رواية فارس من الماضي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
رنيم بحب على حديثه الذى يشفى قلبها ونظرت لأية لكنها لم تجدها يبدو انها دخلت الغرفه حين بدأ معتز وصلة غزله بها.
دخلت رنيم غرفتها و بدأت أية تساعدها مثلما فعلت معها رنيم أمس لم تتركها وظلت بجانبها انتهت رنيم من ارتداء فستناها فكان فستان باللون الذهبى ينزل بإتساع قليلا موضوع عليه بعض الأحجار الملونه الذى أضافة إلية البهجه وحجاب من نفس لون الفستان فى ذالك الوقت قد وصل زياد وبرفقته زين ونغم رحبت بهم داليا بحب وأدخلت نغم إلى غرفة رنيم قابلتها رنيم بمودة وكذالك أية فقد أحبوها كثيرا فهى تتميز بالهدوء والرقه وقامت كل من أية ونغم بدورهم فى التحدث إلى رنيم عندما وجدوها متوترة من أن يحصل شئ يعكر صفوهم.
دى أغرب خطوبة حضرتها عايشين فى شقه وحده وهتعمل خطوبه رسمية أنا لو مكانك البسها الخاتم ڠصب عنها وانتهى
بادلها معتز الحديث بسخريه قائلا
اه اه عارف عسان كده اية خليتك تلف حولين نفسك وتخليت عن غرورك وروحت ليها.
ضحك زين عندما لم يجد أخية ردا مناسبا على معتز لأنه محق فى حديثه فقد جعلت أية من أخية شاب يهتم بالعادت والإلتزام بها.
إى رئيك يا معتز تطلب إيد رنيم منى ممكن تعتبرنى أخوها الكبير كده الخطوبه هتكون رسمية أكتر
تحدث إلية معتز بسخريه
ملقتش غيرك اطلب منه ايد حبيبتى.
فى ذالك الوقت دخلت حليمه قائله
فكرة حلوة يا زياد خلينا ننبسط
وضع معتز يده على وجهه بحسرة فيبدو أن الجميع اتفق عليه اليوم حتى رفيقه والسيدة حليمه دخلت رنيم وهى تحمل أكواب القهوة فاصرت على فعل ذالك كثيرا قدمتها لهم وأتت عند معتز ناولته كوبه بخبث استغرب معتز من نظراتها وقد شك فى نظراتها جلست رنيم والفتيات بجانبها واحتسى معتز قهوته عندما أرتشف أول رشفه منها تغيرت ملامحه ولاحظ الجميع أبتلاعه للقهوه بصعوبه ولكنه حافظ على ثباته نظر إلى رنيم نظره فهمتها على الفور وضحكت بخفوت وكذالك تابعتها الفتيات بالضحك فقد وضعت رنيم ملعقه من الملح بكوب القهوة لمعتز وكانت بالطبع افكار رنيم المجنونه التى أتخذتها مسبقا من احدى المسلسلات التركية وقد عزمت على فعلتها.
وضع زياد قدم على الأخرى ونظر إلى معتز وقال وهى يدعى الهيبة والوقار كأنه والد رنيم
قول بقا عايز تخطب بنتنا مش كده
قال معتز وهو يضغط على أسنانه
اه اخلص
ولية أوافق عليك.
أجابة معتز و هو ينظر إلى رنيم بحب
توافق عليا لأنى بحبها ومش هتلاقى حد يحافظ عليها زيي ويحبها طول عمره.
خجلت رنيم من حديثه الذى جعل قلبها يخفق بحب فكل مرة يغزلها فيها وهو يعرف جيدا كيف يجعل قلبهة يهوى حديثه
قال زياد بإغاظه
مش كفاية بالنسبه ليا.
نظر له معتز بغيظ وقام بلكمه فى كتفه فضحكوا على فعلته وكذالك زياد فقال بمرح
نهض معتز بسرعهوجل أمام رنيم وقام بوضع خاتم الخطبه بإصبعها وكذالك هى امسكت بخاتمه ووضعته بإصبعه وأطلقت السيدة حليمه سيل من الزغاريط كا ليلة أمس من شدة سعادتها بهم وتابعتها داليا هى الأخرى تطلق الزغاريط فرحه من أجل أبنتها.
قاطع ذالك دخول الشرطه المكان وتحدث إحدى