الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

منزل نغم استقبله والد نغم بترحيب وجلس زين ينتظر نزولها فلم يعد يطيق الإنتظار صعد والد نغم إلى ابنته كانت نغم فى ذالك الوقت انهت من ارتداء ثيابها فارتدت فستان من الستان باللون الأحمر وحجاب بنفس اللون فبدت جميله بملامحها البسيطه التى تليق بشخصيتها الرقيقه التى تتمتع بها وتميزها نظرت إلى إنعاكسها بالمرءاه وقالت بحزن
ياريت ياماما كنتى معايا انهاردة اكيد مكنتش هكون خاېفه كده بابا بيحاول يعوض غيابم وبيحاول يخفى حزنه عنى كان البيت هيكون مليان بهجه بيكى وأخواتى.
كففت دموعها بسرعهعندما شعرت بإقتراب خطوات والدها إلى غرفتها ورسمت البسمه على وجهها ببراعه من أجل والدها الحنون دخل والدها ونظر لها بسعاده وقال
جميله ورقيقه دايما يانغم أميرتى الصغيرة كبرت وزين هيخدك من حضنى قريب.
عانقت نغم والدها الحنون وقالت
لا يابابا محدش يقدر ياخدنى منك هتفضل احن اجمل اب عشت حياتى كلها بحنيتك عليا عمرى ماهحب حد اكتر منك.
ادمع عين والدها من حديثها الذى ربت على قلبه وبادلها العناق بشده ثم فصل العناق وقال بمرح
ننزل دلوقتى لان زين قاعد على ڼار تحت
ضحكت نغم بخجل وهبطت للأسفل برفقة والدها دخلت نغم والدها نظر لها زين بحب فكانت تبدو جميله بفستانها كعادتها ولكن اليوم شعورة وهو ينظر إليها مختلف تماما جلست نغم بجانب والدها علم زين انه من المفترض ان يقوم بالمتعارف علية وهو طلب يدها الآن من والدها ولكن لجم فمه وشعر بالحرج لا يعرف من اين يبدأ حديثه وهو مفرده هكذا شعر والد نغم بم يدور بداخل زين ورفه عنه الحرج قائلا بمرح
وانا موافق على طلبك
ضحك زين فكشف الآن حرجه و بدالتهم نغم الضحك بخفوت لفعله والدها فقال والد نغم بمرح
نقرأ الفاتحه بدل ما انت ساكت كده.
ابتسم زين وقاموا جميعا بقراءة الفاتحه ثم حمل زين العلبه التى به الخاتم وفتحها ووضع خاتم الخطبه الذى كان يمتاز بالرقى داخل أصبعها ونظر فى عينيها بحب بادلته نغم نظره مليئه بالحب ظهرت فى لمعة عينيها امسكت نغم دبلة الخاصة به ووضعته فى أصبعه.
بارك لهم والد نغم بسعاده حقيقيه لكل منهما وقال 
انا عايز اعرفك حاجه يازين خلال يومين انا مضطر أنزل مصر وهاخد نغم معايا انت عارف انها عايزة تزور قبر مامتها وأخواتها وانا وعدتها قبل كده اننا هننزل مصر.
تحدث زين بهدوء
هتقعدوا قد اى فى مصر.
أجابه والدها
مش عارف لكن مش هتكون مده طويله متقلقش
تحدث زين وهو ينظر إلى نغم
تمام بلغنى هتسافرو يوم اى وهكون معاكم اوصلكم المطار.
ابتسمت له نغم بهدوء وتحدث والدها
دا يعنى انك مش مدايق من سفر نغم
ابتسم زين لوالدها
لا معنديش مشكله اهم حاجه تكون مبسوطه.
عند حديث زين اطمأن قلب والد نغم أن ابنته الأن مع رجل حنون سيكمل مسيرة الحب والعطاء التى اعطاها لإبنته طوال هذة السنوات خرج والدها لكى يتركهم على راحتهم قليلا يتحدثون.
تحدث زين بحب
دى المرة التانية اللى هتسبينى فيها وتخلى قلبى يشتاق ليكى.
خجلت نغم وقالت بخفوت
امتى كانت المرة الأولى
تحدث زين بإبتسامه
لما سبتى المستشفى
ابتسم نغم له وتخلت قليلا عن خجلها
انا كمان حسيت ببعض الفراغ كنت اتعودت على وجودك معيا كل يوم و كلامنا مع بعض.
خفق قلب زين بسعاده من حديثها فيبدو أن حبيبتها كنت تشعر به هى أيضا قضوا الليله فى الحديث معا ومشاركهم الحديث والدها اندمجت نغم معه كثيرا فلم يخلو حديثهم من المرح ونظرات زين لها التى كانت تخجلها.
بعد مرور يومين
نظر زياد فى ساعته بملل وقال
انت فين يامعتز مشيت من 3 ساعات مجتش لغايت دلوقتى اى هو المشوار المهم اللى طلعلك دا زفر پغضب فهو سيتأخر على موعد الخطبه هكذا ثم جرس منزله نهض مسرعا وفتح الباب وجد معتز امامه هتف پغضب قائلا
اى كل التأخير دا
تحدث معتز بإبتسامه 
ما نت عارف انا اتأخرت ليه هتكلمنى بطريقه احسن من كده
رفع زياد إحدى حاجبيه بتعجب تحرك معتز جانبا قليلا ظهر ماكان يخفيه خلفه اختفت علامات التعجب من وجه زياد وحل محل محلها علامات السعاده والاندهاش على وجهه اقترب وزياد وقام بإحتضانه قائلا
انت بجد موجود وحشتنى جدا يا زين.
بادله زين العناق بشده وهو يربت على ظهر أخية بإشتياق
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات