الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ان ترى وجهه جيدا حيث كان منشغل بالحديث مع والدها انتبها لها والدها أشار لها بالتقدم دخلت أية وألقت التحيه بإستحياء
السلام عليكم
أجابها والدها والشاب فى أن واحد 
وعليكم السلام.
قدمت أية أولا كوب القهوة إلى والدها ابتسم لها والدها بتشجيع لتقديم الكوب الأخر إلى الشاب القابع أمامه اتجهت أيه إليه وهى تخفض بصرها أرضا قربت الكوب منه لكى يأخذه وقالت بخۏفت
تتفضل
أخذا الشاب منها الكوب قائلا بإبتسامه
شكرا يا يويو.
هنا انتبهت أية الى الصوت فهى تحفظه عن ظهر قلب رفعت بصرها بدهشه نظرت إلية وقالت بعدم استيعاب
زيااا..زياد
ضحك زياد فهو توقع هذا الاندهاش منها نهض والد أية بإبتسامه وقال
أنا هسيبكم تتكلموا مع بعض يا يويو انهى جملته وهى يغمز إلى ابنته.
ابتسمت أية بحرج إلى والدها فيبدو ان والدها كان على علم بكل شئ هزت رأسها يمينا ويسارا من والدتها التى لا تخفى شئ ابدا. جلست أيه فى المقعد المقابل لزياد خافضه وجهها.
قالت زياد بمرح
هو حلو فعلا
نظرت له أيه وقالت بعدم فهم
هو اى!
قال زياد بخفه
السجاد انتى جاية تكتشفيه انهاردة ركزى معايا كده.
خفضت أية وجهها مره أخرى تشعر الأن بكم من المشاعر المختلفه لا تستطيع تفسيرها أهى. فرح..توتر..خوف..ام حزن انه اتى شفقة على مشاعرها التى اخفتها.
تحدث زياد بهدوء
أية ارفعى راسك.
رفعت أية رأسها وتحدثت بغباء قائله
أنت جاى هنا ليه يا زياد.
ضحك زياد بخفه وقال بسخريه
جيت اخطب واحده غبية مشت بدون ما تسمعنى وسبتنى أيام ألف حولين نفسى مش عارف أوصلها.
وللمره الثانيه تتحدث إية بتسرع دون تفكير
اذا كنت جاى هنا عشان تتكلمعن اللى حصل فى المكتب فكلامها مش مظبوط انا مقربتش من رنيم عشانك رنيم صحبة عمرى وكمان انا مش بحبك.
ونهضت أية مسرعه لكى تخرج لحق به زياد وأغلق الباب وقف امها قائلا بصرامه
رجعى مكانك انتى مش هتمشى قبل ما تسمعينى.
تحدثت أية بعناد
أنا مش عايزة أسمعك أنا عارفه أنت هتقول اى كويس.
نظر لها پحده قائلا
اقعدى يا أية أنا مش جاى هنا عشان اسمع الكلام العبيط دا انا جاى اسمع منك كلمة موافقه وبس
نظرت له اية بغيظ فهو لن يتخلى عن كبرياءة أبدا دائما يرى نفسه الشاب الذى لا يرفض أبدا جلست أية على مضض هى تبرر لنفسها أنها تسمعه فقط حتى لا تحرج والدها بخروجها دون سبب من هنا.
جلس زياد هو الأخر وتحدث بهدوء
عارفه انك مضيقه هنا مش بسبب كلام هنا كل اللى يهمنى ان عرفت انك كمان بتحبينى البنت اللى كلمتك عنها هى انتى يا أية انتى اللى خطفتى قلبى.
رفعت أية رأسها تنظر إليها استشعرت الصدق فى عيناه ولكنه اصرت على عنادها قائله
واصدقك ازاى!
ابتسم زياد بثقه وقال بحب
وجودى هنا مش كفاية جيت وطلبت إيدك من بباكى واحترمتك وعملت اللى بتتمنية مش كفاية تصدقى انى بحبك بجد.
نظرت له أية بحيره وقالت
طب لو تخليت عنى ورجعت لحياتك القديمه.
تحدث زياد وهو ينظر إلى عينيها بعمق لكى يبث الثقه بداخلها
مش هيحصل انتى مش قولتيلى لو بتحبها بجد هى هتحس بحبك وانك اتغيرت فعلا.
اومأت أية بصمت فقال زياد برجاء
خلاص اعملى انتى كمان اللى قولتية متفكريش فى حياتى اللى قضتها من غيرك وشوفى وانا معاكى اتغيرت فعلا ولا لاء وانا متأكد انك بتحبينى وعارفه انى اتغيرت عشان بحبك ليه العناد!
خجلت أية من تصريحه وصممت لم تجيب كسر زياد هذا الصمت قائلا
خليكى واثقه فيا المرادى بس.
ودت أية كثيرا أن تخبره بموافقتها واكن خجلها منعها قلبها يخفق بسعاده من تصريحه بحبه لها فا قد منا عليها الله بقبول دعواتها منذ أن ولد حب زياد بقلبها نظرت له وجدتها ينظر لها بحب ينتظر إجابتها ابتسم لها زياد فقد قرأ موافقتها بعينيها لكن يود كثيرا سمعاها حتى يرتاح قلبه انقذها من هذا الصرع الداخلى دخول والدها ووالدتها معا جلس كل منهما على طرف أية شعرت أية وقتها انها تحتمى بين حصن الدفئ والأمان بين والديها تحدث والدها برزانه قائلا إلى زياد 
اتفقت معاها يا زياد
تحدث زياد بإبتسامه
مافيش إجابه منها لغايت دلوقتى
نظر والد أية إليه لكى يعرف إجابتها أخفضت أية رأسها بخجل فتحدث والدها بمرواغه إلى زياد
شكل عروستك مش موافقه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات