رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
رمزى الحديث وشعر ان روحه ستصعد من كثره ضغط معتز على رقبته اقتربت داليا منه برجاء
سيبه يامعتز ھيموت فى ايدك وتضيع نفسك يا بنى أحنا محتاحينك.
لم يستمع معتز إليها اقتربت منه وحاولت جذب يده خوفا أن يقوم پقتل رمزى ويخسر مستقبله استطاعت ابعاده عن رمزى ابتعد رمزى عنه پخوف وحاول أن يستعيد أنفاسه وقال پحقد
انت عايز ټقتلنى انا مش هرحمكم انا لسه مخدتش حقى منكم بس لاء ذكى زى ابوك عرفت تدخل بينا بدون محد يشك فيك.
هو دا بقا السبب اللى كان مقوى قلبك لو عايزة تخرجى من هنا انتى وبنتك سليمه تنسوا اللى سمعتوه.
تحدثت داليا پقهر وخوف على ابنتها من شره
أنا مش عايزة حاجه منك ولا هتكلم انا عايزة ابعد من هنا أنا وبنتى طلقنى حرام عليك.
تحدث رمزى بسخريه وقال
انتى طالق يامرات اخويا.
ارتاحت داليا كثيرا بعد سماعها طلاقها وشعرت أن الحياه عادت إليها التفتت إلى معتز وترجته بالذهاب معها من هنا خرج معتز مع داليا كانت رنيم واقفه كا الچثه الهامده خلال هذه الدقائق تلقت صدمات تلو الأخرى وقف معتز كانت عيناه لامعه بالدمع حزن على والديه نظر لها معتز بادلته النظرات بدموع وألم يعلم ما تشعر به الأن وماتريد قوله ولكن كل منهما يؤلمه قلبه وليس لديه قدره على المعاتبه الأن.
بالخارج وقفت وحلية تحتضن معتز بإشتياق قائله
كنت حاسة انك هو يابنى وحشتنا يا معتز
قال معتز بتأثر
قالت حليمه بطيبه
ولا يهمك يا بنى حمدلله انك بخير.
سألت داليا معتز
هنروح فين دلوقتى يا معتز
تحدث معتز بهدوء
هنروح شقتى.
ركب الجميع بصمت وانطلق معتز إلى شقته من الحين إلى الأخر ينظر معتز إلى مرءاة سيارته يجد رنيم مازلت تنظر إليه بدموع متحجره.
وصل معتز إلى شقته فتح الباب وأشار لهم بالدخول دخلت رنيم وداليا وحليمه إلى الداخل أشار معتز لهم على مكان الغرفه دخلت داليا وحليمه إحدى الغرف ليضعوا حقائبهم وبقى معتز ورنيم تحدث معتز إلى رنيم پألم
نظرت إليه رنيم بحزن وقالت
انت ازاى قدرت تخدعنى كانوا عارفين انت مين إلا أنا.
قالت معتز بتوضيح
أنا عملت كل دا عشانك جيت هنا وخفيت حقيقتى عشانك حاولت اقولك انهاردة لكن ملحقتش وقتها دادة حليمه كلمتك مكنتش عايز أخبى اكتر من كده
قالت رنيم بحزن
مين تانى كان عارف غير ماما وازى عرفت توصلك أنا حاولت كتير لكن فشلت.
هتفت رنيم پغضب
أنا مش هسيبه بعد اللى عمله مش هسمح ليه ياخد كل حاجه ويتمتع بيها وهسجنه واقول على حاجه ازاى عشت كل السنين دى مع اللى قتل أبويا.
انتى مش هتخرجى هنا.
قالت رنيم پغضب
انتى لسه خاېفه منه!
قالت داليا بحزن
لا يارنيم أنا مش خاېفه منه انا مطمنه ومعتز معانا دلوقتى بس انتى لازم تعرفى اللى خبيته عنك السنين دى كلها ورثك من أبوكى كله اتنازلت ليه لعمك مقابل انه يسيبك عايشه الفيلا والشركه بإسمه لكن مش مهم يا رنيم اهم حاجه انك تكونى بخير يا بنتى انا عملت كده عشانك كنت خاېفه عليكى منه.
جلست رنيم على اقرب مقعد لا تقوى على قول شئ لم يعد بيدة شئ لتفعله.
أقتربت داليا من أبنتها وقالت بهدوء
رنيم بنتى انا عارفه انك اللى عرفتيه انهاردة مش سهل عليكى بس مش عايزاكى تزعلى الحزن مش هيرجع حاجه زى الأول المهم دلوقتى معتز جمبك كملى حياتك يا بنتى.
نظرت رنيم إلى معتز