الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_11
رن هاتف رنيم وجدت والدتها المتصله فتحت الخط بعد الترحيب بوالدتها والإطمأنان عليها تحدث داليا
رنيم انا عزامه أيه وزياد ومعتز عندنا باليل عايز منك أرقام معتز وزياد أبلغهم بنفسى.
تعجبت رنيم من طلب والدتها
طب أية وماشى هتعزمى زياد ليه ومعتز
تحدثت داليا بعدما وجدت الحجه المناسبه
هعزم معتز وزياد عشان أشكرهم على اللى عملاوه لشركه.

استغربت رنيم اكثر من حديث والدتها وقالت
من امتى يا ماما وانتى بتهتمى بأمور الشركة
ادعت داليا الڠضب قائله 
اى يا رنيم هو تحقيق لو مش هتدينى رقمهم خلاص مش عيزان هجيبه انا بمعرفتى
تعجبت رنيم من ڠضبت والدتها لماذا ڠضبت هكذا وقالت
خلاص يا ماما هبعتلك مسدج فيها رقمهم
ثم أغلقت الاتصال مع والدتها وهى مازلت تتعجب من طلبها وهذا التغير المفجأ فاولدتها لم تهتم قط بهذه الأعمال لما الأن إذا.
إنتهت رنيم وأيه من عملهما قالت رنيم لأيه
تعالى معايا على البيت على طول نقعد مع بعض لغايت اللى ما يتسمى معتز دا يجى على الغدا يارب يرفض
ضحكت أيه قائله
يابنتى اتهدى بقا بردو بتعاندى عشان تظهرى انك مش معجبه بيه لكن انتى مكشوفه مهما قولتى عليه.
نظرت لها رنيم نظره جانيه ثم نظرت حولها بالمكان كان احد يسمعها وأشارت لأيه بالإقتراب أقتربت منها أية تحدثت رنيم بخفوت بجانب أذن أيه
عايزة الصراحه اه معجبه بيه بس ولو لازم اطلع عينه بعد اللى قاله ماهو الصراحه خطڤ قلبى بإبتسامته ليا
قالت ايه بمرح 
الله الله بقا معتز عمل كل ده فيكى فى كام أسبوع والله ووقعتى يا رنيم
قالت رنيم بخضه وهى تنظر حولها
يابنتى اسكتى ليسمعنا
ضحكت أية عليها وقالت
هيسمعنا ازاى يا بنتى هو فى مكتبه وباب مكتبك مقفول
قالت رنيم بصوت خاڤت وهى تلتفت حولها
انا لغايت دلوقتى معرفش ازاى بس هو بيعرف كل حاجه
لم تستطع أية أن تتمالك نفسها من الضحك 
رنيم يا حبيبتى انا عارفه ان الحب بيغير بس انت حالتك صعبه ومش فاهمه حاجه منك
زفرت رنيم بضجر ثم قالت هحكيلك وقصت عليها مكالمة معتز لها فى اول يوم عمل وكيف عرف انها كذبت عليه كانت ستخرج برفقة زياد.
استغربت أية من حديثه
غريبه فعلا عرف دا ازاى ممكن تكون صدفه يارنيم كدب هو كمان ومن كدبتة عرف انك فعلا كنتى هتخرجى وقعك فى الكلام
تحدثت رنيم بأعين متسعه وضړبت جبهتها بكف يدها وقالت
تصدقى ممكن بردو وانا زى الغبيه خۏفت منه.
ابتسمت اية على طيبة رنيم فهى تصدق كل شئ يقال لها مما يوقعها أوقات كثيره فى المصائب نهضت كلتاهما لكى يغادرو خرجت رنيم وأية من مكتبها وجدت معتز يخرج من مكتبة هو الأخر نظرة له پغضب والټفت لتغادر بسرعه فهى مازلت حزينه بسبب كلماته الجارحه لها تعلم انه عنده حق ولكن كلماته كانت قاسيه عليها وقد ألمتها بشدة.
وقف معتز ينظر لها بحزن وهى تبتعد عن مرمى عينيه وقال لنفسه
ماهو بردو يا معتز مكنش لازم تبقى قاسى عليها كده شوف بقا هتصلح اللى عملته ازاى
غادر هو الأخر لكى يتجهز إلى الغداء فهو سعيد لأن سيذهب الى المنزل الذى عاش به طفولته يشتاق الى كل ركن فيه يشتاق الى السيدة المسنه حليمه حقا اشتاق لكل شئ.
وقف معتز أمام المرءاة ينظر إلى هيئته بعدم رضا فكان يرتدى بدله كلاسكيه الټفت خلفه ليرى كم البذلات التى جربها وقال 
لا كده كتير اوى مالك كده يا معتز اهدى دا مجرد غدا مش رايح تخطب.
نظر مرة اخرى للمرءاه وقال 
لاء لاء بلاش بدله خالص وفك نفسك كده شويه رفع يدة يتحسس لحيته النامية قليلا وقال لنفسه ودقنى دى عايزة تخف شويه.
خلع بدلته وذهب إلى الحمام ليقوم بحلاقة ذقنه انتهى وخرج ينتقى ملابس اخرى ارتدى قميص من اللون النبيتى وبنطال باللون الأسود نظر هذة المره إلى المراءة برضا اخذ عطره المفضل وضعه على ملابسه خرج من البيت وذهب فى طريقه إلى بائع زهور انتقى باقة من الزهور الحمراء بحب وقام بشراء شكولاة المفضله لرنيم من صغرها وذهب فى طريقة إلى بيتها.
عند رنيم
صاحت اية بملل
ما كفاية بقا يا رنيم دا خامس فستان تجربيه ومش عاجبك وبعدين انتى هتنزلى بالفستان دا
قالت رنيم بإستغراب وهى تنظر الى الفستان الذى ترتديه
ماله الفستان! شكله حلو وشيك جدا
لطمت أية على جهه بنفاذ صبر
يابنتى بقا حرام عليكى الراجل متعصب عليكى الصبح بسبب اى رنيم الفستان قصير مينفعش خالص وبعدين دا بيتك البسى حاجه مريحه مافيش داعى للفساتين اللى ناقصه قماش دى
ضحكت رنيم وأعادة النظر إلى فستانها فكان طوله لبعد ركبتها بقليل عارى الأكتاف لونه أزرق وبه نقوشات ورد صغيره باللون الأبيض زفرت بإحباط وجلست بجانب أيه وقالت بحزن
اعمل اى دلوقتى كلهم كده يا مفتوح ياقصير وانا بصراحه مش هقدر اسمع منه كلمه عن لبسى تانى مش هستحمل المرادى اعمل

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات