الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده 
الفصل_18
كانت أية جالسه حزينه بغرفتها خلال هذا الأسبوع اتخذت قرار نهائى بمحاولة ازالة زياد من تفكيرها وقلبها وسوف تهتم بمستقبلها وحياتها كانت تفكر فى شئ جديد تفعلها فى حياتها بإستمتاع شئ يشغلها ويشغل تفكيرها فكرت ان تعود للعمل مع رنيم لكن اتخذت قرار بلا حتى تبعتد ان اى مكان من الممكن ان تلتقى به مع زياد هى غير قادرة على المواجهه الأن او تفسير اى شئ لأحد تشعر أن روحها مستنفزها من كثرة حزنها دخل والدها الغرفه مسحت أية دموعها بسرعه جلس والدها بجانبها وقال

مالك يا بنتى من اسبوع وانتى حابسة نفسك في الأوضة سرحانه طول الوقت احكيلي ايه اللي حصلك يابنتى أنا قلقت عليكى.
تحدث أية بإبتسامه حزينه
انا كويسة يا بابا متقلقيش عليا انا بس بفكر اعمل ايه في مستقبلي حاسة اني عايزة اغير حاجات كتير فى حياتى.
تحدث والدها بإبتسامه
براحتك يا بنتى كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع مهم جدا يا ابنتي
قالت أية
اتفضل يا بابا
قال والدها بإبتسامه
أنتى كبرتى وخلصتي دراستك وعمري ما جبرتك على حاجة لكن انا عايز اطمن عليكى يا بنتى وأنا مش هعيشلك عمري كله وانتى بنتى الوحيدة
شعرت أية أن هذا الحديث وراءة شئ وقالت
ربنا يحفظك ليا يا بابا ولكن حضرتك ليه بتكلم كدة
قال والدها بهدوء
انهاردة اتقدملك عريس أنا شايفه مناسب جدا شاب خلوق ومعجب بيكي وبأخلاقك.
قالت أية بتوتر
هو ازاي عرفني
قال والدها بإبتسامه 
شافك كتير وعرف عنك كل حاجة وعرف اخلاقك مسمعش عنك غير كل خير .
قالت أية بهدوء
لكن أنا مبفكرش الجواز دلوقتي عايزة ابني مستقبلى أولا
قال والدها
انا مقولتيش انك هتجوزيه علي طول اقعدي معاه لو ارتاحتى له نعمل خطوبه و نكمل على خير لو مرتحتيش مش هغصبك علي اي حاجه يا بنتى
أقتنعت أية بحديث والدها فهذة فرصه ان تخرج زياد من عقلها واذا لم تستطع ذالك لن تكمل مع هذا العريس وهى تفكر فى أحد أخر قالت أية حتى لا تحزن والدها
تمام يا بابا لكن افتكر انك قولتلي لو مش مرتاحه معاه مش هكمل.
تحدث والدها بثقه
متقلقيش يا ابنتي انا واثق جدا انك هتوافقى تكملى معاه.
استغربت اية من ثقه والدها ألهذة الدرجه هذا الشاب خلوق لا يرفض قالت أية
أتمنى كدة
تحدث والدها بإبتسامه
على خيرة الله يا بنتى بكرة هيجي الشاب عشان يقعد معاكى وتكلموا مع بعض.
تحدثت أية بهدوء
تمام يا بابا.
قبل والدها رأسها بحنان وخرج من الغرفه وأغلق الباب بهدوء قابله زوجته قائله
عملت ايه اقتنعت بكلامك صح ..ولا رفضت .. كنت عارفه انها هترفض.
ضحك والد اية على زوجته القلقه دائما هكذا وقال
اهدى يا حبيبتي ليه أنتي قلقانة علي طول كدة وتتوقعي كل حاجة أسوأ .
قالت زوجته بسرعه
كلامك دا معناه أنها وافقت صح 
تحدث زوجها بثقه
بنتى حبيبتي مترفضليش اي طلب دايما بتريحلي قلبي بهدوءها وتسمع كلامي دايما
لوت زوجته فمها قائله
طبعا قول كدة ما هي بنتك حبيبتك من ساعات لما اتولدت وانت مدلعها ونسيتنى تماما
تحدث زوجها بمغازلها
بحبها عشان هي بنتك وحتة منك يا حبيبتي شايف فيها انتى بخجلك وخفة روحك اللي وقعت في حبك من اول مرة لما شفتك فيها.
ابتسم زوجته على حديثه قائله
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
فى ايطاليا
جلس زين برفقة نغم بسعادة فخلال هذا الأسبوع عرف أن نغم تدرس فى السنه الأخيرة من كلية الطب استغل زين هذة الفرصه وقدم لها على دخول الأمتحانات أخر سنه كما أنه عرض عليها ان يساعدها فى المذاكرة حتى تحصل على تقدير فى هذة السنه رفعت نغم رأسها پألم هى تدلك رقبتها پألم قائله
انا زهقت يا زين حاسة اني مش عارفه اركز اكتر من كدة مش عارفه لو اقدر ادخل الامتحانات ولا ....
تحدث زين بإبتسامه هادئه
متقلقيش انا معاكي وجنبك ومش هسيبك لحد ما تفهمي كل حاجة انتي بس اهدى و بطلى قلق عشان تعرفيش تركزي كويس صفى ذهنك تماما ومتفكريش فأي حاجة يزعجك عشان تعرفي تركزي صح .
تحدثت نغم
عندك حق انا

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات