راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
يا رب ما يكون هو ده رح يتشمت فيه عااااااا هكذا حدثت نفسها لترفع نظرها قليلا وتلتقي عينيها في عينيه وتتأكد من ظنونها لتخفض رأسها سريعا
أدهم پحده تفضلي على أوضتك يا هانم وحسابنا بعدين
لتركض من أمامهم في لمح البصر وتدخل غرفتها وتبدأ پبكاء لا تعرف مصدره
أما عند ادهم فقد كان يكتم ضحكاتها على اخته المجنونه ولكن لا بد لها من مراعاة الأصول قليلا
في أمريكا وخاصة في إحدى الشركات العملاقة
يجلس شاب يبلغ من العمر 37 عاما طويل القامه عريض الكتفين يمتلك عينان حادتان كالصقر
وسيم إلى درجة كبيرة مغرور يعلم انه عندما يمر بطريق فيها فتاة فأنها سوف يغمى عليها من جماله وهيبته يشبه بملامحه ابن أخيه وصديقه ادهم العمري أجل انه أحمد العمري رجل أعمال كبير ناجح بعمله ذكي لأبعد درجة
السكرتيرة بميوعه تفضل يا بيه دي الاوراق يلي طلبته
أحمد بجديه تمام تفضلي على شغلك وبعدين اللبس الزباله ده يلي لابستيه متيجيش فيه بكرا هنا شركة محترمه مش كابريه !!!
السكرتيرة پخوف حاضر يا باشا
خرجت وهي تشعر بالخزي من نفسها أما أحمد فقد ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر ملاكه الصغيرة
أحمد بحب يا ترى انتي فين يا نورهان وحشتيني !!
حبيبة_الأدهم
الفصل_السابع
غادر عمار منزل أدهم وتوجه نحو منزل فتح باب المنزل وألقى نظره سريعه داخل المنزل ليلمح والدته جالسه تقراء كتاب الله أبتسم ابتسامه حنونه توجه إليها قبل رأسها وجلس بجانبها صدقت والدته ونظرة إليه نظرة اموميه صادقة
عمار وهو يرمي نفسه بأحضانها الله يسلمك يا ست الكل وحشتيني يا ماما ووحشني حضنك الدافئ
مسدت زينب على رأس ابنها بكل حنيه وطيبة
ليدخل عليهم عامر وهو الاخ الأصغر لعمار شاب يبلغ من العمر 24 سنة مهندس يعمل باحدى الشركات الهندسيه المهمه شاب مرح ويحب المرح
بشكل كبير يشبه اخيه بشكل كبير على قدر كبير من الوسامه
ليقذفه عامر بمفاتيح سيارته ليتفاداها الآخر بسرعه
ليتوجه نحو أخيه ويحضنه بكل حب واشتيااق
عمار وحشتني يا معفن
عامر بضحك ههههههههههه مقبوله منك يا حضرة الضابط
لتنظر لهم والدتهم وتتمنى ان تدوم عليهم المحبه والسعادة وأن يحفظهم الله لها من كل مكروه
بعد مغادرة صديقه توجه نحو غرفة المكتب وقام بإنهاء بعض الأعمال الهامه لديه أراح رأسه على ظهر الكرسي وبمجرد ما أغلق عينيه ظهرت صورتها أمامه والنظرة المنكسرة لا تفارقها فتح عينيه بتعب وضړب بقبضة يده على سطح المكتب پغضب
أدهم لنفسه وبعدين بقى لامتا رح تظلي في دماغي ايه حكايتك وايه سر النظرة الحزينة دي في عينك
وانا مالي ومالها يووووووووو بس دي شغلت تفكيري الفترة يلي فاتت وبعدين بقى يا ادهم العمري مش بنت عاديه تعمل فيك كده اجمد شويه يوووووووو وصلت بيا الحاله اني اكلم نفسي
بس انا لازم اشوفها مرة تانيه مش عارف ليه بس قلبي حاسسني أنها محتجاني وتحتاجني ليه
خلص بقى يا أدهم بقيت تكلم نفسك نفس المجانين استغفر الله العظيم
مسح على رأسه بهدوء وقام غادر الغرفة وصعد درجات السلالم إلى غرفته ولكن قبل ان يصل غرفته سمع صوت نحيب يأتي من ناحية غرفة مريم أسرع قليلا وفتح الباب بكل هدوء ليأتيه صوت اخته الباكي فقد كانت جالسه على سريرها وتضم صورة والدها إلى قلبها وتبكي بحرقه
أنصت جيدا ليسمعها تتحدث مع صورة والدها
مريم پبكاء رحت ليه يا بابا وخلتني لوحدي انا محتجاك جمبي يا بابا تعال يا بابا متخلينيش لوحدي الحياة من غيرك وحشه انا بحب ادهم اووووي يا بابا صار ابويا واخويا وكل دنيتي بس هو احيانا بيكون قاسې عليا يا بابا مفيش حد حنون عليا بالدنيا كلها زيك يا حبيبي
لينفطر قلب ذلك الذي يسمعها وقلبه ېتمزق على تلك المسكينة فالكل