الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يا زياد.
نظرت أية بسرعه إلى زياد وهى تهز رأسها دلال على عدم صحة حديث والدها ثم نظرت إلى أمها وكادت تدمع عينيها ضحك والدها بخفه قائلا
على بركة الله
فرح زياد للغاية فكان يعلم أن والدها يراوغ فى الحديث فقد قص على والدها كل شئ مسبقا عندما ذهب إلى عمل والدها.
احتضنت والدة أية أبنتها بسعاده مباركه لها وصافح زياد والد أية واتفقو على عقد الخطبه فى منزل أية وان تكون الخطبه مقتصرة على الأصدقاء والأقارب وافق زياد على الفور واعتذر منهم انه لن يكون احد من اقاربه معه لأنه ليس لديه أحد سوى أخية الأكبر ويعيش فى إيطاليا تحدث والد أية بطيبه
انتى زى أبنى دلوقتى وواحد من البيت دا
نظر له زياد بإمتنان ونهض لكى يرحل مودعا إياهم اقتربت والدة أيه من أبنتها وطلبت منها بصوت منخفض أن تصل زياد إلى الخارج انصاعت أية إلى طلب والدتها وعندما وصل زياد برفقة أية إلى خارج المنزل مال على اذنها وتحدث برومانسيه
مبروك عليا وجودك فى حياتى.
انهى حديثه ونظر إلى عينيها بحب لمعت أعين أية بسعادة وخفق قلبها بشدة لم يرد زياد أن يجعلها تخجل اكثر فذهب بهدوء وركب سيارته أما هى أغلقت باب المنزل وصعدت الدرج بسرعه غلقه باب غرفتها بسعادة.
أنا جيت 
العريس طلع زياد يا جماعه واللى عايز يشتم رمزى يشتم بس واحده واحده بالدور
متنسوش التفاعل بقا شجعونى
الفصل_20
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بسم الله نبدأ
....................
قررت أية أن تهاتف رنيم لتخبرها بقدوم زياد اليوم إليها أمسكت هاتفها وقامت بالإتصال أجابتها رنيم على الفور قالت أية بحماس
مش هتصدقى طلع مين العريس
تحمست رنيم هى الأخرىوقالت
مين هو قولى بسرعه!
قالت أية بسعاده
زياد يا رنيم.
خمنت رنيم من صوت أية الذى يبدو عليه السعادة أن زياد هو العريس المتقدم لخطبتها وأكدت أية لها ذالك بسعادة فرحت رنيم للغاية من أجل أية فقالت رنيم بسعاده
مبروك يا حبيبتى انا هجهز من دلوقتى البس اى فى خطوبتك
تحدثت أية بتساؤل
انتى عملتى اى مع معتز كنت اتمنى اكون جمبك انهاردة فى خطوبتك.
لم ترد رنيم أن تفسد فرحة صديقتها فقالت بمرح
رفضت اعمل خطوبتى بدونك و أجلتها
تحدثت أية بإندهاش
معتز وافق بسهوله كده.
تحدثت رنيم بحزن قليلا
وافق لانه حصل حاجات منعتنا نتمم الخطوبه لكن هنحدد يوم تانى قريب.
شعرت أية ان رنيم تخفى شئ فقالت
انتى فاضيه دلوقتى يا رنيم هاجيلك حابه اتكلم معاكى شويه.
عرفت رنيم انه لا يوجد مفر وستعرف أية فقالت رنيم بإحباط
تمام يا أية بس أنا مش فى البيت دلوقتى.
تحدثت أية بإستغراب
طب انتى فين دلوقتى!
قالت رنيم 
فى شقة معتز كلنا هناك.
قلقت أية وتحدثت
انتى بخير يا رنيم حد حصله حاجه!
قالت رنيم بهدوء
احنا بخير هبعتلك العنوان اما تيجى نتكلم.
بعد ساعه قد وصلت أية إلى مكان رنيم وأخبرتهم بموعد خطبتها خلال يومين باركت لها داليا وحليمه بسعادة ثم دخلت أية مع رنيم غرفتها لكى تفهم مع حدث.
شهقت أية بخضه بعدما حكت لها رنيم ما سمعته من عمها لم تستطع ان تمنع دموعها من الهطول فقالت
أنا مش برتاح لعمك دا ابدا بس متوقعتش انه يكون بالقسۏة والحقد دا كله ېقتل أخواته! أنا عمرى ما سمعته بيقولك يا بنتى دايما يناديكى يابنت أخويا وكنت بستغرب أوقات. 
بكت رنيم قائلة
انا اللى ۏجع قلبى اللى عمله فى بابا مش مهم اللى عمله فيا واتفاقه مع يوهان.
تحدثت أية بحزن
ليه يارنيم مبلغتوش الشرطه وتعيدو فتح القضيه.
قالت رنيم بحزن
الحاډثه مر عليها تسع سنوات وماما رافضه نتكلم خاېفه من عمى يحاول يأذينى بعد ټهديدة ليها.
ربتت أية على ظهرها لكى تهدأ قائله
متزعليش يا رنيم ولو هرب من عقۏبة الدنيا ومش هيهرب من عقاپ الأخرة.
ثم اكملت أية محاوله إخراجها من حزنها قائله
افرحى بقا معتز بقا جمبك ورجعلك احساسك كان صح لما قولتى انه شبه معتز فى كل حاجه وروحهم واحده.
كففت رنيم دموعها وقالت
مش هنكر إنى مبسوطه لكن أنا بعدت عنه عشان خاېفه يسبنى تانى وابقى واحيدة محدش فاهمنى انا عشت حياتى كلها مع شخص احترمته وطلع فى الأخر السبب فى مۏت أبويا ودمر حياتى عارفه أن معتز عمرة ما يأذينى بس

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات