الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت عايزاكي تقفي جنبى في اليوم دا هو العريس دا مينفعش يجى يوم تانى.
ضحكت أية قائله 
دازحتى معتز هيرفض تأجيل الخطبه ساعة واحده يتمنى يعملها بأسرع وقت
تذكرت أية شئ فقالت بسرعه 
رنيم أنا اعرف دار تحفيظ قرأن أفتتح قريبا لنساء بفكر اروح هناك ايه رأيك نيجي معايا 
قالت رنيم بسرعه
طبعا موافقه قوليلي امتا هتروحي 
فرحت أية كثيرا لموافقة صديقتها دون تفكير وقالت
انتي اتغيرتي بجد يا رنيم انا اتواصل مع الدار فى أقرب وقت وأبعتلك رساله
اتفقوا على الذهاب معا لتشجيع بعضهم وانهت رنيم حديثها مع أية ودخلت دادة حليمة تخبرها أن معتز بإنتظارها بالأسفل نهضت رنيم بسرعه ولطمت وجها بخضه قائله بسرعه
يالهوي انا اتكلمت كتير مع أية ونسيت أن اجهز نفسي قوليله دقائق ونازلة متقوليش أني مجهزتش .
ضحكت داده حليمه عليها قائله
لا متقلقيش معتز تحت ومستينكي هو قاعد من ساعه تقريبا يتكلم مع والدتك عن موضوع الخطبوبة بكرة وعارف انك بتنسي دايما وبتأخري في مواعيدك
ضحكت رنيم قائله
عنده حق والله بتأخر عن مواعيدى
تركتها داده حليمه لكى تستعد كا العادة وقفت رنيم أما ملابسها بحيره لا تعرف ماذا ترتدى فى الماضى لم تحتار من قبل هكذا منذ ظهور معتز بحياتها تجاهد دائما على ان تظهر بأفضل مظهر يليق بها أخذت بنطال قماش واسع باللون الأبيض وبلوزة تتميز بالإتساع قليلا تصل إلى قبل الركبه باللون الأزرق وحجاب يجمع بين اللون والأبيض والأزرق بتناسق أرتدت ثيابها ونظرت إلى مستحضرات التجميل بحيره اعتادت على وضعها ولكنها عزمت أمرها ألا تضعها مره أخرى أتت بصندوق متوسط الحجم وقامت بجمع مستحضرات التجميل التى لديها وضعتهم بالصندوق وحملته لكى تخفيه بخزانه حتى لا يكونوا امامها فاتقرر وضعهم أرتدت حاجبها بطريقه عصرية تأكدت من ضبط حجابها جيدا ونظرت إلى نفسها بإبتسامه قائله برضا
اهلا بيكي وبرجوعك لحياتك من جديد
حملت حقيبتها وهبطت إلى الأسفل بسعاده وجدت معتز جالس برفقة والدتها دخلت ألقت التحيه
السلام عليكم
ردت داليا ومعتز 
وعليكم السلام
قالت داليا بجنان أمومه
ما شاء الله يا رنيم ربنا يحفظك يارب انتي جميله اوي بحجابك وشك ينور فيه
ابتسمت رنيم لأمها قائله
ربنا يحفظك ليا يا ماما
جلست رنيم بجانب والدتها تنتظر ان ينهى حديثهم لم تستطع رنيم الانتظار أكثر من ذالك فهى رغبة الفضول لدبها تزداد لكى تعرف ماذا سيخبرها معتز ولما الإصرار قبل الخطبه هتفت برجاء قائله
معتز انا مش هقدر انتظر اكتر من كدة قولي حالا
ضحك معتز على فضولها قائلا
اى الحماس دا كله مش هخليكى تنتظرى اكتر من كده
استأذن معتز من داليا أن يغادر هو ورنيم وخرجت رنيم برفقة معتز بحماس ركبت سيارته وأنطلق بها نظرت إلى الطريق قائله
هنخرج نروح فين
أجابه معتز بإبتسامه وعيناه على الطريق 
مش هقولك هتعرفي كل حاجة الصبر
زفرت رنيم بإحباط فهى وجدت شخص عنيد مثلها لم تستطع أن ترضى فضولها فضلت الصمت طوال الطريق حتى يصلوا بعد وقت ليس بقليل وصل معتز إلى مزرعة خيول نزلت رنيم من السيارة تعحبت لما أتى بها معتز إلى هنا فى هذا الوقت قالت رنيم بسعاده 
تعرف اني بحب الخيل بس متعلمتش ركوب الخيل
قال معتز بإبتسامه 
عارف عشان كدة أنا جبتك هنا انهاردة هتحققى حلم من أحلامك.
نظرت رنيم له بسعاده قائلا
بجد هتعلمني ركوب الخيل.. انت بتعرف تركب خيل 
ضحك معتز قائلا
لا متقلقيش خطيبك عاشق للخيول.
دخل معتز ورنيم إلى المزراعه قابلهم العامل بترحيب وقام بإشعال إناره للمكان فقد كان حل الليل منذ ساعات أخرج العامل الخيول ساعد معتز رنيم الصعود إلى ظهر الخيل كانت خائفهوهى تصعد ساعدها ملابسها على امتطاء الخيل براحه عندما صعدت إلى ظهر الخيل ارتفع الخير ظهره الى الوراء وصړخت خائفه ان تقع.
ضحك معتز بشده قائلا 
اللي انتي بتعمليه غلط انتي كدة بتخنقيه و فكي ايديك
تحدث رنيم إليه پغضب
بتضحك علي ايه هقع بجد لو فكيت ايدي
امتطى معتز خيله بمهاره وسهوله قائلا
انتى بتخوفيه دلوقتي سيبي إيدك ومتصرخيش تاني امسكي اللجام كويس جديد وافردي ظهرك لورا شوية أنا جنبك خطوه بخطوه.
حاولت رنيم أن تهدأ وقالت له
تمام اعمل ايه
قال معتز
حطي رجليكي فى السرج على الجاهتين

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات