الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنه يتمنى بشدة أن زفافه هو وأخية يكون فى يوم واحد ساعده زين فى إقناع والد أية حيث أخبرة أنه وجودة هنا بجانب أخية لم يكن سهلا فقد أتى هنا لمدة شهرين فقط وحينها اقنع والد نغم هو أيضا بإتمام الزواج خلال هذة الفترة بعدما تأكد من مشاعر نغم ناحيته ولم يعد قلق بشأن ذالك بعد محاولة الجميع إقناع والد أية حتى زوجته حاولت أن تجعله يوافق من أجل سعادة إبنتها أقتنع والد أية نهضت حليمة وأطلقت الزغاريط مرة أخرى بعوفية شديدة إعتادت عليها.
قضوا ليلتهم بسعادة وشعر الجميع بالألفه والمحبه وحديث زياد المليئ بالمرح ومراوغة معتز فى الحديث مع رنيم حتى يلين قلبها وتطمئن له مره أخرى ووالد نغم الذى كان يتحدث كأنه أب لهم جميعا كانت نغم تشعر بالفخر بما فعله والدها من أجل زين وأخية ونظرات زين لها الممتنه وشعور والدة أية بسعادة إبنتها بعدما عانت أيام من الحزن والألم قد جبر الله قلبها مره أخرى أكثر مما تمنت.
بعد أنتهاءهم نهض الجميع لكى يغادرو فأقترب زين من السيدة داليا قائلا بمرح
دا من حظى الحلو انهاردة انى شوفت المخبر السرى
ضحكت السيدة داليا و قالت بتعحب
مخبر سرى انا!
قال زين بمرح
كنت هتجنن وأعرف معتز عارف كل حاجه بتحصل معاكم ازاى خطوة بخطوة لغايت اما عرفت منه ان حضرتك اللى طلبتى ينزل مصر ثم انحنى بدراميه وقال 
تستحقى أن أرفع لكى القبعه سيدتى الجميله.
ضحكت داليا ومعتز على ما يفعله زين وانتبهوا إلى العينين التى تنظر إليهم بغاضب فقد كشف أمرمهم أمام رنيم فقالت پغضب
انتى يا ماما اللى كنتى بتقولى ليه تحركاته دا انا خۏفت منه بسبب كده.
قالت داليا بإبتسامه
علمت دا عشانك يا حبيبتى مكنش ينفع اشوفك بتنهارى قدامى وافضل واقفه ساكته
 رنيم لأمها قائله بحزن قد طغى على قلبها
أنا تعبت يا ماما و معدش عندى طاقه لأى حاجه تحصل تلنى امتى بقا قلبى يرتاح
ربتت داليا على ظهر أبنتها قائله بصبر
هتعدى الفترة دى على خير يا حبيبتى كله مع الوقت
نظر معتز لها بحزن تمنى ان يقدر أن يخفف عن قلبها كل هذا الألم فيكفى لكليهما هذا البعد شعر بيد حليمه تربت على كتفه قائله
هتفضل بعيد كده وسايب بيتك متبعدش تانى يامعتز يابنى احنا ما صدقنا تبقا معانا
تحدث معتز بهدوء
أنا مش ببعد عنكم أنابعطى ليا ولرنيم وقت نفكر ونقدر نتكلم مع بعض كفاية كل اللى حصل أنا هرجع معاكم البيت انهاردة لازم انهى الصراع اللى جوانا
ابتسمت له حليمه قائله
كلامك صح يا بنى.
غادر الجميع إلى منزله وصل معتز إلى منزله ونزل الجميع وكاد يصعد معهم ألتفتت له رنيم قائله
انت طالع معانا بيت زياد مش عاحبك
ابتسم لها معتز وتحدث بمشاكسه
لا عاحبنى جدا ومرتاح هناك لكن قلبى مش مرتاح وهو بعيد عنك. 
اشاحت رنيم بوجهها حتى لا تضعف من حديثه وابتسمت بحب و ركضت داخل المنزل ابتسم معتز على فعلتها و لحق بها هو الأخر لداخل وجدها تجلس على الأريكه بإسترخاء وحليمه وداليا بداخل المطبخ يحضرون العشاء خرجت داليا توجه حديثها بحزم إلى معتز قائله 
مش هسيبك تمشى انهاردة قبل ما تتعشى معانا
جلس معتز هو الأخر على الأريكه المقابله لرنيم وتحدث بمشاكسه
لا متقلقيش يا أمى مش همشى فى عطل كهربا فى بيت زياد فانا بايت هنا انهاردة
ضحكت داليا بخفوت على حجته الغير منطقيه وأخفت رنيم هى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات