشها ونامت داليا بجانبها على الفراش تحتضن ابنتها وتشكر ربها وظلت تدعى ان يحمى ابنتها من شړ رمزى وغفت هى الأخرى بجانب إبنتها.
بعد مرور أسبوع.....
كانت داليا جالسه تحاول اقناع رنيم بعدم الذهاب إلى الشركه مره أخرى ولكن رنيم رفضت بشده. 
تحدثت داليا
رنيم يا ابنتي أنا خاېفة عليكي ريحي قلبى و مش لازم تروحي الشركة انهاردة
قالت رنيم بضجر
يا ماما انا مش مصدقه لما وافق عمى على الشغل تيجي دلوقتي تمنعينى اني اروح الشركة عارفة انك قلقانة عليا لكن انا عايزة اروح عدا أسبوع على قعدتي فى البيت مليت بجد .
تحدثت داليا بإحباط
انا بجد تعبت من الكلام معاكي انا اسيبك لمعتز هو الوحيد اللي هيقنعك انتي عنيدة اوي
ضحكت رنيم وقالت
متقلقيش يا ماما انا هكون كويسة
خرجت داليا وتوجت رنيم لكى ترتدى ثيابها انتهت من ارتداء ثيابها ونظرت إلى نفسها فى المراءة وقد تذكرت ماحدث الأسبوع الماضى ونظرات يوهان لها كم شعرت بالڠضب من ملابسها ولامت نفسها سعرت أنها كانت تستحق ما حدث لها لقد نصحتها أية كثيرا حتى معتز لكن لديه الحق فى حديثه كيف سينظر لها الرجال هى حاولت تغير ملابسها ولكن لم يكن هذا التغير كاف وقد عزمت على فعل ما خططت له طوال هذا الأسبوع.
فى الشركه كان معتز يجلس فى مكتب رمزى يتحدث پغضب
رمزي باشا لحد دلوقتي انا مش فاهم ليه مستمر في شغل مع راجل بعد اللي عمله مع بنت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات