رواية فارس من الماضي الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
سابقا
تحدث رمزى بتوتر
انه طلب صعب للغاية سيد يوهان فعله لن يكون بهذه السهوله سيسبب ضرر لى جدا
تحدث يوهان پغضب
انا لا بهمنى حياتك ماذا يحدث لها اريد ما طلبته منك اذا لن تستطيع فعله سافعله انا بسهوله لكن حينها لن ارحمك على معصيتك لأوامرى يا رمزى
تحدث رمزى پخوف
اهدأ سيد يوهان انا لا أرفض طلبك فقط أعطنى بعض الوقت لكى أفكر كيف انفذ طلبك وساعدك باننى سأرسلها إليك فى أقرب وقت
ومتى هذا الوقت القريب إذا
تحدث رمزى پخوف
أسبوع واحد لا غير اخطط جيدا لفعلها صدقنى
تحدث يوهان
حسنا إذا سأعطيك أسبوع واحدا لا غير تذكر فقط العواقب التى ستلحق بك اذا لم تطع هذا الأمر بالتحديد يا رمزى.
ثم نهض يوهان بشموخ وغادر مكتب رمزى جلس رمزى پخوف يفكر ماذا يفعل بطلبة بهذا دخلت سالى بسرعه وقالت
تحدث رمزى بقلق
مش باين انو خير خالص يا سالى
قالت سالى پخوف
ليه اى اللى حصل
تحدث رمزى
متشغليش بالك المهم حد سأل عليا
تذكرت سالى معتز وقالت
اه معتز عرف ان يوهان كان هنا وكان عايزك فى موضوع مهم
قال رمزى بضجر
موضوع اى دا كمان اللى هو عايزنى فيه
تحدثت سالى بعدم معرفه
معرفش يا رمزى هو قالى كده
خلاص قوليله انى عايزة اما اشوف عايز اى
انصاعت سالى لطلبه وغادرت المكتب وذهبت إلى مكتب معتز لكى تخبره ان رمزى متفرغ الآن نهض معتز بحماس وتوجهه إلى مكتب رمزى بحماس بعض التوتر يسيطر عليه لا يعرف ماذا سيقول له عمه سيوافق على طلبه ام سيختلق عقبه امامه.
جلس معتز امام رمزى القابع خلف مكتبة قال له رمزى
قال معتز برزانه
رمزى باشا انا بطلب منك ايد رنيم
اندهش رمزى من طلبة
انت قلت اى... رنيم دقيقة انت بتطلب منى ايد بنت اخويا
توتر معتز ثم وقال بثبات
ايوة يا رمزى باشا انا عايز اخطب رنيم
تحدث رمزى
ورنيم عارفه بالموضوع دا
لم يعرف معتز ماذا يقول وحسم أمرة وقال
صمت رمزى قليلا مما جعل معتز يفكر انه سيرفض طلبه ثم تحدث رمزى اخيرا
ماشى يا معتز وانا موافق
تحدث معتز بلهفه
بجد موافق
ابتسم رمزى بحبث
اكيد طلاما رنيم موافقه وانا مش هلاقى احسن منك ليها يبقا ارفض ليه
تحدث معتز بسعاده
تمام يا رمزى باشا أجى امتى اتقدم ليها رسمى
فى الحقيقه يا معتز انت عارف اننا مشغولين الفترة دى مع الوفد الألمانى نخلص من شغلنا ووقتها تتقدم
شعر معتز بالإحباط فكان يود ان تتم الخطبه فى اقرب وقت لم يعد يتحمل الانتظار اكثر من ذالك لكنه انصاع لحديث رمزى وقال
ماشى عندى طلب تانى
تحدث رمزى
اى هو
تحدث معتز برزانه
كنت عايز إذن من حضرتك انك تسمحلى اتكلم مع رنيم وتسمحلى بالخروج معاها لغايت اما الخطوبه تكون رسمى
تعجب رمزى من طلبه فكان يظن انهم على علاقة ببعضهم ويتهاتفون ويخرجون معا فقال
ماشى يامعتز اعمل اللى انت عايزة
هذا ما توقعه معتز ان يوافقك رمزى على طلبه ولكن طلب منه ذلك من اجل رنيم لكى يجعلها تشعر أنها اثمن شئ بالنسبه له لن يأخذها هكذا دون أن يتم كل شئ بالأصول المتعارف عليه نهض معتز وشكر رمزى غادر معتز مكتب رمزى وهو يشعر بالسعادة لا يصدق انه على بعد خطوات من تحقيق حلم طال انتظارة لسنوات حتى انه لا يجد كلمات الأن تعبر عن مدى سعادته لكنه فعل شئ اجمل من الحديث عند وصوله لمكتبه توضئ لمى يؤدى صلاته يشكر الله على توفيقه له وكرمه معه ظل فى كل سجده يسجدها يتضرع إلى الله ويشكره.
فى ايطاليا
كان زين جالسا فى منزله يشعر بالحزن منذ عدة أيام لم يرى نغم منذ ذهابها فكر ان يتصل بها لكنه تراجع لا يعرف ماذا سيقول لها حينها فقد اشتاق إليها كثيرا تعود على وجودها بالمستشفى قد سعد بشفاءها ولكنه ايضا يشعر بالفراغ التى تركته بداخلها هذه الفتاه الرقيقه الناعمه كل يوم يذهب إلى الغرفه التى كانت تقبع بها ف المستشفى حتى جاءت اليوم مريضه جديده وقد احتلت غرفة حبيبته نهض وعزم على أن يراها بأى طريقه اخذ مفاتيح سيارته واتجه إلى منزلها وقف بعيد عن منزلها بقليل وقال لنفسه
انت هتفضل واقف بعيد كده استفدت انت إية دلوقتى
نظر إلى المنزل وجد المنزل مظلم من الخارج لا توجد إنارة به خمن أنه من الممكن عدم وجودهم بالداخل شعر بإحباط وكاد يدير سيارته ليغادر لمح سيارة تأتى تقف أمام منزلها نزل منها والدها وتابعته هى الأخرى بالنزول والبسمه على وجهها دق قلب زين عندما رأها فقد اشتاق قلبه لها كثيرا حقا نزل