الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

اخوك
قال رمز ببرود
دا بيزنس يا بنى انت لسة صغير متعرفش اني لازم نتغاضى عن بعض الأمور علشان شغلنا يمشي و رنيم كويسة يبقا ليه القلق ونعطل شغلنا.
ڠضب معتز من حديثه وقد تأكدت بعض الشكوك حول ان عمه من رتب كل هذا فقال معتز
تتغاضى عن بعض الأمور عشان دا بقا السبب انك قلت لرتيم اني رفضت اجى وانت حتي مسألنتيش
توتر رمزى ونسى ان رنيم ستخبره بذالك وقال بكذب مره أخرى
أنا مقولتش كدة الظاهر إن رنيم اللى حصلها مأثر عليها
حاول استغلال معتز توتر رمزى حتى يرغمه على اتمام خطوبته مع رنيم بأسرع وقت فقال
تمام يا رمزى باشا أنا مش هقدر استحمل اكتر من كدة ومش هنتظر وقت كتير عايز تجهز خطوبتنا بكرة
قال رمزى على مضض
تمام يا معتز اللي انت عاوزه
خرج معتز من مكتب رمزى وتوجه إلى مكتبه قبل ان يدخل مكتبه انتبة إلى مكتب رنيم المفتوح اقترب من مكتبها ودخل وجدا فتاه تجلس على مكتب رنيم تخفض وجهها تحدث بتعجب قائلا
انتى مين بتعملي ايه هنا
صدم عندما رفعت الفتاه وجهها وقال بزهول
رر..رنيم
ضحكت رنيم على ردة فعله وتحدث قائله
مالك انت مصډوم كدة ليه
اقترب منها معتز قائلا
انتي لبستي الحجاب امتا
قالت رنيم بإبتسامه
انهاردة يا معتز
ابتسم لها معتز بسعاده قائلا
الحجاب لايق عليكي يا حبيبتي
ابتسمت رنيم بخجل وقالت له
انا حسيت اني رجعت زي زمان يا معتز متغيرش اي حاجة الظاهر اللي حصل في الاسبوع اللي فات علمني درس عشان اخد القرار صح واعرف اخطائي اللي انا وقعت نفسي فيها من البداية
تحدث معتز بحنان وهو ينظر إلي وجهها الذى يزينها الحجاب بطريقه جميلة
أعتقد اللي عملتيه انهاردة هو أجمل حاجة حصلتلي في اليوم حجابك لايق عليكي اوي
ابتسمت له رنيم ثم قال لها
اتكلمت مع عمك من شوية هنعمل حفلة خطوبتنا بكرة .
قالت رنيم بإندهاش
بكرة ليه السرعة دي ازاي اجهز نفسى لا لا وقت مش هيكفيني
تحدث معتز بمرح
اهدى يا رنيم كل اللي عليكي تلبسي خاتم خطوبتنا في صباعك بس.
تحدثت رنيم بغيظ
بجد بالبساطة دي يا معتز
ضحك معتز قائلا 
عايزة احكيلك عن موضوع كدة بس باليل هنخرج سوا واخدك علي المكان هيعجبك اوي وهتعرفي كل حاجة قبل خطوبتنا بكرة .
أثار رنيم فضولها وقالت
ايه هو يا معتز ارجوك قولي انا اتحمست
ضحك معتز وقال لها
لا مش هقولك هتعرفي انهاردة باليل
قلبت رنيم شفتيها ونظرت لها بغيظ ضحك معتز وتركها وظلت هى تفكر بفضول ماذا يريد أن يخبرها معتز إذا ولما الإصرار ان يكون قبل خطبتهم.....
بجد شكرا اوى لدعواتكم ليا فرحت جدا لما وسام قالتلى مش خسارة انزل ليكم البارت والله مقدرت اقعد وانا عارفه انكم مستنين تطمنو على رنيم
والنهاية بدون نكد اهو

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات