رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
ارفعى ظهرك ووازنى نفسك امسكى اللجام كويس ما تسبهوش انكزى الحصان برجليكي بخفه عشان يتحرك .
فعلت رنيم ما قاله لها معتز وقامت بنكز الحصان تحرك الحصان شعرت رنيم بالخۏف لحقها معتز كان يسير بجانبها بهدوء حاول تشتيت إنتابها بعدة أحاديث حتى تتناسى خۏفها وبالفعل أندمجت رنيم معه وبدأت تسير بشكل جيد دار رنيم معتز حول المكان عده مرات كانت رنيم تشعر بالسعادة فكم تمنت هذة اللحظه من طفولتها قد تناست خۏفها قليلا وقد بدأ معتز بالإسراع ورنيم تلحق به لم يخلو حديثهم من المرح وضحكات رنيم ومعتز بسعاده نزل معتز وقام بمساعده رنيم لكى تهبط هى الأخرى جاء العامل و أخذ الأحصانه لكى يعيدها إلى مكانها جلس رنيم ومعتز على العشب وقد كان القمر ساطعا نظر إليها معتز قائلا
قالت رنيم بسعاده وهى تنظر إليه بإمتنان
طبعا انا فرحانه جدا اتمنيت كتير اللحظه دى طلبت كتير من معتز من قبل إنه يعلمنى وكان فى كل مره يتحجج ويهرب منى ضحكت رنيم عندما تذكرت أفعاله.
سألها معتزوهو يمثل عدم المعرفه قائلا
مين معتز
قالت رنيم بإبتسامه وهى تتذكره
دا ابن عمى وصديق طفولتى قضينا وقت كتير مع بعض من وقت لما سافر وانا أنقلبت حياتى وانقطع الاتطال بينا من سنين وأنا معرفش عنه أي حاجة أتمنى أن يكون كويس تعرف يا معتز حاسة انك شبهه في كل حاجة في حاجات مشتركه بينكم طريقة كلامك روحك بتفكرنى بيه
اممم وبتقوليه فى وشى كده انتى بتفكرى فى حد غيرى يا رنيم.
توترت رنيم فهى لم تقصد ذالك ابدا قائله
طبعا لا يامعتز مش قصدي بس كنت بحكيلك من اللي انا حسيته واتكلمت معاك لكن مش قصدي اتضايقك
ضحك معتز قائلا
رنيم عايز اقولك علي حاجة متأكد انك هتفرحي اوي.
استغربت رنيم من تحوله فهو منذ دقيقه كان غاضب لما يضحك الأن فقالت له
قال لها بإبتسامه
رنيم أنا هو معتز
تحدث رنيم بعدم فهم
انا عارفه انك معتز بس قصدك ايه
ابتسم معتز وقال بتوضيح
أقصدى انى معتز أبن ع...
قطع حديثه صوت إتصال هاتف رنيم أعتذرت رنيم حتى تجيب عندما وجدت المتصله داده حليمه جاء صوت داده حليمه تخبرها بضرورة العودة إلى المنزل سألتها رنيم عن السبب أخبرتها أن عمها يتشاجر مع والدتها وقد زاد هذا الشجار عن حده هذه المره قلقت رنيم من حديثها وأغلقت معها وطلبت من معتز أن يعيدها إلى المنزل انصاع معتز لطلبها بعدم علم ما يحدث منها فقد شعر هو أيضا بالقلق على زوجة عمه وصل معتز فى وقت قياسى إلى منزل رنيم ودخل معاها إلى المنزل وجدو الباب مفتوح وهمو بالدخول بسرعه لكن عندما سمعوا ما يتفوه به رمزى جعل جسدهم يتجمد من الصدمه ولم يتسطع رنيم ومعتز أستعياب ما سمعوه نظرت إليه رنيم بدموع لا تصدق ما قيل الأن......
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
نظرت رنيم له بدموع سمعت عمها رمزى يهتف مره أخرى قائلا
ايوه أنا اللى خططت عشان بنتك تروح ليوهانوهعمل أكتر من كده انا محتاج ثروتى تزيد ومش هتقدرى تعملى حاجه و لا تقولى حرف وإلا هتقتلك انتى وبنتك زى ما قټلت أبوها.
تحدثت داليا بزهول
انت بتقول إى انت اللى قټلته انت كنت السبب فى مۏته وحرمتنى وحرمت بنته منه.
أنا قټلته ومش ندمان قطعت فرامل عربيته عشان اخلص منه لكن مكنتش عامل حساب ان اخويا التانى ومراته يركبوا معاه كنت عايزة هو بس اللى ېموت.
بالخارج كانت رنيم لا تستطيع الحركه شعرت أنها شلت تماما أما معتز عندما سمعه يتفوه انه المتسبب فى مۏت أمه وأبيه وقد جعله يتيم من صغره لم يشعر بنفسه إلا وهو يطبق على رقبة رمزى قائلا پغضب
تحدث رمزى پصدمه
معتز! انت
علم رمزى الأن أن الذى أمامه هو معتز أبن أخيه فقال
معتز صدقنى دى غلطتهم أنا مكنش قصدى أموتهم هما اللى ركبوا عربية عمك.
تحدث معتز وهو يطبق أكثر على رقبته
غلطتهم!! انك ټموت أخواتك وتحرمنى أنا ورنيم منهم وتبقى غلطتهم انت اى شيطان
لم يستطع