رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
الصامت وقالت
مش عايزة أكمل حياتى معاه
قال معتز پغضب
يعنى اى! أنا عملت كل دا وفى الأخر بتبعدى بكل بساطه .
قالت رنيم پغضب
انت خدعتنى
تحدث معتز بنفاذ صبر
أنا مخدعتكيش انتى ليه مش عايزة تفهمى انى خبيت عشان أحميكى من عمك مش انتى لوحدك اللى مصدومه من اللى سمعتيه انا مكنتش اعرف ذيك أنه السبب فى مۏت أهلنا انتى مش لوحدك اللى اتوجعتى يا رنيم.
جلست داليا بجانبه ربتت على ظهرة قائله بإبتسامه حنونه
معتز متزعلش منها هى لسه صغيرة ومش قادرة تستوعب إللى بيحصل معاها سيبها تهدا وهى تسترجع نفيها وتفهم أنك عملت كل دا خوف عليها.
متقلقيش يا مدام داليا أنا عارف هى بتمر بإى هسيبها تفكر براحتها.
نظرت له داليا بحنان اموى قائله
أنت زى أبنى يا معتز مافيش داعى تقولى يامدام داليا أنا زى والدتك بالظبط
نظر لها معتز بإمتنان فهى لم تكن يوم زوجة عمة فقط بل كانت أم له كانت تعامله بحنان مثل رنيم كان يقضى معها معظم وقته بسبب انشغال والدته بالعمل وعندما توافى والده ازداد طيبتها معه أكثر حتى تحاول تعويضه تحدث معتز بإبتسامه هادئه
ضحكت داليا فكم سعدت منادته لها بأمى قضوا جلستهم يتحدثون عن طفولته حتى سمعوا أذان الفجر نزل معتز إلى المسجد لكى يقيم صلاته وايقظت داليا حليمه حتى تقضى فرضها فى وقته ودخلت غرفة رنيم وجدتها تقيم صلاتها دعت لها بأن يريح الله قلبها وذهبت هى الأخرى تقيم صلاتها.
فى اليوم التالى
جلست رنيم على الطاوله ومعتز فى مقابلته حاول الحدثه معاها قائلا
لم تنظر إليه رنيم ولكنها تحدثت ببرود
مش عايزة اتكلم متتعبش نفسك
تنفس معتز بعمق حتى يهدأ وصمت حتى لا يتجادل معها أتت داليا وحليمه يضعون الأطباق وجلسو لتناول الطعام شعرت داليا وحليمه پغضب معتز ورنيم غمزت لها داليا بدأت حليمه فى بدأ أحديثها العفويه بادلتها داليا الحديث أكتف كل من معتز ورنيم بالإبتسام فقط نهضت رنيم ودخلت غرفتها وأغلقت باب غرفتها نظر معتز بإتجاها بحزنونهض هو الأخر وغادر المنزل.
هنعمل اى دلوقتى يا داليا.
قالت داليا بحيرة
مش عارفه ياحليمه متوقعتش ان رنيم تزعل أوى كده اننا خبينا عليها كنت مفكرة هتفرح لما تعرف حقيقة معتز بس اللى حصل امبارح هدم كل اللى خططناه انا ومعتز.
قالت حليمه بأسى
لو كانت عرفت بطريقه تانيه مكنتش هتزعل كده.
قالت داليا
معكى حق
وقفت أية امام المرءاه ارتدت فستان بسيط محتشم وقفت تضبط حجابها الأنيق نظرت إلى المراءة وقالت لنفسها حتى ثبث الثقه بداخلها
بلاش توتر دى مجرد ساعه هتتعرفى عليه مش أكتر.
فقد ادت أية صلاة الإستخاره واستقيظت تشعر بالراحه ولكنه تشتعر بالتوتر من جلوسه مع هذا الشاب
لا تعلم ماذا ستقول فهى تشعر بالحرج الشديد من الحديث معه لا تعرف ماذا تفعل وما يجب أنا تقوله له دخلت والدتها لتقطع كل هذا التفكير نظرت لها والدتها بإبتسامه حنونه وهى تقول
ماشاء الله يا أية جميلة يا حبيبتى دايما.
ابتسمت أية إلى والدتها بخجل فقالت والدتها
العريس تحت مع باباكى تعالى قدمى القهوة
قالت أية بهدوء وهى تشعر بالتوتر
حاضر
ثم نظرت إلى المرواة مره أخرى لكى تتأكد من ضبط حجابها وسارت خلف والدتها إلى الأسفل حملت أية صنية التى عليها أكواب القهوة وسارت بخطوات متمهله بتوتر وبدأت معدتها تؤلمها فالأول مره تجرب هذا الشعور اقتربت منهم رأت الشاب يجلس لم تستطع