الأحد 24 نوفمبر 2024

راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يعلم بأنها كانت متعلقه بوالدها بشكل چنوني 
أخذ نفس عميق ثم أغلق الباب بهدوء ثم عاد لطرقه حتى لا تعلم انه سمعها 
مريم وهي تمسح دموعها بسرعه تعالي يا ماما
ليدخل أدهم فتتوتر مريم وتخفي الصورة تحت فراشها 
أدهم وهو يجلس بجانبها ازيك يا ست البنات 
مريم وهي ما زالت غاضبه منه الحمد لله


ليأخذها أدهم في احضانه فجأة لتبكي بحرقه شديدة 
مريم من وسط بكائها انا اسفة يا ادهم والله مكنتش اعرف انه في عندنا ناس 
أدهم وهو يمسح على ظهرها خلاص يا حبيبتي محصلش حاجه بس انا لما بقسى عليكي شويه ده علشان مصلحتك يا قلبي وبعدين بطلي دموعك دي ماشي وبعدين قوليلي انتي تأخرتي اليوم ليه كل ده فين مش من عوايدك تطلعي من البيت من دون أذني
مريم وهي تمسح دموعها انا اتصلت عليك علشان احكيلك اني رايحه لصاحبتي بالمستشفى بس فونك كان مقفول فأنا حكيت لماما 
أدهم بتذكر ممممممم انا كنت قافله علشان كنت بأجتماع 
مريم بتذكر وصاحبك ده شفته اليوم بالمستشفى جا علشان يحقق مع نور
أدهم بأنصات وايه دخل نور 
مريم علشان ابوها ضربها ضړب جامد جدا والجيران اشتكو عليه بس هي محبتش تشتكي على ابوها علشان كده صاحبك سكر القضيه 
أدهم بتعجب يعني البنت يلي تضربت من ابوها هي نفسها صاحبتك نور دي
مريم اه هي انته متتخيلش البنت دي طيبه ورقيقه لأبعد درجه بس حضها قليل بالدنيا 
لتأتي صورة تلك الملاك الذي اعتقلوها وكذبوها والنظرة المنكسرة في عينيها أمام ادهم
أدهم بضحك وهو يتذكر كلام عمار عن مريم يعني انتي أم لسانين صاحبة المړيضة يلي هزئت عمار 
مريم پغضب مين أم لسانين دي وبعدين صاحبك هو يلي غبي 
وقامت بقص حاډثة المصعد على ادهم ليدخل في نوبة ضحك شديدة ادمعت عينيه لأجلها 
أدهم بضحك شديد هههههههههههههههههههههههه انتي مسخرة يا ميرو ههههههههههههههههههههه نفسي اشوف المنظر ده قدام عيني هههههههههههههههه انتي تدفعي عمار ههههههههههههههههههههه يا خيبتك يا عمار 
مريم بضحك مع اخوها هههههههههه انا مريم العمري أخت ادهم العمري مش أي حااجه
مر يومين دون أحداث تذكر 
في صباح يوم جديد ارتدت نور ملابسها فاليوم هو موعد خروجها من المستشفى فقد تحسنت حالتها نوعا ما دخلت عليها والدتها وقامت بمساعدتها على المشي
واستقلو سيارة أجرة متوجهين نحو البيت وصلت نور ووالدتها إلى المنزل دخلت نور بكل تعب فهي قد کرهت هذا المنزل ولم تعد قادرة على النظر بوجه ذلك الذي يسمى والدها توجهت نحو غرفتها وابدلت ملابسها وتوظأت وصلت وبكت وهي على سجادة الصلاة 
بعد قليل دخلت عليها والدتها تحمل صينية الطعام وقامت بأطعامها وبعده قامت بشرب الدواء 
ليأتي صوته الغليظ من أمام الباب 
محمود بسخريه كان متي وريحتيني منك ومن همك وقرفك 
نور پبكاء انته ازاي كده حرام عليك في حد يتمنى المۏت لبنته
ثم أكملت بصړاخ هستيري انته بتعمل معايا كده ليه هاااا رد عليا لييييه انا تعبت تعبت حرام عليكم يا رب موتني وريحني يا رب
محمود پحقد عايزة تعرفي ليه بعاملك كده هقولك يا ستي
لتقاطعه رحاب بصړاخ وبكاء محمووووووود اسكت خاااالص ومتتكلمش احسن والله انته تعرف ممكن اعمل ايييه
ليسكت ذلك المحمود پخوف فأن تحدثت زوجته سوف يكون مصيره المۏت لا محاله
نور بأنتباه في ايه يا ماما انتو مخبين عني حاجه انطقووو
رحاب بأرتباك مفيش حاجه يا حبيبتي بس انتي تعرفي أبوكي مش بوعيه من الحاجات لمعفنه يلي بياخدها لتؤمي نور برأسها بعد اقتناع ولكن ليس لديها القدرة على الجدال اراحت رأسها على الوسادة 
نور بهدوء اطلعو برا خلوني لوحدي 
لتخرج رحاب مع زوجها اللعېن دون إضافة كلمه وبعد يخرج محمود من البيت بأكمله
في مكان بعيد عن الأحداث قليلا يجلس رجل في العقد الخامس من عمره ېدخن السچائر بشراهه 
ليدخل عليه أحدهم 
محمود پخوف الحقني يا باشا ادهم العمري مش سايبني لوحدي وعايز يعرف مين قتل ابوه
الرجل بابتسامه سخريه ههههههههههه متكنش جبان كده يا محمود وبعدين أدهم ده ميقدرش يوصلي حتى 
محمود پخوف بس بس انا يقدر يوصلي يا باشا انا خاېف منه انته السبب انته يلي دفعتلي علشان اقتل ابوه كله منك 
الرجل وقد نهض پغضب اخرس و مسمعش صوتك وبعدين كله بثمنه يا محمود
في باريس 
خرج الطبيب من غرفة فاطمه فتوجهت لديه تلك

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات