رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
وقال
مين قالك انى مش متقبل حاجه فيكى مافيش انسان كامل من كل الصفات الكويسه كلنا عندنا عيوب وكلنا نملك أخطاء بس الصح اننا نعترف بالغلط ونحاول نغيرة كل اللى طالبة منك فرصه نقرب من بعض نفهم بعض وعارف ان كان كلام جارح فى مېت طريقه احسن من كده كنت انصحك بس انا بجد بحبك وعايز أخد بإيدك لطريق الصح موافقه ندى لبعض فرصه.
بكره هكلم عمك أطلب ايدك منه
لم تجيبه رنيم فقط اكتفت بأن تبتسم له لم يود معتز الضعط عليه يعلم انها خجله الآن نهض وقال لها
انا همشى دلوقتى وهكلمك بالليل.
اقترب من زياد ونهض هو الأخر لكى يغادرو أخبره معتز انه سيتقدم لخطبة رنيم بالغد فرح زياد كثيرا وقام بإحتضانه وقال له بسعاده
قال له معتز
الله يبارك فيك يا زياد عقبالك
اقتربت أيه من رنيم وجدتها جالسه شاردة والابتسامه مرسومه على شفتيها رفعت رنيم عينيها وجدت اية واقفه تنتظر ان تخبرها عن سر هذة الإبتسامة قالت رنيم بسعادة
أية معتز هيطلب إيدى بكرة من عمى رمزى
تفاجأت أية من هذة السرعه وقالت بسعاده وقد تناست حزنها
عناقتها رنيم بسعادة وطلبت من أية ان تبقى معها هذة الليله أعتذرت أية بهدوء ووافقت رنيم على مضض أن تذهب.
صعدت رنيم لغرفتها وقلبها يخفق بسعاده اقټحمت غرفتها داليا والسيدة حليمة جلست داليا بجانبها تحضنها وقالت لها بحنان أم
الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدك
وقالت حليمة بدموع
قالت رنيم بضحكه
هو معتز لحق قال لكم
نهضت رنيم وتحدثت بإبتسامه
يا داده معتز لسه هيكلم عمو وفى خطوبه لسه انتى شيفانى ماشيه من البيت انا قاعده على قلبكم
ضحكت حليمه واحتضانتها غادرت داليا وحليمة الغرفه لكى ترتاح رنيم قليلا.
عند أية بقت مستقيظه جالسة تعبث بهاتفها قامت بالدخول على حساب الشخصى لزياد على الفيس بوك ظلت تنظر إلى صورة كم هو يبدو وسيما هادئ ظل عقلها يفكر وتقول بداخلها كيف سيتزوج بأخرى وهى احتفظت بحبها له فى قلبها سنه كاملة لم يعلم احد بهذا الحب اخفته عنه وعن الجميع قالت لنفسها
لم يستطع معتز النوم زفر بقلق وقال لنفسه
فى اى بقا مش عارف انام ماهو مش هينفع كده يامعتز عندك شغل كتير بكرة
نظر إلى الساعه المعلقة على الحائط وجد الساعه الثالثه والنصف قال لنفسه
آذان الفجر قرب قوم كده اجهز لصلاة بلاش كسل.
نهض معتز وتوضئ خرج يصلى ركتين قيام ليل وأخذ يدعو ان يوفقه الله ويهدى له رنيم وتصبح أقرب إلى الله انتهى من صلاته وامسك المصحف الشريف يرتل بعض آياته التى تبعث الراحه والطمأنينة فى النفس سمع أذان الفجر اغلق كتاب الله ووضعه بجانبه قبل ان يخرج من المنزل لكى يؤدى صلاة الفجر فى المسجد جاء فى عقله رنيم امسك بهاتفه وقام بالإتصال عليها وانتظر ان تجيبه....
كانت رنيم غارقه فى النوم قلقت من نومها على صوت هاتفها امسكت بهاتفها بنعاس وقالت
فى اى معتز حصل حاجه بتتصل ليه دلوقتى.
ابتسم معتز وقال
بتصل علشان تقومى لصلاة الفجر قومى وبلاش كسل
قالت رنيم بنعاس
معتز هبقى اصلى لما اصحى تانى انا دلوقتى ھموت وانام ومش قادرة افوق
تحدث معتز پحده
رنيم قومى صلى دا احسن وقت لصلاه وكمان صلاه فجر فى وقتها ثوابها كبير جدا متفوتيش الثواب دا
انصاعت رنيم لحديثه وقالت له
خلاص يا معتز هقوم اصلى
ابتسم ومعتز وقال لها بحنان
ماشى يا حبيبتى تقبل الله منك هقفل دلوقتى هنزل أصلى فى المسجد.
انهى معتز الإتصال وضعت رنيم هاتفها بجانبها لتعاود النوم مرة أخرى دقائق قليله ونهضت لم تستطع النوم شعرت بالذنب قامت وتوضٱت وبحثت عن شئ يناسب الصلاه لم تجد زفرت