الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شعور الخۏف مسيطر عليا مش قادرة اتخلص منه.
تفهمت أية ما تمر به صديقتها فهى قد فقدت الثقه بمن حولها يوجد صراع بداخلها تحاول إخمادة ولكنها لا تستطيع السيطرة عليه فقالت أية
انا عارفه اللى بتمرى بيه ولكن حاولى تسيطرى على أفكارك وفكرى بس فى حياتك انتى ومعتز.
تحدثت رنيم بطاعه
هحاول اعمل كده
اضطرت أية للمغادرة على وعد من رنيم بحضور خطبتها التى ستتم خلال يومين خرجت أية ورنيم من الغرفه سويا دارت رنيم بعينيها فى المكان تبحث عن شئ لاحظت والدتها ذالك فقالت داليا بمراوغه
مش موجود مشى ومش هيجى تانى
تفجأت رنيم بغادرته فقالت حتى لا تظهر إهتمامها
أنا مسألتش عنه
ثم أشفقت على قلبها الذى اشتاق إليه وقال
هو مشى هسيبنا تانى
ضحكت والدتها وأية فاخيرا تخلت رنيم عن عنادها مرة وأطاعت قلبها أجابتها والدتها بعدما شعرت پخوف رنيم فقالت
هو فى بيت زياد قال هيروح يقعد معاه عشان ناخد راحتنا هنا حاولت اقنعه ان اشوف شقه لينا بس هو رفض اننا نمشى. 

أوماءت رنيم وودعتهم أية ودخلت رنيم إلى غرفتها تعاتب نفسها وتقول
اكيد مشى لأنى مش بتكلم معاه هو مالوش ذنب فى اللى حصل بالعكس عمل كل حاجه عشانى... اوف يا رنيم هتعملى اى دلوقتى اكيد مش هعرف اقوله ان حاسة باى واحكيله عن مخاوفى.
ارتمت بظهرها على الفراش وقال بصوت شبه عالى
امتى كل دا هيخلص بقا واعيش فى هدوء. 
______________
صاح زياد بغيظ فقال
انت مش بتتعلم أبدا رنيم مش عارفه هى عايزة تقوم تسيبها وتمشى.
تحدث معتز پغضب
هى مش بتدينى فرصه اتكلم معاها ولا طايقه تبص غى وشى لانى مقولتش ليها انا مين سبتها عشان تهدى وتفكر كويس طول مانا قدامها مش هتفكر غير فى حاجه واحده بس انى خبيت عنها.
تحدث زياد بتوضيح
يا زكى لازم تحس انك متمسك بيها حاول معها وهى اكيد هتفهمك وتتخلى عن ڠضبها
قال معتز بتوضيح هو الأخر
مش هى بس اللى محتاجه وقت تفكر مع نفسها انا كمان محتاج افكر اعمل فى اللى جاى اللى عرفته من عمى دا شئ انا مكنتش متوقعه عشان كده بعدت محتاج بجد ابعد.
شعر زياد بالألم الذى يعانيه معتز فلم يرد ان يضغط عليه أكثر وغير مجرى الحديث معه واخذ يتحدثون عن خطبته وما يريد فعله ضړب زياد جبهته بتذكر وقال 
انا نسيت اكلم زين
امسك هاتفه بسرعه وقام بمحادثه أخيه بعد ترحيبات من ثلاثتهم قال زياد بحماس
زين عامل اى! كنت عايز اقولك حاجه مهمه جدا
قال زين هو الأخر
الحمدلله يا زياد انا كمان عايز كنت هكلمك عشان موضوع مهم.
فقال زياد بمرح
انت عد ونقول مره واحده
ضحك معتز عليهم قام زين و زياد بالعد فعلا
واحد....أثنين....ثلاثه
زين وزياد فى آن واحد
أنا قررت اتجوز
ابتسم الأخوان بسعاده وجلسو يتحدثون سويا عن تفاصيل خطبتهم كان معتز ينظر إلى زياد بغيظ واضعا يده على ذقنه وصورته الظاهره فى شاشة هاتف زياد ضحك كل من زياد وزين على وضعية جلوسه المهمومه تركهم معتز وصعد إلى حد غرف منزل زياد حتى يجلس وحده مع افكاره.
تحدث زين
معتز ماله
اخبره زياد بما علمه مسبقا فقال زين 
خليك معاه يازياد وبطل تضيقه بكلامك.
ابتسم زياد قائلا
خلاص بقا انا مبقتش فاضى أضيقه دلوقتى عندى خطبتى.
ابتسم زين على أخية فهو سعيدا جدا من أجله تحدث زياد
انت عارف يازين كان نفسى تكون معايا بكرة مكنتش عايز اروح لوحدى بدون ماتكون جمبى وواقف معايا ليه متحاولش تيجى كفاية سفر لغايت كده واستقر هنا.
تحدث زين بتأثر فهو اشتاق لأخية ايضا
قريب جدا يا زياد مش لوحدك اللى محتاجنى انا كمان محتاجك جمبى كمان ساعه هروح بيت نغم اطلب ايديها.
قال زياد 
أنا هنتظر الوقت اللى هتيجى فيه مصر كنت كل سنه بتيجى تقضى وقت هنا لكن المرة دى انت اتأخرت جدا مر سنتين على أخر مرة نزلت فيها مصر.
ابتسم زين وقال
اكيد هاجى مش هعمل فرحى بدونك انا قفل دلوقتى ولما ارجع هكلمك مره تانية.
اغلقوا الإتصال وارتدى زين بدلته ووضع العلبة التى تحتوى على خاتمان الخطبه فى جيب بدلته خرج من منزله بسعاده و توجهه إلى بيت نغم وهو فى طريقه اشترى باقه من الورود الحمراء وصل إلى
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات