الإثنين 25 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده 
الفصل_السادس 

دلف بخطوات هادئة ورزينة أدى التحيه العسكرية بكل هيبة ووقار لا يليق إلا بالضابط ادهم العمري !!

ليقابله الآخر بأبتسامه هادئة تتجسد فيها معاني كثير من الحب والحنان والأبوة الصادقة فاللواء عاصم يعتبر أدهم بمثابة ابن له ابن اعز وأغلى أصدقائه


اللواء عاصم بأبتسامه حنونه تعال يا ادهم اقعد يا ابني 
جلس أدهم مقابل سيادة اللواء لإكمال اجتماعهم المغلق 
اللواء عاصم بعمليه ايه آخر الأخبار يا ادهم

ادهم پحقد شديد الكلب يلي مسكناه حاليا دخل غيبوبة والدكاترة بيقولو احتمال يفوق بأي ساعه انا حاليا رح استنى على ما يفوق علشان اعرف منه تفاصيل اكتر معرفتش منه إلا اسم الكلب يلي قتل ابويا مقدرتش اعرف اسمه الكامل او اي حاجه عنه بس اقسم بالله يوم امسكه مش رح ارحمه ابدا رح اخلي يدوق الحزن يلي سكن جوايا وجوا امي واختي . قال كلاماته تلك وهو يعصر قبضة يد بكل قوة وشراشه
اللواء عاصم وهو يشدد على يد أدهم ليمده بالقوة والحنان رح يجي اليوم ده يا ابني وانا واثق من ده

قبل قليل في المشفى وتحديدا قبل ان تصل مريم إلى غرفة نور عندما وصلت مريم إلى المشفى توجهت نحو الريسبشن وسألت عن نور وعلمت بأنها بالطابق الرابع توجهت نحو المصعد وعندما همت بالدخول وإغلاق المصعد واذا بقدم شخص تضع بباب المصعد

مريم بحزم لو سمحت انا مبركبش المصعد مع راجل غريب عني لوحدنا 
ليدقق الشخص الواقف أمامه النظر فيها لتظهر أمامه فتاة خمرية البشرة ذات عيون واسعة باللون العسل الصافي ورموش كثيفة تزيدها جمال فوق جمالها ملابسها الواسعة الفضفاضة التي أصبحت نادره في وقتنا الحالي
عمار بلا مبالاة يا آنسة انا متأخر ومضطر اطلع بالمصعد ده 
مريم بتحدي انته مبتفهمش قولتلك مستحيل 
عمار والشرر يتطاير من عينه مين ده يلي مبيفهمش يا روح امك 
مريم بسخريه هو البعيد غبي ولا ايه هو في حد واقف هنا غيرك

عمار وهو يمسح على شعره من الڠضب شوفي يا بنت الناس وسعي من قدامي احسن والله ارتكب فيكي چريمه
ولكن بحركة مفاجىء قامت مريم بدفعه بحقيبتها للخارج وأغلقت المصعد عليها وهي تبتسم بشماته 
اما عمار فلم يكن مصدقا ما حدث للتو فتاة قصيرة تمكنت من دفعه !!! وتطاولت بالكلام عليه 
عمار لنفسه غبيه 
لينتظر قليلا مكانه حتى يصل المصعد مره أخرى

عودة للأحداث مرة أخرى 
في المستشفى 
وخاصة في غرفة نور 
للوهله الأولى ظنت كل من رحاب ومريم بأن نور قد فقدت الذاكرة لأنها كانت تتحدث بمبالاة غير طبيعية كأنها مغيبه عن العالم 
أما عمار فقد صدم عندنا رأى تلك الفتاة المغرورة في الغرفة وكذلك الحال عند مريم وبدأت حرب العيون بينهم التي كانت مليئة بالتحدي ليتدارك عمار نفسه


عمار بجديه يا انسه نور احنا وصلنا تبليغ من الجيران بأن والد حضرتك ضړبك ضړب جامد وده يلي باين عليكي وبعدين متنكريش علشان تقرير الدكتور بيثبت كلام الجيران والشهود
نور وقد بدأت على وشك البكاء أرجوك يا حضرة الضابط انا مش عاوزة اشتكي على ابويا ده في الأول والآخر بيفضل ابويا 
عمار يا آنسة ميصحش كده ده لازم يعرف ان الله حق
نور پبكاء أرجوك مش عايزة اشتكي وخلاص مش نور يلي بتدخل أبوها السچن
عمار بأعجاب ربنا يبارك فيكي مع انه ابوكي مبيستاهلش يكون عنده جوهرة زيك بس خلاص يلي انتي عايزه
مريم موجهها حديثها لنور نور حبيبتي انا نازله اجبلك حاجه تاكليها باين عليكي مش ماكله حاجه 
رحاب آه يا بنتي اعملي معروف دي مش راضيه تاكل من الصبح 
مريم بغرور مش مريم يلي تخسر قدام حد يا طنط ورح تأكل ڠصب عنها 
عمار متدخل ألف سلامه عليكي يا آنسة استأذن انا بقى 
ثم خرج من الغرفة وخلفه مريم التي كانت تتمتم بكلمات غير مفهومه عليه 
وصلا إلى المصعد ولحسن الحظ بأنه كان فيه رجل وزوجته وطفلهم الصغير ركبت مريم ومن ثم عمار مال عمار على مريم قليلا وهو يقول 
عمار بسخريه غبيه 
لتحتد نظرات مريم پغضب كبير على ذلك الأبله كما أسمته
في بيت متوسط الحال كان يجلس على سريره يفكر ويفكر كيف

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات