الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبت وھموت وأكل
قالت حليمة
بعيد الشړ عليكى يا حبيبتى حالا هنزل اجهز الغدا وغادرت حليمة مسرعه لأسفل
اما داليا ورنيم جلسو يتسامرون فى عدة أحاديث فكانو يتحدثون بساعده لا تعلم رنيم متى كانت أخر مرة جلست بها مع والدتها هكذا يتحدثون فى مواضيع مختلفه فكانت حياتها وسهراته تأخذ كل وقتها و بالأصح التى كانت تعتقدها حياة انتهو من حديثهم وهبطوا إلى أسفل تناولو طعامهم فى هدوء انتهت رنيم من طعامها وستأذنت لتصعد لترتاح قليلا قالت
بعد ان صعدت رنيم قالت حليمة بمرح 
انتى عارفه يا داليا احلى يومين قضتهم فى البيت دا من سنين كان امبارح وانهاردة
قالت داليا بتعجب 
ليه بتقولى كده يا حليمه
قالت حليمة بصوت منخفض
عشان المخفى اللى اسمه رمزى مش فى البيت
ضحكت داليا وقالت
عندك حق والله شايفه البيت هادى ازاى انا مش فارق معايا غير انى شايفه بنتى سعيدة ومبسوطه استحمل اى حاجه عشان ساعدتها دى عندى بالدنيا كلها يا حليمه.
قالت حليمه بحنان
ربنا يخليكم لبعض يا داليا ويهدى رنيم انتى متعرفيش انا مبسوطه عشانها قد اى انا لوكان عندى بنت كانت هتبقا فى غلوة رنيم عندى كده
قالت داليا بحزن
ليه كده يا حليمة رنيم دى بنتك زى ماهى بنتى دا انتى كنتى بتهمتى بيها اكتر منى وانا عارفه ان رنيم روحها فيكى بتحبك كانك أمها بالظبط مش عايزة اسمع منك كلمة زى بنتى دى تانى
قالت حليمة بتأثر
تعيشى يا دليا طول عمرك بنت أصول وعمرك ما الفلوس والعز غيروكى ابدا. 
تفاعل على الرواية يا سكاكر منتظره رئيكم
الفصل_13
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
كانت ايه تتابع عملها بملل وقالت لنفسها
فينك يارنيم اى الملل دا
سمعت احد يطرق الباب سمحت بالدخول وجدته معتز دخل معتز يبحث بعينه على رنيم قال بلهفه 
رنيم فين
قالت اية بمراوغه
عايزها ليه
قال معتز بسرعه
هو اى اللى عايزها ليه هى فين
تحدثت اية بإبتسامه
مجتش ومش هتيحى انهاردة
تعحب معتز وقال
ليه بقا
قالت اية بإبتسامه
هى تبقا تقولك انت كلمت عمها ولا لسه.
تحدث معتز بسعاده
كنت لسه هروح اكلمه ادعيلى بقا
قالت اية بإبتسامه
ربنا معاك
اغلق معتز الباب وغادر وتوجهه إلى مكتب رمزى سأل سالى عن رمزى وقال
هو رمز باشا فاضى دلوقتى ولا عنده حد جوه
قالت سالى بتوتر 
مشغول مشغول الوفد الألمانى وصل امبارح باليل ورئيسهم جوه مع رمزى.... أقصد رمزى باشا
قال معتز بتعجب
انتى مالك متوترة ليه كده وبعدين ليه محدش ادانى خبر أنهم وصلوا هى رنيم وايه عارفين!
قالت سالى بتوتر مبالغ فيه لاحظه معتز
معرفش.. معرفش دى أوامر رمزى باشا انى محدش يعرف بيوصلهم منع دخول اى حد مكتبه فترة وجودهم معاه.
تحدث معتز 
ماشى انا فى مكتبى اما رمزى باشا يكون فاضى بلغينى لان عايزى فى موضوع مهم.
تحدثت سالى
حاضر يا معتز باشا
غادر معتز وهو يفكر لما اصر رمزى على عدم معرفة احد بوصولهم ولما اجتمع معهم بسرية ولم يخبر أحد
فى مكتب رمزى كان بجلس مع رجل يدعى يوهان تحدث معه بعملية بلغت يوهان
سيد يوهان لا تقلق لقد جمعت عدد من اطفال الشوارع ليس ليهم احدهم وبالتالى لان يهتم أحد بإختفاءهم
تحدث يوهان
جيد جدا يا رمزى لقد تعلمت منا الكثير فى المده الذى عملنا بها معا اذا تم الأمر بدون اى عقابات ستحصل منى على مكافاة بجانب حصتك الذى اتفقنا عليها من قبل.
لمعت اعين رمزى بطمع
ثق بى يا يوهان ستجرى الأمور كما خططت لها لكنك لم تخبرنى حتى الان بموعد استلام رجالك بهذة الشحنه.
تحدث يوهان بإبتسامه خبيثه
ومنذ متى وانا اخبرك بموعد الإستلام يا رمزى فقط انتظر ساعلمك بالموعد قبل التتفيذ بيوم واحد يوم واحد لا غير المره سنأخذ الأطفال عن طريق تخديرهم ووضعهم فى صناديق هناك سفينه تنتظرنا قائدها انا اعرفه جيدا هو من سيقود السفينه يبحر بيهم إلى المانيا والباقى لا أعتقد انه يهمك اما بشأن نظام الأمن هنا فى مصر أنا اعرف كيف ستمر هذه الصناديق عبر ميناء السفن دون ان يكتشف أحد ما فى داخلها انت تعلم أننا منظمه كبيره جدا نعمل مع كل الدول لم يسبق احد منا ان اخطا بعمله اننا نعمل عما نظيف نخفى به اعمالنا الأخرى ولم نختارك ان تعمل معانا لا عندما تأكدنا من انك ستنفعنا بشده.
تحدث رمزى بإعجاب
انك حقا رجل عبقرى تعرف ما تفعله جيدا وتدير خططك كما تريد دون خطأ واحد لهذا انا اعمل معك بدون خوف.
تحدث يوهان بغرور
أنا اعلم ذلك يا رمزى قدرة ذكائى تفوقك بمراحل لا يستطيع عقلك الصغير معرفة ما افكر فيه انا هكذا دائما لا يتوقع احدا ما افكر به
ابتلع رمزى إهانتة وقد بدا عليه القلق من هذا الرجل القابع أمامه وعينيه يبث منه شره وتحدث پخوف
بالطبع بالطبع انت كذالك يا سيد يوهان
تحدث يوهان
ماذا فعلت بالشئ الذى طلبته منك

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات