رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
اى بس.
نهضت وقالت لها
بصى احنا ندخل جوة الدريسنج روم ونشوف حاجه مقفوله شويه.
قامت الفتاتان يبحثون عن زى مناسب فكلما تنتقى رنيم شئ تأخده أية من يدها وتقوم بإلقاءة بعيدا ظل يبحثون وسط كم ملابس رنيم نصف ساعه وهم ينتقون جلست اية ارضا بإرهاق وقالت
مش معقول كده يارنيم لبسك كله مافيش فيه حاجه تنفع تتلبس ماشاءالله
عندك حق ازاى مخدتش بالى قبل كده من انه كلهم مفتوحين
قالت أية بجديه
رنيم بجد لبسك دا مينفعش خالص والمره دى انا مش هسكت بكره نخرج نعمل شوبنج وتشتري هدوم مناسبه للبس عن كده.
اتسعت عين رنيم وهى تهتف بزهول
وهدومى دى كلها اوديها فين انتى شايفه الدريسنج عامل ازاى
قالت أية ببساطه
اتبرعى بيهم يا رنيم صدقينى يا حبيبتى جمالك مش فى اللبس المفتوح و القصير انتى جميله عشان كده لازم تحافظى على نفسك من عيون الناس وانا خاېفه عليكى يا رنيم متعرفيش ذنب جسمك اللى ظاهر من الهدوم دا عقابه اى
عقابه اى يا أية
قالت لها أيه
النبي صلى الله عليه وسلم قال صنفان من أهل الڼار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.. يعني ظلماوعدوانا
قالت رنيم وقد قشعر بدنها وشعرت بخطأ الذى تفعله بنفسها
أية انا خلاص هنزل معاكى بكره هغير لبسى وهشوف حل فى الهدوم دى كلها
بجد يا رنيم انا مبسوطه اوى بجد ان شاء الله يا حبيبتى بعدها تخدى خطوة الحجاب ربنا ينور بصيرتك يا حبيبتي
بادلتها رنيم العناق وقد تأثرت من حديث أيه فهى نعمة الصديقه حمدت ربها فى سره على وجود أية بجانبها دائما فلم تتوقع ان خطوة تغير بسيطه كهذة ستجعل صديقتها سعيدة من اجلها هكذا
انا عندى فكرة احنا نشوف كام حاجه اون لاين وتطلبيها دلوقتى.
اجابتها رنيم وهى تلتقط هاتفها
كنت بفكر فى كده
جلست الفتاتان ينتقون زى مناسب لكى تنزل به رنيم إلى الغداء وأخيرا انتقت رنيم طقمان لكى ترتدي واحد منهم وقد عزمت النيه على الذهاب غدا لشراء ملابس جديدة برفقة أية.
وصل معتز امام الفيلا وفى ذلك الحين قد أتى زياد بسيارته هو الأخر نزل كل منهم من سيارته أقترب زياد من معتز وقال له بمزاح
قال لما معتز بغيظ
انت بذات يوم خطوبتى من رنيم مش عايز اشوف وشك خالص.
قال زياد بضجر
انا عايز افهم انت مش طايقنى ليه دا انا حتى بحاول اساعدك
قال معتز
بتستفزنى يازياد انا بطبع هادى جدا ومش من السهل اتعصب بس انت حقيقى براڨو من أول يوم شفتك فيه وانت وشك لوحده بيعصبنى ليه مش فاهم
دى قدرات يا معتز مش اى حد يمتلكها
ضحك معتز وهز رأسه يمينا ويسارا بيأس من هذا الشاب ابتسم زياد هو الأخر ودخلوا الأثنان سويا إلى الداخل استقبلتهم السيدة حليمة بمودة شديده كان يود معتز احتضانها بشدة ولكنه منع نفسه لكى يبدو اللقاء طبيعيا ام زياد فقد تذكر حديثه عنها وخجل من نفسها فهو وجدها سيدة حنونه ترحب به بإبتسامه صافيه لاحظ معاملة داليا لها كأنها فرد مهم من المنزل مم أوضح له اهمية هذة السيدة من منزل رنيم.
اقترب معتز من دليا وتكلم بصوت خاڤت
هى فين
قالت داليا بإبتسامه فوق مع أية
هتنزل كمان شويه متعرفش كانت راجعه مديقه ليه
ادعى معتز عدم المعرفه وقال
لا خالص معرفش حتى محصلش اى حاجه تزعلها فى الشركه
ابتسمت داليا وقالت
كداب يا معتز متغيرتش قولتلك قبل كده ماما داليا محدش يعرف ېكذب عليها طول عمرك لما انت كنت تزعلها تقول نفس الجملة لا خالص معرفش حتى أنا مزعلتهاش
ضحك معتز وقال
اومال انا جايب ورد وشكولاة ليه عشان اصالحها متقلقيش هصالحها بضمير انهى حديثه بغمزه
ضحكت داليا فقد اشتاقت لمرحه اقترب زياد منهم هو الأخر وقال
انتو وقفين بتقولوا اى كل دا ترحيب لمعتز
نظرت له داليا پغضب وقالت
هو انت بقا زياد اللى بنتى سهرانه معاه كل يوم
توتر زياد وقال لها
قلبك ابيض يا مدام داليا ما خلاص معتز قايم بالواجب.
ابتسمت له داليا فقد بدا لها كم هو شخص لطيف فقد اعتقدت ان زياد التى كانت تتحدث عنه رنيم فتهتى مستهر للغايه وقد رسمت صورة سيئه له فى مخيلتها
جلسو سويا يتبادلون أطراف الحديث دقائق ودخلت رنيم وايه القو التحيه
السلام عليكم
بادلهم الجميع التحيه لم يستطع معتز ان يبعد نظره عنها فقد كانت ترتدى بلوزه ذات اكمام واسعه باللون الورد وبنطال واسع من القماش من اللون الأسود ووجها كان خالى من مساحيق التجميل فالأول مره يراها هكذا منذ أتى إلى