الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبة_الأدهم الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ابنها مين ده يا ادهم 
أدهم بأبتسامه ده عمار يا ماما عمار ياااااه متتخيليش وحشني الواد المعفن ده قد ايه 
مريم متدخله والله انتو الرجاله غريبين بتحبو بعض بطريقة مجنونه 
أدهم بضحك هههههههههههههههه اسكتي انتي وخليكي حبي بالست نور صاحبتك يلي قرفتيني فيها 
ليضحك الجميع ومعهم زينة التي تشعر بجو العائلة فقط في منزل عمها المرحوم رائد !!!
فتحت عينيها بتثاقل وجدت نفسها في غرفة بيضاء لا تشعر بجسدها رأسها يؤلمها بشكل كبير 
ظنت نفسها بأنها ماټت وهي الآن في دنيا ثانيه 
ليفتح الباب وتظهر منه والدتها التي كانت بحاله يرثى لها نتيجة البكاء الشديد على تلك المسكينة
لتحاول نور النهوض ولكن كان جسدها يؤلمها بشكل كبير 
رحاب وهي تتوجه إليها وتمنعها من النهوض خليكي يا بنتي متتحركيش من مكانك 
نور پبكاء انا انا فين يا ماما 
رحاب بحزن على ابنتها انتي في المستشفى يا بنتي امبارح بعد ما ابوكي ضړبك اغمى عليكي من كتر الضړب والجيران ساعدوني وجبتك على هناو الحمدلله الدكتور طمني انك مفيش فيكي حاجه مجرد رضوض وبس
نور بحزن ليه بس يا ماما بابا بعاملني كده ولا بعمره سمعني كلمه حلوة ولا حتى ضحك معايا متل باقي الأبهات نفسي أحس انه في ليا أب بيحبني وبخاف عليا ليه كده يا ماما لييييه
لتتلعثم رحاب ولا تدري بماذا تجيب لتأخذ ابنتها بين أحضانها ليرن فجأة هاتف نور التي التقطته والتي لم تكن سوا مريم 
نور بصوت ضعيف ازيك يا حبيبتي 
مريم بخضه مال صوتك يا نور 
نور پبكاء انا في المستشفى يا مريم 
مريم پصدمه مستشفى ايه ده اعطيني العنوان بسرعة 
نور مستشفى تعالي يا مريم انا محتجاكي
مريم مسافة الطريق وبتلاقيني عندك يا قلبي 
ثم قفلت معها وتوجهت لتبديل ملابسها ثم استقلت السيارة وتوجهت نحو المشفى
وصل أدهم إلى مكتبه ووجد ذلك العمار يقف معطيه ظهرة 
أدهم بفرح ازيك يا حضرة الضابط عمار
ليلتفت عمار بشكل سريع وبدون كلمه كان يحتضن صديق عمره وطفولته فعمار وأدهم أصدقاء منذ ان كانو بالابتدائية ثم استمرت صداقتهم ودخلو الجامعه معا وتخرجو معا ليصبحا من أفضل الضباط في الجيش
عمار بضحك وحشتني يا راجل 
أدهم طول عمره بكاش إلي يوحش التاني يتصل يطمن 
عمار ما انته عارف انه المنطقه يلي كنت فيها مكنش فيها شبكه ولا حاجه طلعت روحي لخلصت من المهمه دي وأنا اهو قاعد على قلبك حتى تزهق مني
أدهم بجديه انته اهبل ياض ازهق منك انته اخويا يا زفت 
عمار برضو زفت مقبوله منك يا حضرة الضابط 
ليضحكا الاثنان سويا
ليقطع ذلك دخول العسكري مؤدي التحيه العسكريه 
أدهم بجديه خير في حاجه 
العسكري يا باشا وصلنا بلاغ انه في اب ضارب بنته ضړب عڼيف وهي بالمستشفى حاليا 
أدهم وهو يهز رأسه يمين ويسار ايه الاهل دول استغفر الله العظيم عمار انته رح تروح تحقق بالقضيه دي لأني انا عندي اجتماع كمان نص ساعه 
عمار بتفهم حاضر اقوم اجهز نفسي بقى سلام يا صاحبي 
أدهم انته اليوم معزوم عندنا على العشاء متنساش يا عمار ويلا روح ربنا معاك 
عمار ده الكلام يا برنس وحشني آكل طنط ناهد زمان مشفتهاش سلام يا صاحبي 
نهض عمار وتوجه نحو اجتماعه في حين انطلق عمار إلى المستشفى
دخلت مريم الغرفة الموجودة بها نور لتتسمر مكانها من منظر صديقتها فقد كان وجهها مليء بالكدمات والچروح ورأسها ملفوف بالشاش الابيض كانت تجلس بالغرفة لوحدها مغمضة العينين 
مريم بهدوء نور 
لتفتح نور عينيها لتقابل مريم أمامها لتسرع مريم بأحتضان صديقتها لتبدا نور بموجة بكاء جديدة ومريم تبكي على بكائها 
نور پبكاء تعبت يا مريم مش قادرة حاسه نفسي رح اموووت 
مريم وهي تبكي أيضا وتمسد على رأسها بعيد الشړ عنك يا قلبي اهدي شوية واحكيلي حصل معاكي ايه
لتتنهد نور وتبدأ بسرد كل ما حصل معاها بداية من دخولها السچن وظلم الضابط لها وضربها لعلاء ومن ثم ايصال الضابط لها لمنزلها وضړب والدها العڼيف لها ونهاية وجودها بالمستشفى
مريم وهي تزم شفتيها پغضب حسبي الله ونعم الوكيل في الناس الظالمه وبعدين في اب بيعمل كده ببنته الله على الظالم 
نور پبكاء ولا عمره حسسني بحنان الأب عمره ما أخذني بحضنه انا مبعرفش ايه يعني اب يا مريم 
لتتعالى شهقات مريم وهي تتذكر والدها الحنون 
ليخرجهم من ذلك طرقات خفيفة على الباب لتساعد
مريم نور بتعديل حجابها وتعدل من هيئة جلستها
مريم تفضل
لتدخل والدة نور ومعها ضابط والذي لم يكن سوا عمار !!!! 
رحاب الضابط عمار جاي يا بنتي يحكي معاكي شوية علشان يلي ابوكي عمله 
لتتفاجى برد ابنتها الذي شل أطرافها وصدمة بدأت أيضا على وجه مريم وعمار
نور ببرود ليه هو بابا عمل ايييه 
ينبع

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات