الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الأخرى ضحكتها وأدعت الامبلاه توجهت داليا إلى المطبخ مره اخرى ولكن قبل ذالك تحدثت وهى تشير إلى رنيم بحزم
قومى غيرى هدومك وساعدينى فى تحضير العشا كله مرهق انهاردة مش هعمل كل حاجه لوحدى
تحدث رنيم بمضضوهى تنهض بتكاسل
حاضر حاضر هقوم
غادرت داليا وكادت تتبعها رنيم وجدت من يمسك بزراعها يوقفها سحبت رنيم يدها بسرعه قائله 
ارجوك يا معتز أنا مش قادرة اتكلم
كادت ترحل امسكها من رسغها وهو يهتف پغضب يابنتى اتهدى واسمعنى بقا انا مش عارف اتكلم معاكى من يوم اللى حصل اعقلى كده واسمعنى
رنيم پغضب مماثل وعنيها تلمع بالدموع  
انا مش عايزة اسمعك انت كدبت عليا يامعتز وخدعتنى انا كنت بدأت اتعلق بيك وأنا خاېفه خاېفه أقرب منك اكتر وانسى معتز اللى بعد عنى اكملت بشهاقات كنت خاېفه احبك وكان عندى احساس بالذنب ومشاعرى كله متلخبطه انى انساك كل دا حتى قبل ما اعرف اذا كنت متجوز ولا لاء ولا لسه فاكرنى اصلا وبعد كل الخۏف دا عايزنى انسى كده انا كنت حاسه بوجودك جمبى كان عندى احساس قوى انه انت معتز نفسه اللى استنيت كتير عشانه.
ترك معتز رسغها وتحدث بهدوء وحنان
انا أسف يارنيم انا مكنش قصدى تحسى بكل دا انا كمان كنت خاېف من علاقتك مع زياد لغايت اما اطمنت كنت خاېف تكونى نستينى وحبيتى غيرى اللى انتى حسيتى بيه هو نفس احساسى مافيش وقت نزعل من بعض ونبعد تانى وافقى على خطوبتنا يارنيم صدقينى أنا خبيت عنك خوفا عليكى. 
تحدثت رنيم بعناد وكذب 
مين قالك انى بحب غيرك هو انا كنت حبيتك اصلا
تحدث معتز بزهول 
اصلا! ومحبتنيش! نعااااااااام ياختى أومال انا بكلم مين من ساعتها وبحايل فيكى ليه بت انتى بكره هاجى اخطبك انا مافيش حيل للعب العيال دا
قالت رنيم پغضب  
مين دى اللى بت ومن ثم بغتته بضربه فى صدره انت بتزعقلى بدل ماتتحايل عليا شويه وفيها اى يعنى لما تتعب شويه عشانى استاهل انا ولا مستهلش
تحدث معتز وعيناه تلمه ببريق الحب 
تستاهلى يا رنيم تستاهلى حبى ليكى وكل حاجه حلوه
خجلت رنيم واحمرت وجنتاها وهتفت بتلعثم
انا هروح اساعد ماما ثم ركضت من امامه حيث المطبخ هروبا منه.
ابتسم معتز على خجلها المحبب لقلبه وهتف پألم وهو يدلك مكان ضړبتها مفتريه مركبه فى ايديها اى الأوزعه دى وجلس ينتظر عودتها لكى يجتمعوا على الطاوله
فى اليوم التالى
بعد ان أتفق معتز مساء مع داليا على إتمام خطبتهم وكونها خطبه عائلية بسبب ما يمرو به خلال هذة الفترة وافقت داليا على الفور فهى تريد إدخال السرور إلى قلب إبنتها وإلى منزلهم مجددا طرق معتز غرفه رنيم اتاه صوتها من الدخل فقال لها بإبتسامه
هتحضرى الخطوبه بهدوم البيت ولا اى انتى ناسيه الفستان!
اتاه صوت رنيم بإحباط
أنا مستنيه أية مش عارفه أتأخرت ليه تقريبا خطوبته من زياد نسيتها صاحبة عمرها.
اتاها صوت أية هذة المرة وهى تقول لها بمرح
عمرى ما أنساكى أبدا ازاى اتأخر عليكى فى يوم حلو زى دا
فتحت رنيم باب الغرفه على الفور وقالت بسرعه
أية أتأخرتى ليه
اخرجت أية من وراء ظهرها حقيبه كانت تخفيها وقالت بإبتسامه
دا سبب التأخير معتز كلمنى قبلك وطلب منى أجيب الفستان.
أمسكت رنيم بالحقيبه و نظرت بداخلها ثم نظرت إلى معتز بإبتسامه قائله
اممم انت مخطط لكل حاجه! . 

بادلها معتز الإبتسامه قائلا بحب
أنا عارف انك متوترة والوقت ضيق فتوليت أنا مهمة فستان أميرتى الجميلة.
ابتسمت له

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات