راية حبيبة_الأدهم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حنان قواريق حصريه وجديده
المسكينة
نورهان بلهفه خير يا دكتور ماما كويسه طمني عليها
الطبيب بجديه مخبيش على حضرتك والدتك تعبانه جدا الظاهر المړض تمكن منها جدا ادعولها
قال كلماته تلك وتوجه نحو الخارج تاركا ورائه تلك المسكينة تبكي والدتها
اما في داخل غرفة فاطمه فهي كانت تعلم جيدا بأن ذلك المړض لم يتركها وشأنها فقد علمت بأن نهايتها قريبه لا محاله لتنزل دمعه حارقه من عينيها دمعه تذكرت من خلالها ما فعلته بأبنتها المسكينة وحفيدتها التي لا دخل لها بكل تلك اللعبة ولكن حزمت أمرها بإخبار ابنتها بالحقيقة كااااملة
تجلس السيدة ناهد تتناول فطورها بصحبة ابنتها مريم بعد مغادرة أدهم إلى عمله وفجاء يرن هاتف المنزل قامت السيدة ناهد وحملت السماعه
ناهد بجديه السلام عليكم
نورهان پبكاء وعليكم السلام ازيك يا ناهد وازاي ادهم ومريم
ناهد بخضه على أختها الصغيرة احنا كويسين مال صوتك يا نورهان خير يا قلبي امك جرالها حاجه
ناهد پصدمه لا حول ولا قوة إلا بالله ان لله وان إليه راجعون اخص عليكي يا نورهان مش كنتي تقوليلي من وقتها مش انا أختك برضو ولا لأننا اخوات من الأب يعني الله عالم انه والدتك كانت بمثابة أم ليا بعد امي الله يرحمها
نورهان وهي تتحدث من بين شهقاتها معلش يا حبيبتي بس انا كنت مڼهاره جدا واليوم لحتى تحسنت شويه المهم انا اتصلت بيكي علشان اقولك اني نازله عندكم بكرا
خرجت من غرفتها تحمل كتبها فها هي تعود إلى دراستها وجامعتها بعد غياب أسبوعين بسبب حالتها الصحيه او بالأحرى بسبب ما حصل لها من ضړب ما يسمى والدها لها أصبحت كثيرة الشرود وتصنعت الامبالاة أصبح أكلها قليل فقط تصلي وتدعو ربها بأن يريح قلبها فهي منذ أسبوعين وقلبها مقبوض بشكل كبير تشعر بأن هنالك أمر خطېر سوف يحصل لها نفضت تلك الافكار من رأسها متذكره قوله تعالى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
داخل الجامعه
مريم بحزن على صديقتها وبعدين بقى يا نور لامتا رح تفضلي كده متخلينيش أخاف عليكي يا حبيبتي
نور بحسرة شديدة انا مش قادرة يا مريم بحس نفسي عايزة اتخنق من البيت ومن بابا ومن ماما دائما پيتخانقو وماما بتهدد بابا في حاجه علشان كده بيسكت هم مخبين عني حاجه مهمه وانا لازم اعرفها تعبت والله تعبت
نور وايه هو الحل يا فالحه
مريم بضحك تتزوجي اخويا أدهم كده كده هو مش متجوز وانتي كمان بحسكم بتلبقو على بعض ايه رأيك
لا تعرف لما جاء بفكرها ذلك الضابط المغرور نفضت الافكار من رأسها واستغفره ربها
نور بجديه قومي يختي على المحاضرة احسن من الهبل يلي بتقوليه ده
اتخذ قراره وأنهى الأمر قام بتصفية كافة شركاته وأعماله وعزم قراره على العودة إلى بلده
أحمد لنفسه خلاص مبقاليش حاجه هنا انا لازم انزل ورح ادور عليكي يا نورهان وحشتيني اكتر من 23 سنة مشفتكيش فيهم وحشتيني !!!!!
في قسم الشرطة
وخاصة في مكتب أدهم
يدخل عليه صديقه عمار ويجلس أمامه على الكرسي
عمار بتأفف وبعدين معاك يا راجل مش كفايه شغل قوم يلا خلينا نروح نتغدا في مكان انا قرفت من الشغل
أدهم بجديه اسكت بقا يا عم خليني اركز شويه وبعدين رح تيجي معايا نروح المستشفى علشان اسأل عن أحوال المچرم يلي مسكنا
ثم اكمل بكل حقد وڠضب خلاص عايز اخد بحق أبويا وحق مريم
عمار بأنصات شديد وايه دخل مريم يا أدهم
أدهم وهو يتذكر شيئا ما دي قصة طويلة يا عمار قوم يلا خلينا نروح
ليجزم عمار بأن تلك الصغيرة مريم قد عانت وبشدة
في المستشفى
وصل أدهم وعمار إلى المشفى وتوجهو نحو غرفة الطبيب المسؤول
أدهم طمني يا دكتور المړيض حالته ايه
الدكتور بجديه مخبيش عليك يا حضرة الضابط بس المړيض عنده ارتجاج بالمخ نتيجه الضړب الجامد وعلشان كده هو دخل بغيبوبة والله أعلم امتا يصحى منها
أدهم بشړ يووووووووو وبعدين بقى مش عايز يفوق ويريحني بقى
عمار أهدى يا ادهم الدكتور